منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> المرأة والقيادة
ام عاصم
المشاركة Sep 23 2013, 02:17 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

المرأة والقيادة

مرح البقاعي

ربيع 2011 كان فصلا مغايرا وموعدا استثنائيا مع صناعة التاريخ في سوريا، كان فصل الصحوة الباسقة والقيامة من اليباب.

خرجت السوريات معلنات ثورتهن الماجدة، ثورة الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية، جنبا إلى جنب مع أقرانهن السوريين الأحرار.

صدح صوتهن في الساحات أن لا عودة إلى الاستبداد، وأن لا بديل عن الثورة إلا الثورة، وأن المرأة هي عبق ذاك الخروج الكبير ووردة دمه العالي.

إلا أن المرأة، التي شاركت بفعل متسع في الثورة، ودفعت أثمانا باهظة تشريدا وتنكيلا ويتما وثكلا واعتقالا وترملا وشهادة، تقف اليوم بعد مرور ثلاثة أعوام من التضحيات المتصلة في موقع المرتهن لتصنيفات راديكالية ترتدي عباءة الإسلام هادفة لتنفيذ أجندات سياسية مرتبطة بأطراف ظلامية ذات نهج عنفي، بينما كانت تتابع التقاط إشارات التغيير الحتمي التي وصلت محمولة على أجنحة ثورة الاتصالات والمعلوماتية، مهيئة لأرضية الاتصال والتواصل بين أطراف هذه التجربة التحررية الاستثنائية في التاريخ الحديث، وكذا الربط بين ناشطاتها وناشطيها تفعيلا لحراكهم الثوري العارم الذي كان يسير على وقع رسائل فيسبوك وتويتر العابرة للفضاء الأمني الثقيل.


وعلى الرغم من المنعطف العسير الذي تمر به اليوم الحالة السورية أمنيا وإنسانيا، وعلى الرغم من تهجير 3 ملايين سورية وسوري خارج البلاد ونزوح 6 ملايين آخرين داخل الأراضي السورية، عدد كبير منهم نساء لأن المرأة عادة هي الجهة الأضعف التي تدفع أثمانا غالية في الحروب ومقاديرها، ولأننا "محكومون بالأمل"، كما يقول المسرحي السوري الراحل سعد الله ونوس، لا يسعنا إلا أن نستمر في السير الصعب والثابت باتجاه سوريا المحررة إنسانا وأرضا وسياسات.

فالثورة لن تكتمل إلا إذا اقترنت ببرنامج حازم لتحرير الإنسان السوري، والمرأة أولا، وعلى الصعد الاجتماعية كافة، وكذا مساواتها الدستورية والقانونية التامة بالرجل في الحقوق والواجبات.

وعليه فالدستور المستقبلي في سوريا، ومجموعة القوانين التي ستنبثق عنه، يجب أن يؤكد على حرية المرأة واحترام خصوصيتها وجسدها وعقلها وعواطفها، وتضمينها في القوانين والتشريعات كافة، وتمكين نفاذها عن طريق تفعيل الأدوات والمؤسسات الموازية، وإنشاء الروادع القانونية والعقابية لكل من يستمر في الاعتداء على هذه الحقوق تحت أي مبرر.

كما يجب أن يشدد الدستور المرتجى على حق المرأة في العمل السياسي، والشراكة في مواقع القرار العليا بالترشح وإشغال أي مناصب في الدولة بما فيها منصب الرئاسة والوزارات السيادية وكذا المناصب القضائية في القضاء المدني والقضاء الدستوري.

كانت لي تجربة نوعية في تدريس مادة الإسلام المعاصر في جامعة جورج تاون في واشنطن لطلبة الدراسات المستمرة، وهم عادة من الموظفين الحكوميين والباحثين المهتمين بتاريخ الإسلام وقضايا الشرق الأوسط.

وقد لفت انتباهي خلال تدريس مادة الأندلس ودور المرأة في التاريخ الإسلامي في الحكم والسياسة، كم من الجهل والنكران يعتريان الذهنية الغربية لحقائق في التاريخ، وكذا في الحاضر، هي غرة في الحداثة والاستنارة مقارنة بما يدور رحاه الآن في العالمين الإسلامي والعربي من مشاهد التزمت والاستتباع المذهبي معززا بنظرة الغرب القاصرة للمناخ الاجتماعي والسياسي المحتقن الذي أنتج تيارات التطرف والغلو تلك، مقابل حالة من الاعتدال والتسامح يجب رفع الغبار عن وجهها بتدخل عاجل من أصحاب القلم والفكر التحرري والتنويري المستقل.

فالإسلام لم يحرم قيادة المرأة، والأدبيات الإسلامية تتألق بأسماء ملكات ورياديات تركن بصماتهن على نواصي التاريخ من أمثال الملكة أروى بنت أحمد الصويلحي وفاطمة الزهراء وخديجة بنت خويلد وولاّدة ابنة المستكفي بالله ومريم ابنة عمران وشجرة الدرّ، وغيرهن من العلامات الناضرات في العلم والتجارة والسياسة والفكر الإنساني.


هذا بينما يفيد التاريخ الحديث في معقل الديمقراطية الولايات المتحدة، بأن المرأة الأميركية لم تحصل على حقها في التصويت حتى عام 1920، ولم تتقلد مناصب سياسية عُليا إلا في بداية الثلاثينيات، وهي ما زالت حتى الساعة تعاني تمييزا إذا ما أبدت منافسة للرجل فيما يَعتبره ميدانا مهنيا حكرا عليه، ومعدل رواتب المديرات التنفيذيات في الولايات المتحدة هو أقل 40% من رواتب المديرين التنفيذيين، رغم أن المرأة تتمتع بالخبرة المهنية ذاتها التي يملكها الرجل.

ولأن التغيير الاجتماعي والسياسي لا يتم إلا من خلال عمل فكري وعلمي وتربوي متأنّ وصبور من أجل ترميم وتغيير مسلّمات وأفكار راكدة، فلا بد من التأكيد في هذا المقام على ثوابت سياسية وأخلاقية وقانونية هي في صلب مكافأة المرأة السورية لثورتها على ثالوث الاستبداد والتبعية والتعصب، أسرد بعضا منها:

- ضمان المشاركة الفعالة للمرأة في العمل السياسي وذلك بضمان مشاركة نسائية بنسبة 50% في أية حكومة مؤقتة، أو انتقالية، أو دائمة، وكذلك الحال في مؤسسات الدولة كافة.

- ضمان مشاركة المرأة بنسبة 50% في التجمعات الدولية، وفي لجان التفاوض والمصالحة والسلم الأهلي، وكذا في لجان تأسيس وكتابة الدستور.

- تمكين ودعم النساء في العمل السياسي من خلال تزويدهن بالمهارات اللازمة والتأهيل القيادي.

- حماية المرأة اجتماعيا وقانونيا من التعرض للإكراه العقائدي (دينيا كان أم سياسيا)، وتفعيل قوانين ردع العنف الأسري والانتهاكات الجنسية، وسن أنظمة اجتماعية لحمايتها من الأذى الاقتصادي المترتّب على فقدان المعيل، وتجريم الزواج من القاصرات، وكذا نشر حملات التوعية التي تساعد في التعريف والاعتراف بالتحرّش والاغتصاب على أنها جرائم يحاسب مرتكبها أمام القانون بأقصى العقوبات.

فصل المقال أن الثورات السياسية لابد من أن ترفَق بأخرى ثقافية انقلابية على الراكد السلطوي ذي الفعل الرجعي المقيت، ثورة ثقافية هي الرديف والرافد للثورات السياسية على ألوان الاستبداد، وأن التحرّر السياسي المرتجى لا يستوي إلا موازاة بتيار من التغيير المجتمعي ينقلب على كل مثبّطات الحراك الثوري ومسكّناته وفي مقدمتها تغييب شراكة المرأة، نصف المجتمع الفاعل.
المصدر:الجزيرة
http://www.aljazeera.net/opinions/pages/48...9a-f91539c15a6e
===================
هذا المقال من ضمن العنوانين الرئيسية على موقع الجزيرة لهذا اليوم
مقال يشوه حقيقة الثورة السورية المباركة ، وفي السطور دعوة الى الوطنية العفنة ، التي بدأ أهل الشام وثوارها ومجاهديها
بلفظها والتخلي عنها ، بعد ان صارت الثورة السورية ثورة إسلامية بامتياز ، وما تكالب دول الكفر بقيادة أمريكا عليها إلا أكبر دليل على ذلك .
ومن أجل ذلك ينشط الكُتاب العلمانيين والليبراليين والاعلام وفي مقدمتهم الجزيرة من أجل حرف الثورة السورية عن مسارها الحقيقي والقول بأنها ثورة من أجل الحرية ومن أجل إقامة دولة "مدنية ديمقراطية" .
ويتخذون من المرأة المسلمة السورية طريقاً لضرب الثورة ، والادعاء بأنها تلاقي الذل والمهانة على يد المجاهدين الثوار ويدعون أنهم يخافون على مستقبلها إذا ما انتصر المجاهدين في سوريا.
مع ان ما نراه ونسمعه يقول ويثبت عكس ذلك تماما ، فالمراة المسلمة السورية تقف وتجاهد جنبا الى جنب مع الرجل المجاهد الثائر وكلاهما يضعون عصابة سوداء على جباهم مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله
هذه العصابة هي راية العقاب راية الدولة الاسلامية التي يسعى اهل الشام لإقامتها بعد إسقاط والقضاء على النظام الأسدي
الرأسمالي ، وقناة الجزيرة نفسها بثت اكثر من تقرير يثبت ذلك . أما أنتم أيها الإعلاميون العلمانيون فحقدكم على الاسلام وأهله وحقدكم على المرأة المسلمة ، لن يؤثر فيهم كلماتكم المسمومة هذه التي تحاولون أن إيصالها الى عقول المتلقيين خاصة الى المراة
فالمراة المسلمة السورية أدركت أن لا خلاص لها إلا بالتمسك بالاسلام وبإقامة شرعه ، وبأن الاسلام ولا شيء غير الاسلام من سيحقق لها المكانة العالية والعزة والرفعة فهي تقف جنباً الى جنب مع المجاهدين المخلصين من أجل تحقيق هذا الهدف السامي الرفيع .


Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Sep 23 2013, 07:10 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إقتباس(ام عاصم @ Sep 23 2013, 02:17 PM) *
فالمراة المسلمة السورية أدركت أن لا خلاص لها إلا بالتمسك بالاسلام وبإقامة شرعه ، وبأن الاسلام ولا شيء غير الاسلام من سيحقق لها المكانة العالية والعزة والرفعة فهي تقف جنباً الى جنب مع المجاهدين المخلصين من أجل تحقيق هذا الهدف السامي الرفيع .



بارك الله فيك أختي

هذه الكلمات لفتت إنتباهي فالمرأة المسلمة أدركت ما تريد إن كانت في الشام أو مصر أو تونس أو ليبيا لكن الإعلام يخفي هذه الحقيقة تماما عن المتلقي .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Sep 26 2013, 01:14 PM
مشاركة #3


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



إقتباس
صلب مكافأة المرأة السورية لثورتها على ثالوث الاستبداد والتبعية والتعصب، أسرد بعضا منها:

- ضمان المشاركة الفعالة للمرأة في العمل السياسي وذلك بضمان مشاركة نسائية بنسبة 50% في أية حكومة مؤقتة، أو انتقالية، أو دائمة، وكذلك الحال في مؤسسات الدولة كافة.

- ضمان مشاركة المرأة بنسبة 50% في التجمعات الدولية، وفي لجان التفاوض والمصالحة والسلم الأهلي، وكذا في لجان تأسيس وكتابة الدستور.

- تمكين ودعم النساء في العمل السياسي من خلال تزويدهن بالمهارات اللازمة والتأهيل القيادي.

- حماية المرأة اجتماعيا وقانونيا من التعرض للإكراه العقائدي (دينيا كان أم سياسيا)، وتفعيل قوانين ردع العنف الأسري والانتهاكات الجنسية، وسن أنظمة اجتماعية لحمايتها من الأذى الاقتصادي المترتّب على فقدان المعيل، وتجريم الزواج من القاصرات، وكذا نشر حملات التوعية التي تساعد في التعريف والاعتراف بالتحرّش والاغتصاب على أنها جرائم يحاسب مرتكبها أمام القانون بأقصى العقوبات.

لا فرق بين مهمة الجزيرة ومهمة كاتبة المقال , فالهدف واحد وهو اظهار المرأة مهضومة الحقوق منتزعة الارادة في ظل الاسلام والمطلوب سفورها وخروجها الى عالم الاختلاط والرذيلة بدعوى الحريات , وفي البنود المقتبسة يتبين أن الدعوة "ديموقراطية" بحتة !!!
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 20th June 2025 - 03:40 PM