منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> ولن ترضى امريكا الا بكل الكعكه:
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 22 2015, 09:06 AM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



ولن ترضى امريكا الا بكل الكعكه:
لم يرق لامريكا ما الت اليه الثورات حيث لم تاخذ كل الكعكة ففد دعمت الاسد ولم تنتهي ثورة الشام لصالحها ودعمت الحوثي الذي يعمل لصالحها لان نتائج ثورة اليمن لم ترق لها وهي الان تتدخل في ليبيا حيث ان امريكا تدعم حفتر لحسم الصراع الذي اوجدته ضد المجاهدين الذين قاموا ضد القذافي وضد الظلم وكذلك دعمته ضد الاوروبيين ومصالحهم في ليبيا لنهب ثروتها
ا فقد القت له الاسلحة لحفتر ومكنته ودعمته بالطائرات الا انه واجه مقاومة شديده لم يستطع حسم الامر لصالحها فاوعزت الى عميلها السيسي الذي يكن عداءا للاسلام والمسلمين لانقاذ حفتر الذي يواجه التنظيمات الاخرى والتي ادعت امريكا انها ارهابيه مع انها كانت غير ارهابيه وتم دعمها ضد القذافي وولها الان ا لسلطة الفعلية على الأرض
ولكن امريكا لم يرق لها مشاركه غيرها في الثروة الليبيه وانما تريد ان تنهبها لوحدها فالصقت اليهم تهمة الارهاب وسلطت حفتر عليهم لتاخذا الضوء الاخضر لعملائها بالتدخل وحسم الامور لصالحها في ليبيا وتحاول الان اصتصدار قرار من مجلس الامن والمؤسسات الدوليه لدعم قوات حفتر باعتبارها تمثل الجيش الليبي الشرعي زورا وبهتانا حيث قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني: إنّه «يجب على كافة الفصائل الليبية أنْ تعي أنَّ تنظيم «داعش» يُشكِّل خطرًا وتهديدًا للجميع». - ومن ناحية تدخل اوروبا في ليبيا قالت: «الشيء الوحيد الممكن في حال وافقت الأمم المتّحدة هو تقديم دعم لعملية يقودها الليبيون أنفسهم»، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وجدير بالذكر ان القوى السياسية في ليبيا قطبين كبيرين هما التيار الليبرالي والتيار الإسلامي، والكتائب السلحة والتي قاتلت القذافي وهي الان محل اتهام من قبل امريكا بتهمة الارهاب والتي لا تزال تفرض قوتها على مناطق محتلفة في ليبيا. وعندما لم يحسم الامر لجة ما نتيجه الصراع الاوروبي الامريكي على ثروة ليبيا تم السيطره من قبل القبائل على كثير من المدن فاصبحت ليبيا مقسمة عشائريا فبرزت مدن ومناطق تملك الأسلحة الثقيلة والدعم المالي مما أعطاها قوة غير مسبوقة ومفاجئة، أهمها مدن مثل مصراته والزنتان والزاوية وجماعات التبو المسلحة في الجنوب الليبي والجماعات الإسلامية في مدن درنة وبنغازي واجدابيا والمنطقة الوسطى سرت
وقد دخلت كل من الامارات وقطر على الخط الليبي مع انها دول صغيره لا تسمن ولا تغني ولا ولكنها مقاول صغير للاوروبيين تدعم بعض الاطراف لشراء ذممهم وهي بقرة حلوب مربوط راسها بحبل بلندن وباريس
اما داعش ليبيا ان وجدت فما هي الا كداعش سوريا والعراق مطية تم ركوبها لتحقيق اهداف للتحالفات الدوليه لخلط الاوراق وايجاد" الفتنه الخلاقه "بحجه محاربه ما يسمى بالارهاب وتشويه صورة الجهاد في الاسلام فقد تم تضخيم داعش ليبيا لتبرير تدخل مصر واستغلالها لمحاربه المسلمين فحسبنا الله ونعم الوكيل على العملاء واسيادهم
وعلى هذا فان التشرذم الحاصل في ليبيا ليس له الا حل واحد هو الرجوع لكتاب الله وتحكيمه وتوحيد الفصائل ضد امريكا واوروبا وعملائهم وكل محليا واقليميا حتى تنتهي معانات المسلمين في ليبيا
وهناك تنظيمات غير واعيه ارتمت في احضان اوروبا للدعم اللوجستي حيث غازل البعض اوروبا حيث قال العبيدي "داعش في ليبيا أيضا خطر على أوروبا"
فالأسباب الفعلية التي أدت لفشل الثورة هو التدخل الغربي الذي أدى إلى الإطاحة بالقذافي من اجل مصالحهم فادى ذلك الى هذا الوضع بدون لنظام ولاسلطة. اذا هي صراعات ضخمة حول النفوذ وتقسيم الموارد لاسيما النفط. وفي الوقت نفسه فان ليبيا ضحية صراعات لأطراف أجنبية. واليوم يرى المرء بوضوح كيف أثرت الخلافات على النفوذ بين مصر وبعض دول الخليج وكذلك دول أوروبية وامريكا وعملائها على الصراعات الداخلية في ليبيا وأدت إلى تأججها.
وقد وضعت في حساباتها اساليب "جز عنق" الثورة الليبية بعد الانتصار، وقبل ان تقوم لها قائمة وتتحول هذه الثورة الى شبح مخيف لمشاريع النظام الاحتكاري الدولي، خاصة وهو يواجه حاليا ثورة انسانية عارمة ضد النظام الراسمالي الجشع حيث يتطلع العالم الى معاقبة الرأسماليين الكبار، ومطامعهم الجشعة،لوضع حد لتدخلات زعماء القوة الغاشمة والمال الربوي في شؤون الامم والشعوب الاسلاميه
ان هذا الصراع في ليبيا يخدم فقط المستعمر الصليبي والقتلى ليسوا صليبيين والاموال ليست صليبيه ولكن الاسلحة صليبيه ويلحق بهم العملاء من كل الاطراف فالمستفيد هم الصليبيون الذي خربوا ليبيا بتدخلاتهم واستطاعوا شراء بعض الذمم وسيحافظون على النار مشتعله حتى تتحقق مصالحهم ومن المتوقع اشتداد التكالب الاميركي– الاوروبي على ليبيا وثرواته الغزيرة فلا بد للثوار المخلصين في ليبيا قراءة ما يدور في كواليس العواصم الغربيه وامريكا من مامرات فقد اعتادت السياسات الغربية على الغدر والالتفاف والتنصل والسلب والنهب والقتل وهي لاتقيم وزنا الا لمصالحها ومطامعها التي لاتنتهي الا با فناء اخر حبة قمح في العالم الاسلامي ولكن هيهات هيهات
حيث ان المخلصين من ابناء الامة يراقبون ويقفون امام زعماء التحالفات الدوليه الكافرة اميركية واوروبية ولن يقفوا مكتوفي الايدي امامهم في مواجهة افشال نهوض المشروع الاسلامي الخلافة لا في ليبيا ولاغيرها، لان الغرب الكافر قد حسم خياره في معاداة الاسلام ومناهضة كل ما يؤدي الى عزة الامة ومنعتها.
هذا هو الحال امام امة الاسلام ومخلصيها حيث المواجهة الحقيقية مع الغرب مواجهة هذا التحدي الامبريالي الاستطباري الشرس، وهذا سيجعل مخلصي الامة امام مسؤولية اكبر من التماسك والتعاضد لئلا تذهب تضحياتهم سدى، ويكون تحركهم المستقبلي منصبا على اقامة شرع الله الحنيف وحماية مقدراتهم خدمة لاسلامهم العظيم.
هذه نظرة مقتضبه على ليبيا الحزينه على غياب الخلافة الاسلاميه التي تجمع شتاتها وتنقيها من الخبث والعملاء اللهم عجل لنا بخلافة راشدة على منهاج النبوة يعز فيها دينك واوليائك ويذل في اعدائك
اللهم امين والحمد لله رب العالمين
موسى عبد الشكور
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th November 2024 - 12:44 AM