في الآونة الأخيرة صرنا نرى حملات إعلامية فضائية وأرضية يقوم بها حزب التحرير وفي أماكن متعددة يتعرض فيها المسلمون للظلم والبطش والخديعة أو ينتشر فيها لون من ألوان الفساد، وفي نفس الوقت كأن الإعلام صم بكم عمي وإن تحرك فللتشويه لا للبيان
ضمن حملة "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه".. قام حزب التحرير / ولاية الأردن بنشر وإلصاق آلاف الملصقات التي تدعو وتحث على استعادة دور المساجد الذي يحاول النظام في الأردن إلغاءه عن طريق وزارة الأوقاف، بما تصدره من تعليمات تنفذ سياسات الغرب الكافر وإرادته في إلغاء دور المساجد عند المسلمين.
وقد قامت العديد من وفود حزب التحرير في الأردن بزيارات لمئات من أئمة المساجد لحثهم ومؤازرتهم في عدم الرضوخ لتعليمات وزارة الأوقاف، وليكونوا أصواتا للحق والحقيقة لا أن يكونوا أداة لتمييع الإسلام وقضايا الأمة وإسقاطها من أذهان المسلمين ووجدانهم، كما قامت الوفود أيضا بزيارة العديد من مدراء مديريات الأوقاف لمحاسبتهم على دورهم التنفيذي في إلغاء دور المسجد وعلى محاولاتهم إفساد ذمم لجان المساجد ليتجسسوا على المصلين وليمنعوا الدعاة المخلصين من إعطاء الدروس وإلقاء الخطب التي تتناول قضايا الأمة المصيرية وتبين للأمة طريق الخلاص من ضنك العيش ومن حالة القهر والذل التي أرادها الكافر المستعمر للأمة الإسلامية، وليمنعوا حملة الحق ودعاته من دفع الأمة وحثها على العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
قال تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن
08 من محرم 1437
الموافق: 2015/10/21م