منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> المسلمون قوة تجمعهم الخلافة
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 29 2015, 02:24 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



المسلمون قوة تجمعهم الخلافة

المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله، هذه هي وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لأمة الإسلام، فقد ربط الإسلام المسلمين بالعقيدة الإسلامية ليس غير، ولا يوجد رابطة غير الإسلام تربط المسلمين، إذ يعني هذا أن تؤثر تلك الرابطة في المسلم إن وجدت.

فجميع الروابط الأخرى محرمة من ناحية شرعية، فقد قرر الإسلام أن الرابط هو رابط العقيدة لا غير، فالوطنية التي تربط أبناء البلد الواحد محرمة من ناحية شرعية، لان هذا يعني أن المصري يرتبط بالمصري بالحدود التي وضعها له الاستعمار، ويرتبط بالمصري مسلما كان أو غير مسلم، ولا علاقة له بالليبي أو الفلسطيني.

والرابطة القومية التي تربط أبناء العرق الواحد مع بعضهم البعض، هي رابطة محرمة شرعا، إذ تعني أن العرب غير العجم، وان كانوا مسلمين، وهذا يعني أن لا علاقة لباكستان أو تركيا بفلسطين أو العراق، لأنهم عجم ونحن عرب، وهذا والله مخالف للشرع الذي قال { إن أكرمكم عند الله اتقاكم} وقال { إنما المؤمنون إخوة}

وهناك من الروابط الفاسدة التي لا تصلح لربط بني الإنسان بعضهم ببعض، مثل الرابطة المصلحية التي تربط الإنسان بالإنسان حسب المصلحة، وهذه إن تباينت المصلحة انفرطت الرابطة ويكفي هذا دليلا على فسادها.

يكفي أن نرى اثر هذه الروابط على حياة المسلمين وكيف فعلت، فالرابطة الوطنية، جعلت المصري لا يساعد الليبي بحجة الحدود، وان هذا شأن داخلي ليبي، وجعلت المصري والأردني والسوري لا يتدخل لتحرير فلسطين ولا يتدخل الإيراني والسوري والتركي لتحرير العراق، ولا يتدخل الباكستاني لتحرير أفغانستان بحجة الحدود التي وضعها لنا الاستعمار، ووضع لنا الاستعمار الجامعة العربية لتكريس هذه الحدود.

وحتى الرابطة القومية لها ما لها من الدمار على امة الإسلام، فالعرب ينظرون إلى أنفسهم أنهم غير المسلمين من غير العرب، فلا شأن للعرب وللأسف بشؤون أهل الشيشان وأهل كشمير وأهل أفغانستان، وان الأكراد غير العرب يجب أن ينفصلوا في دولة مستقلة وهكذا من التقسيمات على أساس عرقي.

إن الإسلام ليس دين كهنوتي كالنصرانية واليهودية، بل هو مبدأ ونظام كامل للحياة، وان الذي يحدث من مشاعر اتجاه فلسطين من أهل مصر وليبيا وسوريا والأردن وباكستان واندونيسيا سببه العقيدة الإسلامية الحية في النفوس، وليس العروبة، وإلا لما تحرك أهل باكستان وأهل اندونيسيا، فهذه العقيدة هي التي جعلت الشعوب في العالم الإسلامي تثور مع بعضها البعض، فهذه الثورات أصابت بلادا إسلامية ومنها غير العربية كأذربيجان، والسبب أن عقيدة هذه الأمة واحدة، ولم تنتقل الثورات إلى بلدان نصرانية أو غير إسلامية، وهذا التحرك هو بسبب العقيدة الإسلامية، ونحن نرى أن الكفار عندما يتعلق الأمر بالمسلمين عرب وغير عرب تبرز أحقاد دفينة تجاه المسلمين فقط، فالحرية تمنح للجميع إلا للمسلمين مثل منع الحجاب في فرنسا ومنع بناء المآذن، ولم يمنع أصحاب الديانات الأخرى مثل المسلمين، والإرهاب دائما يلصق بأعمال المسلمين فقط، فان قتل المئات من الغربيين ولكن على أيدي غير المسلمين فان هذا العمل يوصف بالإجرامي ولا يوصف بالإرهابي، فحتى الكفار يعادوننا ليس للغتنا أو الحدود التي رسمها لنا بل بسبب عقيدتنا.

إذن الجامع لنا نحن المسلمين هو العقيدة الإسلامية، ولا شيء غير، لذلك وجب على كل مسلم الالتزام بتعاليم هذا الدين وتنفيذه بغض النظر عن لغته أو الحدود التي تحويه، حتى يرضى الله وتعالى عنا كمسلمين، وهذه التعاليم نأخذها من أس الإسلام وهو القران والسنة ولا عبرة بلغة أو حدود، ومن هذه التوجيهات والتعاليم الإسلامية:
1- أننا كمسلمين يجب أن نكون في دولة واحدة دولة الخلافة لحديث رسول الله {إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما}
2- هذه الدولة يجب أن يكون دستورها الإسلام، قال تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} وقوله: { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}
3- إن أصاب مسلم مصيبة في أي قطر وجبت النجدة على بقية الأقاليم ولذلك وجب تحطيم هذه الحدود وتمزيق هذه الأعلام التي يقدسها بعض المسلمين للأسف لأنها رايات تكرس التفرقة والتجزئة قال تعالى: {وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر}
4- التفاعل الشديد مع جميع قضايا المسلمين، فنتفاعل مع الثورات في طول البلاد وعرضها كما لو أنها في بلادنا، ونتفاعل مع أهل أفغانستان كما في فلسطين، وندعو الله لإخواننا في سوريا وبورما لأن مصابهم مصابنا.

العروبة وكوننا عربا لا يعني شيئا إلا أن نستغلها في نشر الإسلام وفهمه فهي لغته، أما أن نفضل العربي على غير العربي فهذا مما لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، فماذا يعني كوننا عربا؟؟
هل للعروبة بمعزل عن الإسلام فضل؟؟ هل النصراني واليهودي العربي أفضل من المسلم غير العربي؟؟ الم ينقسم أهل جزيرة العرب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الناطقين بالعربية قسمين: قسم في الجنة وقسم في النار وذلك بسبب اختلاف العقيدة.
فلا وحدة لنا نحن المسلمون إلا بدولة تقوم على الكتاب والسنة لا على العروبة التي لا تعني إلا اللغة.

أما الرابطة المصلحية فالدمار بعينه، وان زينها البعض ببعض الفتاوى الشرعية مثل (حيثما تكون المصلحة فثم شرع الله)!!
المصلحة كما تعلمناها من الإسلام هي رضا رب العباد وليست رضا العباد {أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين}، فالكثير اليوم من المخالفات الشرعية تساق تحت حجة المصلحة؛ فقد قال احدهم وهو من الحركات الإسلامية قال عن ذبح المسلمين في الشيشان انه مسألة روسية داخلية، وبعضهم تبرأ من الدولة الإسلامية بحجة المصلحة وعدم غضب الكفرة عليهم، وآخر دخل المجالس التشريعية بحجة جلب المصلحة للشعب، وحركات المقاومة نافقت الكافر المجرم في سوريا بحجة المصلحة، وعلماء طلبوا عدم الخروج عن الطغاة بحجة المصلحة، وآخرون صنعوا السلام مع إسرائيل بحجة المصلحة، وآخرون وآخرون...

لم يجلبوا دليلا شرعيا على أعمالهم إلا المصلحة، وكأنها أصل شرعي بهذا المعنى الذي سلكوه.

إذن حسب قولهم هناك عذر للجاسوس لأنه سار حسب المصلحة، وهناك عذر لمن يقدم جميع ثروات الأمة للكفار بحسب المصلحة، وهناك عذر لمن يأتي بالكفرة ليحتلوا بلده بحجة المصلحة، وهناك عذر للمسلم أن يترك تعاليم دينه بحجة المصلحة، وهناك عذر ربما للمسلم أن يتحول إلى الكفر بحجة المصلحة!!!!!!!!!!!!

الضابط يا من تنادون بالمصلحة هو الشرع وليس غير، فقتل المسلم في الشيشان أو كشمير هو شأن يخص جميع المسلمين، ومن قتلهم فهو عدو لجميع المسلمين، وإقامة الدولة الإسلامية فرض، رضي الكفار أو سخطوا، ألم يُحاصر الرسول في دولته في غزوة الأحزاب حتى أراد الكفار إفناءهم؟ فهل تخلوا عن الدولة الإسلامية؟.

والمشاركة في الكفر لا تجوز، فقد رفض الرسول عرض الكفار بالمال والجاه والسلطان مقابل أن يسكت عن منكراتهم، وقال قولته المشهورة { والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على اترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو اهلك دونه}، وأكثر من ذلك فقد رفض تسلم الحكم أثناء طلب النصرة ليحكم بالإسلام مقابل شرط اشترط عليه وهو أن يكون الحكم بعد رسول الله لهذه القبيلة، فكيف يفكر أصحاب هذه المصلحة الذين في ظاهرهم حركة إسلامية وفي الأعمال التي يقومون بها علمانيون!!

وأما المجرم فالسكوت عليه يجعل صاحبه إما منافق أو جبان، ولا أرى انه يبقى في عداد الممدوحين شرعا، ورحم الله علماء الأمة الذين قالوا للظالم يا ظالم وذهبت في سبيل ذلك أرواحهم.

قال تعالى: {إنما المؤمنون إخوة} هذا هو أساس الترابط العقيدة التي جعلتنا مؤمنين، وإننا كمؤمنين لا يقبل منا أن نحل مشاكلنا إلا على أساس العقيدة التي تربطنا، فالإسلام نظام كامل للحياة وليس للعبادة فقط، وان تنفيذ أوامر الله في جميع المناحي عبادة...

فالصلاة والصيام والذكر وقراءة القران مثلا هي لتنظيم علاقة الإنسان مع ربه
والأخلاق والمطعومات والمشروبات مثلا في الإسلام هي لتنظيم علاقة الإنسان مع نفسه

والمعاملات والعقوبات هي لتنظيم علاقة الإنسان مع غيره من بني الإنسان، والمعاملات مقسمة إلى معاملات في النظام الاجتماعي والى معاملات في النظام الاقتصادي والى معاملات في نظام الحكم في الإسلام وهو الخلافة، والى نظام كامل للتعليم حسب العقيدة الإسلامية، والى علاقة الدولة الإسلامية مع غيرها من الدول مثل الدعوة والجهاد والجزية وغيره.

فالقيام بجميع هذه الأمور عبادة وطاعة لله، وليس فقط العبادات.

فكوني مسلما يعني الالتزام بكل ما جاء به الإسلام ويعني أن جميع المسلمين في العالم إخوتي وهم مقدمون على الأخ النصراني، ويعني هذا أن لا احتكم إلى غير الإسلام كوني مسلما وإلا أصبح عملي هذا يطعن في ديني كوني لا اكتفي به، ويعني أن يكون الرابط بيني وين الناس هو العقيدة الإسلامية وما تقرره من أحكام ومعاملات يجب أن أسير عليها ولا انظر إلى غيره، وان اترك جميع الروابط النتنة الأخرى كالوطنية والقومية والمصلحية وغيرها من الروابط التي تربط بني الإنسان بعضهم ببعض.

فالمصري يحب من هم في مصر ليس لأنهم يعيشون في نفس المنطقة التي يعيش فيها بل لأنهم مسلمون، ويجب عليه أن يبحث كيف ينظم حياته (نظام الحكم) على أساس الإسلام ليس غير لأنه مسلم وليس مصري، وكذا التونسي والليبي واليمني والسوري وغيرهم، والثورات الحاصلة هي ثورات الجميع ينبغي الاهتمام بها كما لو أنها في أرضه، ولا ينبغي الدفاع عن أي من المجرمين لمصلحة ما، فنؤيد مجرم سوريا مثلا بحجة المقاومة وغيره من التبريرات، وما يحصل في باكستان والشيشان وأفغانستان وكشمير هي قضايانا وجب حلها من قبل المسلمين فقط، فالجيش المصري لا يجوز له أن يبقى متفرجا على أهل ليبيا وفلسطين وهم يذبحون، وأهل السعودية لا ينبغي لهم السكوت على احتلال العراق ولا على حكامهم الذين يوالون الأمريكان والأوروبيين، لأنها بلد إسلامي، فلا نقول ما شأن أهل مصر أو فلسطين أو الأردن بتوجيه النقد لحكام الخليج، فالبلاد الإسلامية كلها بلاد واحدة لجميع المسلمين أينما كانوا، آلامهم واحدة وأفكارهم ( العقيدة) واحدة وأفراحهم واحدة، ولن يوجد هذا الأمر إلا دولة الخلافة التي ستوحد البلاد والعباد وستقضي على جميع الحدود المصطنعة التي وضعها لنا الاستعمار.
{ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا}
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 29 2015, 02:31 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع:

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...&permPage=1
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 30 2015, 10:29 AM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



إقامة الخلافة تنقذ الكثيرين من النار

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4286
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th June 2025 - 08:37 PM