لقد أعلن الكفر الحرب على فكرة عودة الخلافة الحقيقية الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستنشر الخير في العالم من خلال عدة أمور منها: 1- تشويه فكرة الخلافة من خلال الهجوم عليها من قبل الكتاب والمفكرين والإعلام والمسلسلات الساقطة التي تشوه الإسلام، ومن خلال الهجوم على أحكام الإسلام، ومع ذلك ازدادت فكرة الخلافة قوة، وأقبل الناس عليها أكثر وأكثر. 2- الإسلام المعتدل الذي تمثله كثير من حركات الإسلام المعتدل التي تبدو إسلامية ولكنها في حقيقتها علمانية، ففشلت وبقيت فكرة الخلافة الحقيقية قوية ويطالب الناس بها. 3- بعض الحركات الجهادية التي أعلنت خلافة لغوًا مثل تنظيم البغدادي الذي شوه الإسلام أكثر مما خدمه، فقطع الرؤوس وقتل المخالفين، وهجومه على ثوار سوريا كان في مصلحة النظام السوري، ... فإضعاف الثوار وتشويه فكرة الخلافة وتنفير الناس من الخلافة أهداف ابتغيت من إعلان البغدادي للخلافة، ومع ذلك فسحرهم الماكر إلى زوال وسيبقى الناس يسعون بقوة للخلافة الحقيقية الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. 4- وأخيرا يبدو أن القوة العسكرية هي الملجأ الأخير للكفار لمنع إقامة الخلافة، وطبعا لن ينجحوا بذلك طال الزمن أو قصر وبشكل أكيد، فالعهد الجبري في طريقه إلى الانتهاء، مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت)) رواه الإمام احمد
|