منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> المشاركة في العمليات الديمقراطية تسبب الإذلال الشديد والفرقة بين المجاهدين والأحزاب الإسلامية
أم المعتصم
المشاركة Jan 29 2019, 01:25 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





تم تشكيل العديد من اللوائح الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2019 في أفغانستان. في هذه الأثناء، يبدو أن عدداً من الأحزاب الإسلامية والقادة الجهاديين الذين قاتلوا ضد الاتحاد السوفييتي، يبدو أنهم شكلوا لوائح انتخابية مع الشخصيات الشيوعية السابقة أو مع الأحزاب العلمانية الموالية للغرب، التي كان عداؤها تجاه القيم الإسلامية واضحا للعيان لسنوات وحتى إنهم لعبوا دورا فعالا في عزل المجاهدين عن السلطة.

على مدار العقد الماضي، حذرنا المسلمين في أفغانستان بشكل متكرر، لا سيما المجاهدين والأحزاب الإسلامية، من عواقب مشاركتهم في العمليات الديمقراطية التي لم تسبب سوى الإذلال والانقسام الواضحين اللذين سيؤديان إلى انقسام طائفي ومأزق سياسي وفقدان نفوذهم بين الناس. ففي هذه الجولة، ينقسم الجهاديون إلى شظايا، وفي معظم الحالات، يتهمون بعضهم بعضا بالخيانة.

إننا نوجه هذه الأسئلة للمجاهدين: ما هو الغرض الرئيسي من نضالكم السياسي؟ وما هي "القيم التي تتبعونها"؟ هل هي تأمين القيم الإسلامية أم الديمقراطية أم تحقيق مصالحكم الشخصية أو القبلية؟!

إننا هنا نقول لهم إن التخلي عن القيم السياسية للإسلام من جهة، واللعب في الألعاب الديمقراطية والأمريكية وإعلاء أصوات العرقية والقومية، إن هذه الطريقة على مدى العقد الماضي قد أخرجتكم من السلطة، وسلبت كرامتكم، كما تسببت باغتيال قادتكم أو كشفهم، والتي في الواقع أثرت بشكل خطير على مصداقيتكم بين الناس، وحتى بين أتباعكم.

نذكر مرة أخرى أن المجاهدين والأحزاب الإسلامية يخسرون اللعبة دائما في ساحة الأفكار والسياسة لأنهم يناضلون في الميدان الخطأ. من المستحيل، بشكل لا لبس فيه، أن يقوم سياسي مسلم بالصراعات السياسية في ميدان ديمقراطي.

وبالتالي، يجب على المجاهدين أن يدركوا بعمق أنهم كانوا يُستغلون دائماً كـ"بنوك تصويت" أو "كمشرعنين لنظام الحكم السائد" ضمن الألعاب السياسية الديمقراطية، كما كان الحال في الانتخابات الثلاث الماضية. وفي حال فوزهم في الانتخابات المقبلة، لن تسمح لهم أمريكا بالاستمرار في السلطة. كما أظهرت انتخابات 2014 بوضوح أن أمريكا قد تلاعبت بشكل فاضح بنتائج الانتخابات وعينت مرشحها الخاص. يجب عليهم أيضاً أن يدركوا أنهم لا يستطيعون تأمين دور حقيقي آخر غير المناصب الرمزية تحت نظام صنيعة أمريكا. بدلا من ذلك، يجب أن تقوم وتناضل من أجل تأسيس القيم الإسلامية من أجل استعادة قوتها الحقيقية وشعبيتها. كما قال عمر الفاروق t: "إنَّا كنَّا أذلَّ قوم، فأعزَّنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العِزَّة بغير ما أعزَّنا الله به أذلَّنا الله".

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان



Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 10:37 AM