منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> رسالة إلى الإعلاميين "المسلمين"
الناقد الإعلامي
المشاركة Dec 21 2011, 05:04 PM
مشاركة #1


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



رسالة إلى الإعلاميين
م. موسى عبد الشكور الخليل
الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمون أن الكافر قد استعمر بلاد المسلمين ردحا طويلاً من الزمن بعد هدم دولة الإسلام منذ ما يقارب تسعين عاما وكان جيشه وموظفوه هم الذين يقومون بالعمل المباشر ضد المسلمين ثم بعد ذلك قام بإعادة إنتاج نفسه وتطوير وسائله وأساليبه، فأعطى لمستعمراته حكماً ذاتيا أو استقلالاً اسما، وبقي يحكم ويرسم ويخطط من وراء حجاب بعد أن سحب جيشه وتوارى موظفوه، واستبدل وجهاً غير مألوف بوجهه، مألوف من أبناء البلد يحكمها من خلاله ،وقد بذل المسلمون الغالي والنفيس والأرواح التي لا تعد ولا تحصى لنيل هذا الاستقلال تحت شعارات القومية والوطنية، ظانين أن هذا الاستقلال سوف يحقق لهم السيادة والسعادة ، ولم يخطر ببال أحد من المجاهدين أن هذه التضحيات الجسام وأن هذا الاستقلال سيكون أشد وطأة عليهم من الاستعمار ؛ فالناظر لحال المسلمين وللدول القائمة في العالم الإسلامي التي يتطلع المرء إليها لتخليصه مما هو فيه من ضنك واستعباد واستعمار يجد أنها ليست دولا مخلصة ولا تطبق الإسلام، ولو أنها تقول أن دينها الإسلام بل على العكس تماما بعد هذه الثورات والتي ثبت أنها تحارب كل مسلم ولا تحميه؛ بل تعدت ذلك لتحارب الإسلام نفسه وهذا واضح جلي لكل ذي لب حيث أن الحكام قد نصبوا أنفسهم وتسلطوا على رقاب الأمة، يسومونها جميع أصناف الذل والهوان والعذاب، ولقد أثبتت الوقائع الجارية بما لا يدع مجالا للشك بأن الوسط السياسي في الدول القائمة في العالم الإسلامي فاسد فساد النظام فإذا اجتمعوا تآمروا وإذا تفرقوا تناحروا؛فأضاعوا البلاد والعباد، فكانوا عاراً وسبةً على هذه الأمة الإسلامية الكريمة. بعد أن كانت هي الحامية والراعية للمسلمين لا يعتدي عليهم أحد ولا يسلب حقوقهم أحد ؛فالإمام يُقاتل من وراءه ويتقى به ، ودولة الإسلام التي بها نظام رباني مميز في الحكم والاقتصاد والاجتماع والسياسة الخارجية نظام طبق ثلاثة عشر قرنا من الزمان

أيها الإعلاميون:
وتعلمون أن دولة الإسلام هذه والحياة الإسلامية تحتها بدأها محمد نبينا ورسولنا وأن القرآن الذي لم يحرف ولم يبدل وضع دستورا لنا طبقه على المسلمين وتعلمون أن الجنة حق والنار حق ،وآمنا بالقدر خيره وشره وأن الموت حق والرزق حق وبعد أن اخترنا الإسلام دينا وآمنا بعقيدته كان من مقتضيات هذا الإيمان التسليم والخضوع (علماً وعملاً) لشريعة الإسلام في المنشط والمكره، والرضا والغضب، وعدم تقديم أي أمر من الأمور على كلام الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم} [الحجرات: 1]، ومعنى ذلك أنه لا يقدم على الشريعة أي أمر من الأمور مهما رآه صاحبه أمراً حسناً سواء كان عقلا، أو حرية أو مجاراة للواقع أو خوفا أو غير ذلك، والإقرار بهيمنة الشريعة وحاكميتها وتقديمها والقبول بها قولاً وعملاً دون أي شرط قال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} [النساء: 65].وقال {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} الحشر/7،
وقد سار صحابته الكرام رضوان الله عليهم متأسين برسولهم الكريم في الإيمان والحرص على المسلمين، ونشر الإسلام ورعاية الناس بالإسلام فقد كانوا حريصين على دينه وعقائدهم ومقدساتهم وأعراضهم ودمائهم وبلادهم وأموالهم؟ واستمر هذا الوضع وهذا الحال ثلاثة عشر قرنا من الزمان في نجاح منقطع النظير يقف المسلم موقف العزيز بدينه وأمته وقادته وتاريخه متسائلا أين هي دولة الإسلام التي كانت زمن الرسول وزمن من بعده ؟ أين الحكام أمثال عمر بن الخطاب والخلفاء من بعده ؟ أين المعتصم وهارون الرشيد أين محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد ؟؟


أيها الإعلاميون:
إن الإسلام هو الدين الكامل الشامل لكل أمور حياتنا من الله تعالى العالم بأحولنا فهو خالقنا والعالم بأحوالنا والذي سيحاسبنا على كل فعل يصدر منا ،وحتى نجيب على أي سؤال بإيجابية أمام الله يوم الحساب فلا بد من إبراء الذمة أمام الله تعالى حتى ننجو من النار على أي تقصير ونفوز بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .
ومن هنا كان من الواجب على المسلمين جميعا ومنهم الإعلاميون العمل لإبراء ذمتهم أمام الله- عزوجل في كل شأن من شؤونهم خاصة فيما يتعلق بعلاقة العبد مع خالقه وبارئه وعن علاقته مع غيره لتكون وفق ما أراد الله فما دام المسلم قد اختار الإسلام عن قناعة فالأصل فيه أن ذمته مشغولة بعبادة الله وحده وأداء كل الالتزامات الشرعية على وجهها ونصرة إخوانه المسلمين في كل مكان ، قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".

أيها الإعلاميون :
عند بحث واقع المسلمين الذين تربطنا بهم الأخوة الإسلامية والذين يذبحون كالخراف ليل نهار مع أن هدم الكعبة أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق وعندما يجد المسلمون بلادهم من المغرب حتى إندونيسيا قد مزقت كيانات كرتونية لأكثر من سبعة وخمسين مزقة،مع أنه يحرم شرعاً أن يكون للمسلمين في العالم أكثر من دولة واحدة وعندما يجد حال المسلمين ولسان حال المجوعون والأرامل والثكالى في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وسوريا واليمن يقول ألسنا وأنتم أخوة ؟!أليست لا إله إلا الله تجمعنا و تجمعكم ؟أليس رسول الله قدوتنا وقدوتكم؟أليس كتاب الله مهوى قلوبنا وقلوبكم؟أليست الكعبة قبلتنا وقبلتكم؟أليس الدم الذي يجري في عروقنا هو دمكم؟!نحن نذبح, ونقتل, أطفالنا تيتمت, ونساؤنا ترملت, وشيوخنا قتّلت, وبيوتنا هدمت, ومساجدنا دنست وقصفت, ومصاحفنا فيها حُرّقت فماذا أنتم فاعلون ؟
أتتركوننا في كهف اللئام, أتدعوننا وحدنا نواجه الإجرام؟ فلم لم تحركوا ساكناً،إننا نخاطبكم وقد وصلت نيران أسلحة أمريكا وعملائها إلى صدور أبناء المسلمين من إعلاميين وغيرهم إن لم يكن حراككم اليوم فمتى تتحركون؟؟!!
أيها الإعلاميون :
إذا ما نظرنا إلى وسائل الإعلام اليوم فإننا نجد أنها قد تعددت صورها وتنوعت أشكالها وتشعبت طرقها واستخدمت أحدث تقنيات العصر لخدمتها؛ ما جعلها تملك إمكانية الثأثير في المفاهيم وخلط الأفكار ولو ألقينا نظرة سريعة على القوى المتحكمة بوسائل الإعلام في العالم اليوم لوجدناها لا تزيد عن خمس دول وهي: أميركا وبريطانيا وفرنسا، وإلى حد أقل روسيا وألمانيا.
وعلى مستوى وكالات الأنباء العالمية الرئيسية فهي ست وهي: اليونايتدبرس والأسيوشيتدبرس وهما أميركيتان، ورويترز وهي بريطانية ووكالة الصحافة الفرنسية ووكالة تاس الروسية ووكالة الأنباء الألمانية. وهذه الوكالات التابعة لتلك الدول الخمس هي مصدر المعلومات والأنباء لغالبية إذاعات وصحف الدول المائة وخمس وثمانين المسجلة في الأمم المتحدة؛فخمس دول تتحكم في معلومات وأخبار بقية دول المعمورة.
ومن خلال هذه الوكالات تعمل أميركا ودول الغرب على تغيير رؤية أجيال بلدان العالم الثالث وتحويلها بما تحقق مصالح دول الغرب، فهي بالتأكيد لا تخدم المسلمين ولا تعمل لصالحهم
أيها الإعلاميون :
من هذا المنطلق ومن منطلق حرصكم وإمكانياتكم ومن منطلق سيطرة الدول الغربية على وسائل الإعلام فإن لكم دوراً كبير وانتم في موقع مهم له تأثير كبير على العامة والخاصة وإنكن تحملون رسالة وأمانة وتعلمون أن لوسائل الإعلام قدرة كبيرة في التأثير على مجريات الأحداث من خلال تشكيل الوعي لدى الأفراد، أي تشكيل وتغيير الأفكار والمشاعر لدى الناس وبالتالي تغيير الرأي العام مما يمهد لتغيير الأنظمة والقوانين، وبالتالي قلب المجتمعات وهدم الأنظمة أو المحافظة عليها أي إمكانية المساعدة في تخليص الأمة أو إبقائها في الذل لقد استطاع المسلمون في جيل القدوة أن يوظفوا كل الإمكانيات المتاحة للإعلام، فوقفوا على أعلى مكان، ورفعوا أصواتهم إلى القدر المستطاع لإيصال صوت الإسلام بالأذن.. ووقف الرجال من حول الرسول صلى الله عليه وسلم ، يبلغون صوته وتعاليمه إلى الأسماع التي لم يصلها الكلام، سواء كان ذلك في الخطبة أو الدرس، أو الصلاة.. استخدموا كل ما هو متاح في البيئة المحيطة بهم من الوسائل الممكنة، وكانوا في مستوى إسلامهم وعصرهم .. لكن للأسف، توقف المسلمون، وتطورت وسائل الإعلام على أيدي غيرهم.
إن المسألة في غاية الخطورة إذ قد يصل الأمر إلى التأثر في الشخص وهو لا يعي أنه يتأثر! لا سيما إذا علمنا أن كل هذه الفضائيات دون استثناء:
1- تدعي لنفسها الموضوعيةَ الإعلاميةَ التامة، وتقول إنها تلتزم دوماً بقواعد الأمانة الصحفية، نصرةً للحق وتحرياً للصدق والأمانة.
2- تدّعي لنفسها المهنية؛فهي تترفع عن التجريح، ولا تسمح بالألفاظ النابية، وتستخدم الفُصحى
3- تدّعي لنفسها البراءةَ ، وتقدم خدماتٍ إعلامية جليلة، وهي قنوات إخبارية تريد الخيرَ لجميع الناس ولا تفرق بينهم، لا على أساس العرق ولا على أساس الدين، وهي جميعاً منبر لمن لا منبر له، وهذا في معظمه نظريات بعيدة عن الواقع فقد مارست وسائل الإعلام كثيرا من الأمور التالية نذكرها على سبيل المثال لا الحصر وأنتم أدرى منا بذلك :
1. التضليل الإعلامي، كأن تَصرف المشاهد عن صلب الموضوع إلى مسألة فرعية ليست هي المشكلة.
2. افتراء أو اختلاق أخبار لم تقع وليس لها أي نصيب من الحقيقة، خاصة في زمن الحرب
3. تقول الحقيقة في حدثٍ ما ولكن لا تقول كل الحقيقة.

4. تعتِّم على حدثٍ معين كأنه لم يكن، أو تذكره مرة واحدة فقط، وتتفنن في ستر عيوبها على ألسنةِ صُحُفِيِّيها، إذا ما تم إحراجهم خاصة على المباشر.
5. تحجز خبراً ما مدةً ثم تطلقه، أو تبثه في أوقات دون أوقات. مثلا بعد منتصف الليل
6. تركز على صورةٍ أو عبارةٍ أو مصطلحٍ ما لإلصاقه في الذهن، كقولهم الصراع العربي (الإسرائيلي)، أو الأمة العربية، أو كإظهار فلسطين باسم (إسرائيل) على الخريطة مثلاً أو تقول الاستعمار العثماني
7. تروِّج لأشخاص معينين لإبرازهم كمفكرين أو علماء وهم ليسوا كذلك، أو تقلل من شأن آخرين أو تتجاهلهم.
8. تدس السمَّ في الدسم، كأن توهم المشاهد أنها جاءت بكل الأطراف للخوض في مسألةٍ ما، بينما هذه الأطراف في الحقيقة كلها تنتمي إلى نفس التوجه السياسي أو الفكري، مع تغييب الطرف الحقيقي أي المخالف والمغاير تغييباً تاماً.
9. تورد خبراً متعلقاً بحدثٍ معين ثم تأتي بمن ليس له فيه ناقة ولا جمل ليعلق عليه
10. تنقل الأخبار وتختار البرامج والحصص وتنتقي الأشخاص وفق خط معين لا تحيد عنه.
11. تُفرد لأخبار الرياضة مثلاً باباً خاصاً في النشرة لجعلها من أهم ما لا يصح أن يُفَوِّته المشاهد (ثم انظر كم هو عدد القنوات المتخصصة في أخبار الرياضة؟!).
12. تبث وتدس الثقافةَ الغربية القاتلة مثل العلمانية، والديمقراطية، وإطلاق الحريات، وحوار الأديان، وفكرة تفوق الغرب بشكل نهائي .
13. تكرس واقع هيمنة الكفار، وتفصل بين العرب والمسلمين، وتَقْلب الحقائق، كل ذلك ضمن الأخبار والبرامج والحصص من خلال الألفاظ المتداولَة، والعبارات المستعملة، ونوعية الأشخاص وأساليب الكلام لديهم، ونوعية الأفكار المطروحة، والصور التي تَظهرُ على الشاشة! وغير ذلك!
إن كل الفضائيات المسلطة على المسلمين في عقر دارهم تفعل هذا وأكثر، وتنفقُ هي ومَن وراءها أموالاً طائلة على إعلامها، كما أنها تسخر طاقاتٍ بشريةٍ هائلةً في هذا السبيل، وكذلك كل وسائل الإعلام (غير الفضائيات) بوجه عام. فأين البراءة والنزاهة والحياد والصدق والأمانة؟!
هذا شيء قليل وغيض من فيض مما تفعله الفضائيات المتخصصة في بث الأخبار.
أما غيرها من الفضائيات التي تبث المجون واللهو وجميع أصناف السموم، فهو جانب آخر من البحث. فهلَّا سألـتُمْ إحداها لِـمَ تفعل كلَّ هذا وتنفق عليه من جيبها؟.. ولمصلحة من؟
أيها الإعلاميون
إن من حقنا أن نسأل كمسلمين لماذا لا يبحث الإعلام جدية وحدة المسلمين في دولة واحدة؟
لماذا لا يبحث الإسلام السياسي في وسائل الإعلام؟ لماذا لا تبحث قضية تحرير فلسطين حلا جديا وشرعيا في وسائل الإعلام؟ لماذا لا تذكر الخلافة الإسلامية في وسائل الإعلام إلا إذا فرض عليها مع أنها حكم شرعي واجب التطبيق ؟ لماذا لا تبحث قضية بلاد المسلمين المحتلة جميعها في وسائل الإعلام؟ لماذا لا يركز الإعلام على واجبات الأمة تجاه خلاصها والأحكام الشرعية السياسية الآنية الواجب تطبيقها ؟؟ولماذا لا تذكر أعمال المخلصين من أبناء المسلمين لحل هذه القضايا ؟؟لماذا يركز الإعلام على ما يملى عليه فقط وما يسمح به الرقيب ؟

إن عدم الإنصاف عند وسائل الإعلام يدل على عدم حياديتها كما تدعى مع أن المسلم ليس حياديا وإنما له موقف حسب الشرع الإسلامي فلماذا تذكر الممثلات والمغنيات أكثر ما تذكر تحرير فلسطين الحقيقي بواسطة تحريك الجيوش؟ لماذا تذكر أخبار نادي برشلونة في وسائل الإعلام في العالم الإسلامي أكثر من قضية وحدة المسلمين بدولة واحدة ؟ لماذا يحفظ الشباب في العالم الإسلامي أسماء لاعبي منتخب البرازيل أكثر من حفظهم لأسماء الصحابة والشهداء؟ لماذا يعرف الشباب في العالم الإسلامي أخبار الدوري الانجليزي أو الدوري الاسباني أكثر من أخبار ومعاناة المسلمين في العالم لماذا يتابع الإعلام المستجدات اليومية في قضايا الممثلين والأفلام السينمائية الغربية والمسلسلات أكثر من فقهنا الإسلامي وقضايانا المستجدة؟
كل ذلك بسبب أن الإعلام في العالم الإسلامي الذي يركز علي قضايا تافهة ولا يركز على قضايا المسلمين المركزية وعدم حياديته مما أثر في اهتمامات الشباب وحرف تفكيرهم حيث أفقدهم الثقة بأحكام الإسلام وأفقدهم البوصلة الإسلامية فهذه النتائج للإعلام تطرح تساؤلات كثيرة عن أهداف الإعلام وممارساته وهل هو إعلام مرتزق أو إعلام بالوكالة عن الغربيين ؟
أيها الإعلاميون :
إن فلسفة الإعلام في الحضارة الغربية منبثقة عن المبدأ الرأسمالي المادي والذي يستخدم شتى الوسائل للوصول إلى المادة بغض النظر عن القيم الإنسانية أو الدين فقد اعتمد على الإثارة والإغراء والجذب،على حساب النظام الخلقي أو الضوابط الخلقية، لتحصيل الربح المادي، لذلك نجد مجلات وأفلام الدعارة والتعري هي المجال الأفضل للكسب المادي حتى أصبحت مقبولة لدى المرأة والمجتمع، ولم تستطيع مقاومتها
ويسعى الإعلان الغربي عبر سائر نشاطاته لجمهور المستهلكين ويدعوهم إلى الإيمان المطلق بالقيم والمفاهيم المادية، وإنكار القيم الروحية الدينية السامية حيث يرى في الإعلان مجرد وسيلة تستغلها كل جهة معلنة أو منتجة للتأثيـــر على ســـلوك المستهلـــكين
إن المبدأ والقيم الإسلامية هي العلاج لكل داء جاءت به الرأسمالية المخالفة لعقل الإنسان وفطريه وهي الكفيلة بسعادة الإنسان رجلا كان أو امرأة ففي تطبيقه يكون صمام الأمان الشرعي العادل هو المسيطر على كل فعل للإنسان ليسعد في الدنيا وينجو في الآخرة
أيها الإعلاميون :
هذا مفهوم الإعلام وأهدافه في الغرب لكن مفهوم سياسة الإعلام في الإسلام فهي رعاية شؤون الإعلام على أساس الإسلام، أي ربط شؤون الإعلام بالأحكام الشرعية. فالإسلام أو الأحكام الشرعية هي التي تحدد ما يجوز نقله من المعلومات والمعارف والثقافات الفكرية والسلوكية وما لا يجوز، ومتى ينقل ومتى لا ينقل، والإسلام أيضاً هو الذي يحدد كيفية استخدام أدوات ووسائل الإعلام والنشر
ومواصفات العمل الإعلامي من وجه نظر إسلاميه فإنه يجب أن يتمتع بالصدق في الطرح والالتزام بإسناد الخبر إلى قائله أو راويه. والتعامل مع الإعلام بحسب سلم القيم في الإسلام، وذلك بجعل حب الله ورسوله وطاعته رأس كل أمر، وهذه تحتاج إلى خبراء ومتخصصين يدرسون واقع الأمة وما تحتاجه من برامج إعلامية، سواء برامج سياسية أم اجتماعية متعلقة بعلاقة المرأة بالرجل، أم برامج اقتصادية لتوعية الأمة على الأحكام المتعلقة بهذا الأمر من بيع وشراء وغيره من متعلقات النظام الاقتصادي في الإسلام، أم برامج عن دولة الإسلام وعودتها أو برامج عن تاريخ المسلمين وعزهم أو برامج عن مساهمة المسلمين الحضارية في التقدم العلمي الحالي في العالم وغير ذلك من البرامج التي قد تحتاجها الأمة
وكذلك البرامج المتعلقة بالترغيب والترهيب ويكون الترغيب في نيل رضوان الله ورحمته وجزيل ثوابه في الآخرة، أي الجنة
أما التحديات التي تواجه سياسة الإعلام في الإسلام فإنها تحديات داخلية:وأهمها هو مواجهة نتائج سياسة الإعلام القائمة في العالم الإسلامي والمسيطر عليه من الدول القائمة في العالم الإسلامي والتي لا يخفى على أحد أن معظمها سياسة انهزامية تربي الناس على الذل وعلى التبعية وعلى تقديس النظام الرأسمالي، وعلى التملق للشخصيات، وعلى كم الأفواه والتخويف والترهيب من المسؤولين وأجهزه المخابرات.
ومن التحديات أيضاً ما رسخه هذا الإعلام من مفاهيم عن هذه الحدود المصطنعة بين البلاد الإسلامية من خلال تقديس القوميات والوطنيات التي فرقت الأمة فوق فرقتها.
وما قام به هذا الإعلام من تحريف وتشويهٍ لأحكام الإسلام، وخاصة تلك التي قد تؤثر على مصالح الأنظمة القائمة على رعاية هذا الإعلام، مثل الوحدة بين البلدان الإسلامية، وإزالة هذه الحدود، وفرضية الجهاد على الأمة الإسلامية لوجود بلدان واقعة تحت احتلال الكفار مثل فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكشمير وغيرها من بلاد الإسلام والمسلمين،وأن ما يحدث في دولة ما هو شأن داخلي لا دخل لنا به ويمكن مواجهة هذه التحديات من خلال عمل القائمين على رعاية شؤون الإعلام على وضع طاقم إعلامي يضع برامج إعلامية وفق سياسة الإعلام في الإسلام، والتي يمكن أن تشمل ترسيخ العقيدة الإسلامية وأحكام الإسلام في عقول وقلوب الناس مع بيان الأفكار الفاسدة ووجه الفساد فيها، والعمل على بث ما يقوي الرابطة الإسلامية بين كافة الأعراق الإسلامية وما يقوي جسم الدولة ويرفع مستواها في كافة الأمور والمجالات في حال وجودها؛ فالكثير من المؤسسات الصحفية الإعلامية التي ترفع الشعار الإسلامي، لا تزال تفتقد الكوادر البشرية المسلمة المتخصصة والمدربة، وتعيش على المخرج والمنتج والفنان الذي تربى في مدارس بعيدة أصلاً عن الرؤية الإسلامية الأصيلة، على الرغم من هذا التاريخ العريق في الدعوة ومسؤولية البلاغ المبين . كما أن خطابها في معظمه لا يزال داخلياً، لم تستطع أن تصل به إلى مرحلة الخطاب العام والعالمي، علماً بأن الخطاب الإسلامي توجه إلى الناس جميعاً منذ اللحظة الأولى لبدء الوحي..
وصحفها أشبه بنشرات داخلية تحاكي وتحاور نفسها، ولم تدرك مهمتها في صياغة وتكوين رأي عام ضاغط، ومؤثر، ومؤمن بأهدافها ورسالتها.. فحاصرت نفسها فبل أن يحاصرها أعداؤها، وعجزت عن إيجاد قواسم مشتركة ومد جسور التواصل بين المسلمين وأهدافهم
أما التحديات الخارجية: وأهمها هي مواجهة هذا التربص من قبل أعداء الله للإسلام والمسلمين، سواء أكان فكرياً أم اجتماعياً أم عسكرياً أم سياسياً أم اقتصادياً أم أي مجال آخر. وسواء أكان هذا التربص بالتشويه أم بالتحريف أم بالكذب أم بالتهديد بالحرب أم غير ذلك. وخاصة إذا كان هذا التربص من خلال إعلام أعداء الإسلام وهذا التربص يصدّقه قول الحق سبحانه وتعالى: (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) [الممتحنة] وقوله تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [البقرة] وقوله: (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ) [التوبة]. ومن التحديات الخارجية أيضاً هي كيفية إيصال الدعوة الإسلامية إلى العالم قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [سبأ ويمكن مواجهة هذه التحديات أيضاً من خلال القائمين على رعاية شؤون الإعلام بأن يضعوا الخطط والأساليب التي تمكن من مواجهة هذه التحديات، ويمكن أن يكون ذلك ابتداء بإيجاد تقنية تعمل على منع وصول هذا الإعلام المتربص إلى الأمة الإسلامية أو التشويش عليه حتى لا يصل قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
أيها الإعلاميون:
كونوا في نصرة قضايا المسلمين فقد انفرط عِقد الحكام وبدأت هزيمة من خلفهم وأنتم ترون الغرب المهزوم أمام المسلمين فكريا وقف مرتبكاً جداً أمام ما يحدث في بلاد المسلمين حيث وقف بادئ ذي بدء، مرتبكاً لا يدري ماذا يفعل، ماذا يصرح، تفاجأ بخروج الحشود المليونية الهادرة وأسقط في يده، وقد استنفر كل ما تبقى لديه لعدم إفلات الأمور من يديه... إن هذا الغرب الماكر راح يستعمل وسائل وأساليب محاولاً أن يبتكر خطة ماكرة لإبقاء أمور المسلمين في يديه، ونذكر من أساليبه ووسائله تهديده بالتدخل العسكري الذي يغطيه بدعوى أنه مطلب دولي تغطيه قرارات الأمم المتحدة، وتهديده بفرض حظر جوي بدعوى حماية المدنيين من القتل، وإحضار حاملات طائراته قبالة الشواطئ بدعوى إجلاء الرعايا. وإعلانه تجميد أموال الرؤساء المخلوعين مع أفراد عائلاتهم ليساوم الثوار عليها ويضغط عليهم فإما يسيروا معه وإما يخترع قوانين تبقيها مجمدة
أيها الإعلاميون:
إن النصح لأئمة المسلمين وعامتهم ولكل مسلم هو الذي دفعنا لتذكيركم ولقد تقدمت بنا وبكم السنون ونحن مقبلون على الأمر الذي لا بد منه لكل إنسان ألا وهو الموت فإلى العمل وفق أحكام الإسلام ندعوكم قبل فوات الأوان واعلموا أن الأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل كثر فيها العلماء العاملون البررة أصحاب المواقف الجريئة وأنتم من العلماء في أعمالكم فقد تميزوا بالثبات على هذا الدين ، وقول كلمة الحق مهما كلف الأمر واعلموا أن دولة الإسلام هي الطريقة الشرعية لإيجاد الإسلام في معترك الحياة وحمله للعالم بالدعوة وأن العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الإسلام لا يتم إلا بجماعة ولكن أي جماعة يجب أن نعمل معها ؟
إن الذمة لا تبرأ للإعلاميين وغيرهم من المسلمين إلا بالعمل الجاد والمخلص مع الجماعة المبرئة للذمة ، والتي من أهم مواصفاتها أن يكون لها أمير واجب الطاعة وأنها إسلامية مبدئية، سياسية، عالمية لأن الإسلام دين عالمي وتعمل لاستئناف الحياة الإسلامية التي بدأها الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة شرعية مستندة في كل خطواتها وأعمالها إلى الدليل الشرعي وليس العقلي { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
إن حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين يملكون الكتلة السياسية والجماعة المؤمنة التي يعملون من خلالها ، أي الحزب المبدئي الذي يوفر لحملة الدعوة الأساس الفكري والجو الإيماني الذي ينصهرون فيه، فيُبلور لهم الأمور، ويعطيهم ذلك الفهم العميق للمبدأ من الكتاب والسنة، وكذلك الفهم العميق للواقع و مجريات الأحداث في الماضي والحاضر، مما استقر عنده من مفاهيمَ سياسيةٍ أساسيةٍ يفهمون على ضوئها كلَّ ما يطرأ من مستجداتٍ في العالم، وكلَّ ما يرِدُ في الإعلام من ألفاظٍ ومصطلحاتٍ وعباراتٍ وتعبيراتٍ ومواقفَ وإشاراتٍ.
إن حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين يعلمون حقيقة الصراع في كلِّ حادثةٍ كما يعلمون أن معظم وسائل الإعلام حتماً تقف وراءها جهةٌ سياسية نافذة أو غير نافذةٍ تخدم مصالـحَها من خلاله، قد تكون دولةً أو حزباً سياسياً أو طائفة أو منظمةً أو غيرَ ذلك، وأن ما يُسمى موضوعية الإعلام هو فكرة وهمية ومحضُ خيال، وما يسمى المهنية ما هي إلا خدعة و ستار. كما يعلمون أن الإعلام كله مسَيَّسٌ حتى النخاع، وأَنْ لا شيء قد يأتي من لا شيء.وتوفر للقناة الحمايةَ والفلسفةَ الإعلاميةَ أي الخط السياسي والفكري والإعلامي الذي يخدمُ مصالح تلك الجهة النافذة، إلى جانب المال والدعم السياسي والأمني، و كل ما يلزم من أجواء ومن موظفين وتقنيين وباحثين وإداريين وصحفيين ومراسلين وكتّاب ومحللين وسياسيين محترفين، وكل ما يلزم من وسائل تقنية وتجهيزات متطورة.
إن حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين ينظرون إلى العالم من زاويةٍ خاصة، وهي وجهة نظرة الإسلام ويدرك الألاعيبَ السياسيةَ والمناوراتِ السياسيةَ الحزبيةَ والدولية، ويتوقع الأمور قبل حدوثها، ويفهم المآلات، ويفهم كلام السياسيين ورجال الإعلام.
أيها الإعلاميون :
إنكم تحملون أمانة تبليغ الإسلام كأي فرد من المسلمين فيجب أن تكون أعمالكم كلها وفق أحكام الإسلام، ولضمان ذلك يجب عليكم تعلم ما يلزمكم من أحكام لعملكم حتى لا تقعوا في الإثم الذي ستحاسبون عليه ولذلك فإننا نذكركم بما يلي :
فتح المجال أمام حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين- بإمكانهم الاستفادةُ منها بجميع لغاتها، وكذلك الاستفادةُ مِن كل وسيلة إعلاميةٍ أخرى. ذلك أن هؤلاء أي حَـمَلة الدعوة يملكون:
إن على المسلمين ومنهم الإعلاميون والعلماء والحركات الإسلامية أن يعقدوا العزم على الاستعانة بالله وحده، وأن يحرموا على أنفسهم ما حرمه الله سبحانه وتعالى عليهم من الاستعانة بالغرب الرأسمالي الكافر.
وأخيرا وبعد أن اتضح الحال الذي نعيش وما دام النصر حليفنا ووعد الله قائم متحقق ولا يتخلف إذا تحققت شروطه وسيبلغ حكم الإسلام إلى ما بلغ الليل والنهار فان ذلك يحتم على المؤمن مراجعه نفسه بين وقت وآخر لتحقيق هذه الشروط، وأن نبحث في الأولويات التي يجب القيام بها ولا سيما في أوقات الفتن والمحن والابتلاءات وعلو الكافرين وطغيانهم، وظهور المنافقين وافترائهم، وذلك لئلا تميد بالمسلم الفتن فتخرجه من دينه أو تجعله يسيئ الظن بالله فلا بد من العمل وأن يكون موافقا شرع الله ولا بد فيه من الإخلاص لله وإحسان العمل قال تعالى ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )
وما دام الحل واضحا من الله بإنقاذ هذه الأمة بإقامة الخلافة وتنصيب إمام عادل كحل جذري فلا داعي للتأخير أو التسويف في إنجاز الأعمال والركون للدنيا ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "من استطاع منكم أن لا ينام نوما ولا يصبح صبحا إلا وعليه إمام فليفعل دعوة للإسراع في تنفيذ الأعمال المتعلقة بالأمة وإنقاذها وإقامة الحكم وتنصيب الحاكم
نسأل الله تبارك وتعالى أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ويحكم فيه بالعدل ويصدع فيه بالحق، وتعلو فيه راية الإسلام خفاقة، لتستعيد الأمة عزتها وكرامتها، وترفع راية لا اله إلا الله محمدا رسول الله فيه من جديد فوق كل أرض إسلامية ابتداء إندونيسيا ووصولاً إلى الأندلس ونسأله السداد في القول والصواب في العمل والتوفيق لما يحبه ويرضاه في الحياة وحسن الختام عند الممات، قال تعالى :{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }النور54 وقال (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) [البقرة 214] ومن أصدق من الله قيلاً؟
م. موسى عبد الشكور الخليل
Go to the top of the page
 
+Quote Post
4 الصفحات V  < 1 2 3 4 >  
Start new topic
الردود (40 - 59)
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 17 2012, 06:23 PM
مشاركة #41


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ان الاعلام لم يصلط الضوء على عمليه التغيير وما حصل فيها من فشل ونجاح واين وصلت وما هو السبيل للخروج من المازق
ولم يصلط الضوء على تفاصيل ما قامت به بعض الحركات من فهم مغلوط لواقع المجتمع والفرد واصلاحهما ومن اين اتت فكره اصلح الفرد يصلح المجتمع

ان من أتى بفكرة اصلاح الفرد يصلح المجتمع هم الرأسماليون ولم يسيروا عليها لعلمهم بخطئها ولانهم ماديون لانهم ينظرون للمجتمع على أساس انهم افراد لهم حاجات و غرائز و بحاجة الى حريات لاشباع هذه الغرائز فلم ينظروا اليه على اساس كونه خليه من جسم و هذه الفكرة كان مرادها اقرار القاعدة الاساسية للحكم الراسمالي و لكن هدفها تحسين الشكل العام معتمدة على فكرة (الديمقراطية )

وكما هو معروف ان اي مجتمع مكون من افراد و أفكار و مشاعر و أنظمة ، فمها سمونا بالاشخاص على سبيل الاصلاح لن يغيير النظام، فاصل اصلاح الافراد يجب ان يكون مراده تغيير النظام، و ليس حال الافراد فالفرد المسلم تحكمه ثلاث علاقات رئيسية مع الخالق و الغير و النفس ، و الاصلاح هنا لن يؤثر الا في عنصرين علاقة الانسان مع ربه ومع نفسه و اما الغير فهذا بحاجة الى سلطان صاحب قوة مطاع وهذا يؤدي لفصل الاسلام عن شؤون الحياة وحصرة في المساجد والعبادات الفردية
قد يؤدي اصلاح الفرد الى تكثير بعض السواد الا انه لا يحدث تغييرا ونحن نسعى الى تغليب الرأي الشرعي ونسعى للتغيير و ننقل أفكارنا للناس بهدف احداث التغيير و ليس بهدف تكثير السواد لفكرة الخلافة ، للوصول الى أصحاب القوة و كسبهم للتغيير فالاخوان المسلمون الذين تبنوا فكرة تغيير الفرد يتغير المجتمع فشلوا وتنازلو عنها لمغازله امريكا والمجلس العسكري في مصر وتحالفوا مع الاحزاب العلمانيه للوصول الى الحكم وتغيير المجتمع الذي لن يتغير بهذه الطريقه التي لها اكثر من ثمانين عاما أي منذ قام حركه الاخوان فلم تحدث تغييرا في بقعه على الارض ولم يصلح أي مجتمع حتى الان
فلا بد من برنامج سياسي لكل من يعمل للتغيير ولا يكتفي بتغيير افكار الافراد حتى يصل الح دولة الاسلام التغيير الحقيقي
هذا ما يجب على الاعلاميون عمله وتبنيه والدعايه له
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 28 2012, 06:39 PM
مشاركة #42


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
رساله الى الاعلاميين
ان الاعلام تناول الحركات التي استخدمت القوه الماديه من زاويه التي تناولتها وسائل الاعلام الغربيه ولم تتناولها من زوايه الاسلام وعرضها بصفه موضوعيه
ولم يتم تناولها من جهة ما ادت اليه و\من نتائج حيث استخدمت الحركات القوه الماديه للتغيير مثل ما حصل في الجزائر ومصر وليبيا واستعانت بالكفار للخروج على الانظمه ووقعت في حبائلها وما نتج عنها
ان موضوع الخروج على أنظمة الكفر والعمالة والخيانة، وضرورة تغييرها واستبدالها بنظام إسلامي راشد يحكم بما أنزل الله فرض من الله تعالى ولكن الاسلوب الذي مارسه البعض بحمل السلاح في وجه الحكام كان خطاءا من وجه نظرنا لان الخروج فرض ضد خليفه المسلمين اذا اظهر الحكم البواح كما ورد في حديث المنابذه بالسيف وحكام اليوم ليسوا خلفاء ولا يحكمون بالاسلام فيجب تغييرهم والخروج عليهم بالطرق السلميه كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكه فلم يحمل السلاح لا هو ولا اصحابه مع قدرته على ذلك لاقامة دولة الاسلام والتغيير وهو قدوتنا في ذلك وهنا لا نتحدث عن اية حركه تعمل ضد الكافر المحتل لاراضي المسلمين
وقد نتج من حمل السلاح ضد الحكام في العالم الاسلامي آثار ونتائج سلبية مدمرة بسبب خروج الحركات الجهاديه بسلاحهم على الانظمه ادت الى قتل المسلمين وهم الجيش في تلك الدول فكان مثلا في مصر ان استهدف جنود مسلمين وفي الجزائر كذلك وهذا قتل للمسلم محرم شرعا وقد ترجعت الحركات الجهاديه في مصر واخذت عفوا من السلطات هناك وفاوضته
فالاعلام لم يتناول تراجع وفشل الحركات التي استخدمت القوه الماديه الا بما يخدم الاعلام كماده اعلاميه مثل برنامج صناعة الموت على العربيه والتي تناولتها من زاويه ونظره امريكيه
يتبع
الأسباب التي أدت إلى فشل بعض الحركات الجهادية المعاصرة في عملية التغيير، :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 18 2013, 01:29 PM
مشاركة #43


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الأسباب التي أدت إلى فشل الحركات الجهادية في احداث عملية التغيير، :

السبب الاول :
ان ا عدم الوضوح في الفهم لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم هو السبب الرئيس وعدم حسن الاقتداء بالرسول قولا وفعلا وصحابته الذين تخرجوا من مدرسته التي شهد لهم الله فرضي الله عنهم ورضوا عنه وجعلهم صلى الله عليه وسلم محل اقتداء بايهم اقتديتم اهتديتم حيث تميزوا ونقلوا لنا اهم امر وهو الدين الذي وصلنا نقيا صافيا فقد تخرجوا من مدرسة الرسول صلى الله عليه وسلم وتربوا على يديه وفهموا ما هو دورهم في الحياة مما حعلهم قدوة البشرية في الحكم والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاشتغال بالسياسه وفوق الالتزام بالطاعات المستحبه والعدل والتسامح وادارة امور الامة حتي جاء زمان لم يجدوا من يحتاج لزكاة وفي العلوم برعوا علماء المسلمين في كل المجالات وفتحوا البلاد واجلو العباد في دين الله
واما اليوم فحصل عدم الوضوح في الفهم مما ادي الى التعثر في السير بل اكثر من ذلك الوقوع في الاثم وقتل الابرياء من ابناء المسلمين وادى كذلك الى الاساءه والى نتائج سيئه بل وكارثيه وقد ادى في البعض للتنازل عن الثوابت الاسلاميه !!.
يتبع :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 19 2013, 10:49 AM
مشاركة #44


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



الاخوة الكرام
تعلمون حجم محطة الجزيره وتاثيرها ولكنها توارب عن الحق وتخدم جهات مشبوه في كثير من الامور

فالجزيره ذات الباع الطويل في الاعلام وذات التغطيه الواسعه تتجاهل قضايا الامة الاسلاميه المصيريه وكانها في كوكب اخر
لماذا لا تبحث قضيه وحدة الأمة الاسلاميه وطريقها العملي وسبل تحقيقها على الارض ؟؟
لماذا لا تقول كلمة واحدة عن وجوب إقامة دولة اسلاميه واحده لهذه الأمة؟؟
لماذا لا تبحث قضيه الحدود المصطنعة بين المسلمين ؟
لماذا لا تبحث موضوع الخلافه والخليفة أو البيعة ؟؟
لماذا لا تبحث سيره الخلفاء السياسيه امثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز والمعتصم وعبد الحميد وما فعلوه ؟
لماذا لا يطرح موضوع حل قضيه فلسطين جديا بتحريك الجيوش ؟
لماذا لا يطرح موضوع حل قضيه الشام واغاثة اهله جديا وحمايتهم من الذبح بتحريك الجيوش ؟
لماذا تستضيف نوعيان خاصه من العلماء ممن يؤيدون الانظمه فقط؟
كيف يضيع وقت الجزيره الثمين جدا دون بحث قضايا المسلمين جديا وحلها عمليا ؟
اليس القائمون عليها بالمسلمين ؟؟؟؟
الا يطرحون حلا عمليا لاهل الشام الا تستفزهم دمائهم ؟؟
قال ابن تيميه من اُستفِز ولم يُستفز فهو حمار. ... من "استغضب فلم يغضب فهو حمار"
هذه علاقة الجزيره بالحمار
فقد حددها ابن تيميه رحمه الله
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 6 2013, 11:02 AM
مشاركة #45


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



الاعلام يعتمد على المبدا ويتبنى قضيه ويحمل وجهة نظر
الاصل ان يكون الاعلام نابعا من العقيده والمبدا اي يحمل وجهة نظر يريد نشرها ، ليخدم أساساً الغايات والأهداف التي يسعى المبدا إلى تحقيقها او لحل مشكله ما يراد تسليط الضوء عليها.
فالإعلام في الدول الغربية ينطلق لتحقيق غايات المبدا الراسمالي وفلسفته، ويروج بطرق مباشرة وغير مباشرة للنمط الغربي للحياة والذي يفصل الدين عن الدوله، ويعمق روح المادية . والإعلام في الدول الشيوعية يحمل الأيديولوجية الماركسية، وينطلق من غاياتها، ويروج بطرق مباشرة وغير مباشرة للنمط الإلحادي الماركسي ، ويوظف الإعلام ليكون خادماً للسلطة ومجرد أداة لتحقيق رغبات المبدا الشيوعي حيث يذيع ( راديو موسكو ) - الذي يحتل المرتبة الأولى بين الإذاعات الموجهة في العالم في عدد ساعات البث - حوالي 2200 ساعة في الأسبوع بـ 81 لغة ولهجة في العالم
وتبث ( إذاعة الفاتيكان )- التي أهداها ( ماركوني ) للبابا سنة 1931 م - برامجها عبر ست موجات قصيرة، وتصل إلى كثير من أنحاء العالم بـ 30 لغة . وتفيد الإحصاءات أن هناك أكثر من 40 محطة نصرانية في العالم تبث أكثر من ألف ساعة أسبوعياً لنشر أفكار النصرانية وتعاليمها ، وتسخر الصهيونية العديد من الوسائل الإعلامية للترويج لأفكارها، إذ تمتلك أكثر من 954 صحيفة ومجلة، تصدر في 77 دولة، ومنها 244 في الولايات المتحدة ، 348 في أوروبا، 118 في أمريكا اللاتينية، و42 في أفريقيا، و30 في كندا، وخمس صحف في تركيا، وثلاث صحف في الهند، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من دور النشر والتوزيع، ومحطات الإذاعة والتليفزيون والمؤسسات المسرحية وشركات الإنتاج السينمائي
هل يوجد عندنا اعلام عقائدي يحمل وجة نظر الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولماذا
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 13 2013, 06:18 PM
مشاركة #46


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

تناقلت وسائل الاعلام ما اصدره البوطي والحسون ممن يسمون علماء سوريا خزاهم الله تناقلت فتواهم بوجوب الجهاد مع القاتل بشار الذي يحكم بانظمة الكفر وهم مشاركون له في جرائمه
فاين وسائل الاعلام من تصريحاتهم وقد جندوا انفسهم لخدمة اسيادهم وها هو البوطي من علماء بشار اسد القاتل يعلن الجهاد فهلا بينتم موقف الشرع من الجهاد ودور الدولة فيه وهلا بينتم موقف الشرع من البوطي وامثاله ؟؟؟ فماذا تنتظرون ؟؟
لقد صرح البوطي والحسون ما يلي :
البوطي يعلن الجهاد والنفير العام
دعا رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة محمد سعيد رمضان البوطي الأمة إلى الاستنفار العام لنصرة سوريا والدفاع عنها إلى جانب الجيش، مؤكدا أن الغزو الذي تتعرض له سوريا يجعل الجهاد واجبا على كل مكلف لمواجهة من وصفهم بالمرتزقة.
فقد اعلن البوطي وهو من علماء السلاطين الجهاد فاي جهاد يريد والصلاة ممنوعه في الجيش السوري لماذا لم يعلن الجهاد لتحرير الجولان والاقصى ؟
اذا فهو يدعو للاقتتال وقتل المدنيين والعزل وقصف المساجد وقصف الناس والتجويع والظلم وهدم البيوت والتشريد
إن كلام البوطي ا فيه من الكذب والدجل والبهتان والتضليل والإفك
ما فيه فهو قد تبنى اراء المجرمين فاصبح منهم مشارك لهم واصبح مطيه لبشار يركبه كالحمار حيث ورد ان الدجال ياتي على حمار وها هو بشار وزمرته الدجاجلة قد امتطوا البوطي ! قد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفتن ومن الشرك ومن الوقوع فيه لان الدجل والتضليل افات باقيه لها احكام واضحة في الشرع
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون" وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنوكم]

ان الاعلام يجب ان يفضح كل علماء السلاطين من امثال البوطي والحسون لما لهم دور في خداع المسلمين وقتلهم وامحاولة اجهاض ثورة الشام فهلا اخذ الاعلام دورة الحقيقي في خدمة اهل الشام وكشف المتامرين ؟؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 30 2013, 07:52 AM
مشاركة #47


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



ثورة الشام والتشبيح الاعلامي
موسى عبد الشكور

تتعرض ثورة الشام للابادة والظلم والتامر العالمي وتتصدى لكل انواع الضغوط الممارسه من قتل ودمار وتشريد لم يتعرض لها اناس من قبل , حيث يشترك فيه القريب والبعيد ببعد عالمي لم يسبق له مثيل بغية القضاء عليها لرفعها شعار الاسلام المخلص والموصل بامة الاسلام الى مقدمة الامم متجاوزة ما خطة الاستعمار الغربي الكافر لامة الاسلام من حدود مصطنعة فكريه وثقافيه وجغرافيه
وقد نقلت وسائل الاعلام كثيرا من هذا الا انها لم تنقل ما يطلبة المسلمون وما يريده الناس وما يتطلعون اليه من اقامة دولة الاسلام ومحاربتهم للدولة المدنية الديمقراطيه بل انها لا تنقل اراء المخلصين على ارض الشام ومهاجمة الثوار والمتظاهرين للمدنيه والديمقراطيه بل ان كل ما تنقلة هو الدمار والقتل والتشريد هو ما يسمح به لها الاعلام الغربي الكافر ولاتنقل ما يريده اهل الشام بل ان الامر تعداة لتزوير الحقائق بان اهل الشام يتطلعون للتغيير على اساس مدني او ديمقراطي او غيره
وكذلك فان وسائل الاعلام تنقل المظاهرات التي قد يرفع بها علم سوري واحد ان رفع ولا تنقل رايات العقاب ولواء رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ملات الشوارع
ولا تظهر الرايات الا اذا كان النقل الفضائي مباشرا وللاسف يكون التعليق عليها مغايرا من قبل الصحفي او المذيع ولا تذكر راية العقاب وتطلعات الناس والثوار باقامة خلافة راشده فهذا كله خدمة للاعلام الغربي ومن خلفه لحرف ثورة الشام عن مسارها كما حرف من قبلها في مصر وتونس واليمن وليبيا هذه الثورة المنتصره باذن الله والتي يحاربها الشبيحه وغيرهم من وسائل الاعلام بقصد , فهم مشتركون مع الشبيحة ضد ثورة الشام وهذا هو التشبيح الاعلامي المشارك للتشبيح القاتل المجرم
فهل رايتم ذات مرة ان بحث ما يدور على ارض الشام وما هي مطالب الثوار بصدق على الفضائيات ام انكم تلاحظون ان الاعلام يريد امورا تخدم من خلفه فقط ؟؟؟؟
هل رايتم ان وسائل الاعلامم تنقل عداء الثوار لامريكا ومهاجمتهم لها لانها تحتضن الاسد وشبيحته علنا جهارا نهارا
ان وسائل الاعلام تمارس التشبيح الإعلامي وهي اقرب الى ما يبثه النظام وينشره وبهذا فهي مشاركه للنظام في التحريض على القتل والتدمير وهذا ما افقدها المصداقيه
ان هذه الممارسات من وسائل الاعلام هي نوع من التعتيم الإعلامي والتجاهل لثورة الشام الا بما يجدم اجندة من خلفها وهذا التعتيم والتشبيح يصب في محاربة مسيرة الخلافة الراشدة العالمية وهذا يدل على انها موجهه وان حالة الاستقلال الاعلامي التي تصف بها نفسها ما هي إلا أكذوبة تذر بها الرماد في العيون وتغطي بها عورة التبعية والولاء والتشبيح فقضية الخلافة والثورة الشاميه اكبر من خبر حادث سير يقع هنا أو هناك اذ هي قضية شرعية وسياسية يتعلق بها مصير أمه بأكملها تقود الامم كلها وتجوب في دعوتها ونشاطاتها الدنيا شرقا وغربا
إن المصداقية الإعلامية تتطلّب بالتأكيد نقل الخبر كما هو، والتعليق عليه من وجهة نظر الاسلام دون زيادة أو مبالغة، أو دون نقصان على شاكلة “لا تقربوا الصلاة”. وكذلك فإن المهنية الإعلامية تتطلّب نقل الخبر دون أجندة أو توظيف ضمن غرض سياسي، وعادة ما يقوم أصحاب الأجندات بإخفاء أخبار ونقل أخرى بما يتناسب مع أجنداتهم ما يؤدّي حتما إلى إعطاء صورة مخالفة للواقع ومتحيّزة لا تعكس العوامل الحقيقية على الأرض. وهذا هو التشبيح الاعلامي
إن المطلوب اليوم من وسائل الاعلام هو الرجوع لخيار الاسلام ورفع لواءه وتبني عملية استئناف الحياة الاسلاميه والعودة لخيار الثورة والثوار في مطالبهم والدفاع عن قضاياهم وتبنيها لا محاربتها بقصد او بدون قصد وإعلان البراءة من أعمال ونبذ كل السياسات التي تخدم المصالح الغربية في المنطقة والانحياز إلى مشروع الأمة الحضاري والإنساني ، وان لا يرضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات تنفذ بها ومن خلالها مخططات الغرب في بلادنا, بشتى الوسائل
والمدقق يجد ان الغرب الكافر ومراكز أبحاثة ودراساته ومفكريه مجمعين على التشبيح الاعلامي ضد ثورة الشام ودعاة الخلافه بوضع الاستراتيجيات والسياسات للتعامل والتعاطي لما بعد انتصار ثورة الشام وكيفية التعامل مع هذا الواقع الجديد ، نجد أن وسائل الاعلام فالعالم الاسلامي ولاسيما تشارك النظام في تشبيحه بما اتاها الله من قوة وتمارس التشبيح الاعلامي من التعتيم والتكتيم والتهميش اتجاه هذه الثورة وهذه القضية بشكل يقف الإنسان أمامها مذهولا ولا يجد سببا سوى العمالة وخدمة الاجندة الغربيه وعملائهم من الانظمة حتى ان منهم من يمارس التشبيح بطريقة لا أرى لا اسمع لا أتكلم فلا مبرر لها وخصوصا وان ما ندر من المسلمين يقف مع نظام الاجرام في الشام ممن ضلل وان اكثر المسلمين في العالم يرتقب نصر اهل الشام
إن ثورة الشام قد تجاوزت منهج التشبيح الاعلامي القمعي الاثم الممنهج والذي تعاملت به أغلب الحكومات في العالم الإسلامي للحدّ من تاثير ثورة الشام وتعلق المسلمين جميعا بها للحيلولة دون وصولها لمبتغاها في توحيد امة الاسلام وتحطم قيود التعتيم الإعلامي عن المخلصين من ابناء هذه الامة ولتلقن العالم درسا لن ينساه وتعلم الناس كيف يكون الاعلام خادما للاسلام والمسلمين مخلصا عاملا وداعيا لا مغرضا مضللا شبيحا
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 30 2013, 07:52 AM
مشاركة #48


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



ثورة الشام والتشبيح الاعلامي
موسى عبد الشكور

تتعرض ثورة الشام للابادة والظلم والتامر العالمي وتتصدى لكل انواع الضغوط الممارسه من قتل ودمار وتشريد لم يتعرض لها اناس من قبل , حيث يشترك فيه القريب والبعيد ببعد عالمي لم يسبق له مثيل بغية القضاء عليها لرفعها شعار الاسلام المخلص والموصل بامة الاسلام الى مقدمة الامم متجاوزة ما خطة الاستعمار الغربي الكافر لامة الاسلام من حدود مصطنعة فكريه وثقافيه وجغرافيه
وقد نقلت وسائل الاعلام كثيرا من هذا الا انها لم تنقل ما يطلبة المسلمون وما يريده الناس وما يتطلعون اليه من اقامة دولة الاسلام ومحاربتهم للدولة المدنية الديمقراطيه بل انها لا تنقل اراء المخلصين على ارض الشام ومهاجمة الثوار والمتظاهرين للمدنيه والديمقراطيه بل ان كل ما تنقلة هو الدمار والقتل والتشريد هو ما يسمح به لها الاعلام الغربي الكافر ولاتنقل ما يريده اهل الشام بل ان الامر تعداة لتزوير الحقائق بان اهل الشام يتطلعون للتغيير على اساس مدني او ديمقراطي او غيره
وكذلك فان وسائل الاعلام تنقل المظاهرات التي قد يرفع بها علم سوري واحد ان رفع ولا تنقل رايات العقاب ولواء رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ملات الشوارع
ولا تظهر الرايات الا اذا كان النقل الفضائي مباشرا وللاسف يكون التعليق عليها مغايرا من قبل الصحفي او المذيع ولا تذكر راية العقاب وتطلعات الناس والثوار باقامة خلافة راشده فهذا كله خدمة للاعلام الغربي ومن خلفه لحرف ثورة الشام عن مسارها كما حرف من قبلها في مصر وتونس واليمن وليبيا هذه الثورة المنتصره باذن الله والتي يحاربها الشبيحه وغيرهم من وسائل الاعلام بقصد , فهم مشتركون مع الشبيحة ضد ثورة الشام وهذا هو التشبيح الاعلامي المشارك للتشبيح القاتل المجرم
فهل رايتم ذات مرة ان بحث ما يدور على ارض الشام وما هي مطالب الثوار بصدق على الفضائيات ام انكم تلاحظون ان الاعلام يريد امورا تخدم من خلفه فقط ؟؟؟؟
هل رايتم ان وسائل الاعلامم تنقل عداء الثوار لامريكا ومهاجمتهم لها لانها تحتضن الاسد وشبيحته علنا جهارا نهارا
ان وسائل الاعلام تمارس التشبيح الإعلامي وهي اقرب الى ما يبثه النظام وينشره وبهذا فهي مشاركه للنظام في التحريض على القتل والتدمير وهذا ما افقدها المصداقيه
ان هذه الممارسات من وسائل الاعلام هي نوع من التعتيم الإعلامي والتجاهل لثورة الشام الا بما يجدم اجندة من خلفها وهذا التعتيم والتشبيح يصب في محاربة مسيرة الخلافة الراشدة العالمية وهذا يدل على انها موجهه وان حالة الاستقلال الاعلامي التي تصف بها نفسها ما هي إلا أكذوبة تذر بها الرماد في العيون وتغطي بها عورة التبعية والولاء والتشبيح فقضية الخلافة والثورة الشاميه اكبر من خبر حادث سير يقع هنا أو هناك اذ هي قضية شرعية وسياسية يتعلق بها مصير أمه بأكملها تقود الامم كلها وتجوب في دعوتها ونشاطاتها الدنيا شرقا وغربا
إن المصداقية الإعلامية تتطلّب بالتأكيد نقل الخبر كما هو، والتعليق عليه من وجهة نظر الاسلام دون زيادة أو مبالغة، أو دون نقصان على شاكلة “لا تقربوا الصلاة”. وكذلك فإن المهنية الإعلامية تتطلّب نقل الخبر دون أجندة أو توظيف ضمن غرض سياسي، وعادة ما يقوم أصحاب الأجندات بإخفاء أخبار ونقل أخرى بما يتناسب مع أجنداتهم ما يؤدّي حتما إلى إعطاء صورة مخالفة للواقع ومتحيّزة لا تعكس العوامل الحقيقية على الأرض. وهذا هو التشبيح الاعلامي
إن المطلوب اليوم من وسائل الاعلام هو الرجوع لخيار الاسلام ورفع لواءه وتبني عملية استئناف الحياة الاسلاميه والعودة لخيار الثورة والثوار في مطالبهم والدفاع عن قضاياهم وتبنيها لا محاربتها بقصد او بدون قصد وإعلان البراءة من أعمال ونبذ كل السياسات التي تخدم المصالح الغربية في المنطقة والانحياز إلى مشروع الأمة الحضاري والإنساني ، وان لا يرضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات تنفذ بها ومن خلالها مخططات الغرب في بلادنا, بشتى الوسائل
والمدقق يجد ان الغرب الكافر ومراكز أبحاثة ودراساته ومفكريه مجمعين على التشبيح الاعلامي ضد ثورة الشام ودعاة الخلافه بوضع الاستراتيجيات والسياسات للتعامل والتعاطي لما بعد انتصار ثورة الشام وكيفية التعامل مع هذا الواقع الجديد ، نجد أن وسائل الاعلام فالعالم الاسلامي ولاسيما تشارك النظام في تشبيحه بما اتاها الله من قوة وتمارس التشبيح الاعلامي من التعتيم والتكتيم والتهميش اتجاه هذه الثورة وهذه القضية بشكل يقف الإنسان أمامها مذهولا ولا يجد سببا سوى العمالة وخدمة الاجندة الغربيه وعملائهم من الانظمة حتى ان منهم من يمارس التشبيح بطريقة لا أرى لا اسمع لا أتكلم فلا مبرر لها وخصوصا وان ما ندر من المسلمين يقف مع نظام الاجرام في الشام ممن ضلل وان اكثر المسلمين في العالم يرتقب نصر اهل الشام
إن ثورة الشام قد تجاوزت منهج التشبيح الاعلامي القمعي الاثم الممنهج والذي تعاملت به أغلب الحكومات في العالم الإسلامي للحدّ من تاثير ثورة الشام وتعلق المسلمين جميعا بها للحيلولة دون وصولها لمبتغاها في توحيد امة الاسلام وتحطم قيود التعتيم الإعلامي عن المخلصين من ابناء هذه الامة ولتلقن العالم درسا لن ينساه وتعلم الناس كيف يكون الاعلام خادما للاسلام والمسلمين مخلصا عاملا وداعيا لا مغرضا مضللا شبيحا
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة May 31 2013, 07:18 PM
مشاركة #49


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



ايها الاعلاميون
مذبحة اهل الشام لا تحتمل الانتظار لحظة واحده
المتتبع لثورة الشام يجد ان الوقت ليس وقت تفرج وعزلة فالحق واضح جلي امام العالم اجمع وهو بجانب اهل الشام فمن يقف ضد اهل الشام يكون قد وقف في صف اعداء الاسلام ومن لا يتخذ موقف ويدعي ويقول انه على الحياد ويريد الاعتزال لعدم معرفته الحق او يقول هذا امر داخلي وشان سوري فهو مجرم مشارك فالحق احق ان يتبع والحق ظاهر بين ولا مبرر لموقفه المتخاذل الجبان وجبنه وعدم مسؤوليته.
ان اراقة دم المسلم بغير حق اغلى من هدم الكعبه المشرفه فلا مجال لترك اهل الشام بحجج واهيه مثل الموقف الدولي او عدم القدره وتكالب العالم الغربي وقوتة او ميزان القوى ليس في صالح المسلمين او بحجه ان هذا امر داخلي سوري او عدم وضوع الحق والفتنه او بوجود نزاعات داخليه او خلقها من قبل الحكام لتبرير تقصيرهم وخذلانهم لاهل الشام او بحجة التكتيك او الالعاب السياسيه او بحجة أي امر واه يخرج من هنا فالامر واضح جلي فاهل الشام على الحق
وكما ترون فقد لحق بفسطاط الكفر واوكلت اليه مهمات القتل والتدمير حزب ايران من لبنان وقوات بلاك وتر ايرانيه وفلول من الجيش العراقي ومرتزقة من المخابرات الاردنيه والقطريه والاماراتيه والسعوديه ويقال الاسرائيليه كلها تعمل في الشام لاغراض مشبوهة خاصه بعد ثبات اهل الشام وقبل ان تصل الثورة الى مبتغاها بالقضاء على النظام الاسدي المجرم واقامة الخلافة الراشده وقبل لانتصار على السفاح فكل هذه الانظمه ومخابراتها وقادة جيوشها تخدم المصالح الغربيه المهدده بالشام والعالم الاسلامي فهي تعمل لصالح الغرب الكافر مقابل المال فقد تحولت مخابرات الدول العربيه الى مرتزقه لخدمة الغرب الكافر وعملائه فماذا ينتظر المسلمون الذين يبررون ويتقاعسون ؟؟
والى هؤلاء المبررين والمتخاذلين اصحاب الحجج الفارغة نقول لهم ان الكفار أفراداً وجماعات انهم يعتبرون ان الحياد أو ما يسمى بالاعتدال الصامت خطيئة ويقفون مع بعضهم البعض وهم على الباطل فالكفر ملة واحدة فما بالكم واهل الشام على الحق وقد ظلمهم القريب والبعيد وتامر عليهم حيث وقف الكفار ضد اهل الشام قاطبة ولم يصمتوا بل شاركوا في ذبحهم مع أن مبداهم وضعي بشري وعلى باطلهم يتوحدون ضد المسلمين وما هذه الهجمة القاتله من الصليبيين وعملائهم ومن لف لفيفهم والتي تقودها الدول الكافرة على المسلمين في الشام إلا دليل على تحالف ملة الكفر للقضاء على المسلمين وواد دولة الاسلام في مهدها وان ما يصدر عن بعض القادة او الغربيين او الدول التي تمثل انها معارضة لما يحدث في الشام فما هي الا تبادل للادوار بين الكفار وعملائهم وما هي الا معارضة على استحياء للأساليب التي تنفذ ضد المسلمين وليس معارضه لفكرة ضرب المسلمين فالجميع متفق على فكرة ضرب المسلمين وعدم وصولهم لاقامة خلافة اسلاميه والاختلاف بينهم على المصالح فلا تغرنكم ألسنة الذين كفروا فما تخفي صدورهم أكبر وقد سخروا لذلك كل وسائل الاعلام ومراكزهم البحثيه المتخصصه في حرب الاسلام والمسلمين وحركوا جيوشهم واساطيلهم على شواطئ الشام
ان على كل مسلم ان يشطب من قاموسه وما علق بذهنه بعض المفاهيم الخاطئه وهم الذين يرون انفسهم صغارا ، متخذين من بعض المقولات البائده "اليد لا تقارع مخرزا " او "لا تحمل السلم بالعرض اولا ترقص في العتمة "..او لا تحاول "اقامة الدين في مالطة" ..وما شابه من المفاهيم الظلامية الواقعية التي تجعلهم يعيشون ابد الدهر بين الحفر ولا يهتمون بألهم العام ومشاكل المسلمين بل ان كل ما يعنيهم هو اشباع الجوعات من ماكل وملبس وماشابه،فلا يبالون بشكل او مضمون النظام المطبق عليهم،الا بمقدار ما يحقق او لايحقق لهم من امن في لقمة العيش ولهذا فهم يحاربون، ولو بالكلام- اي الثرثرة- كل محاولة للتغيير ويستهزئون اذا تعارضت مع مصلحتهم او هددت امانهم وراحتهم، ولا يبالون بكون النظام المطبق عليهم نظاما يليق بالانسان ام لا...وبصراحة فان هؤلاء ..اقرب الى الانعام او اضل سبيلا
فلا يجوز له أن يقف موقف المتفرج على ما يدور من حوله فالمسلم كيس فطن له دور مرسوم قال الرسول صلى الله عليه وسلم " أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك "وقال تعالى " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم
فاين انتم ايها الاعلاميون من المذابح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Jun 9 2013, 06:00 AM
مشاركة #50


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ايها الاعلاميون


ثوار الشام والجزيرة ولقاء اليوم ومكائد الشر: .
تعرض الجزيره برنامج لقاء اليوم في سلسلة لقاءات مع القادة العسكريين الميدانيين للثوار في مختلف الفصائل وهذا هو قمة العمل الخياني المساعد والارضيه التي يتم بعدها اغتيالهم او محاولة لشرائهم فقد اجرت لقاءات مع قادة الثوار في افغانستان والعراق وبعدها فور ا تم اغتيالهم
فهي مقدمه لمعرفتهم على الملاء بصورهم الشخصيه ومن ثم اغتيالهم او تتبعهم من قبل العملاء ومن ثم اغتالهم بالطائرات بدون طيار الامريكيه التي فتحت اجواء الاردن والعراق وتركيا ولبنان لها وقد توضع لهم عناصر بث الكترونيه على سياراتهم او ملابسهم للتمكن من متابعتهم حيث ان القطع الالكترونيه تصدر اشارات عن اماكن تواجدهم

وبالنسبة للثوار فقد يظن البعض منهم انه ومن خلال الجزيره قد يعرض بعض افكاره واهدافة الساميه وهو مجرد فصيل يطالب بالحقوق المعتضبه من النظام المجرم ونحن نقول له ان اهداف الثورة قد عرفت والكفار يعرفون كل شيئ ولا ينقصهم الا صور والثوار وشخصياتهم للاغتيالات فقط وشراء الذمم
فيا ايها الثوار اغلقو باب الجزيره كاملا رحمكم الله ولتعمل وتنقل الاخبار ولو كانت الجزيرة مخلصه لدعمت الثوار ومطالبهم ولطالبت الجيوش بالتحرك في الدول المحيطه بالشام فلماذا لا تطرح الحل الشرعي والوحيد لثورة الشام وحماية اهلها لماذا لا تحرك ميادين التحرير في كل الدول لدعم ثورة الشام ولا يغادروها حتى تحرك الجيوش حتى تحريك الجيوش انظرو ما فعلت لفلسطين غير اظهار بعض الامور فهل ساهمت فعلا في تحرير فلسطين او طرح الحل الشرعي له فتبا للجزيره ان لم تنطلق من منطلق شرعي يخدم مصالح الامة الاسلاميه بالله عليكم كم مشكله حلت او ساهمت في حلها في العالم الاسلامي ماذا كان موقفها منتسليم اراضي السودان للنصارى ماذا ساهمت في جعل الاسلام هو المطلب الحقيقي للامة ماذا فعلت لافغانستان والعراق والشام الان
ان عرض الاخبار من زاويه اسيادها قطر ومن خلفهم الانجليز والاوروبيين لانهم عملاء لها فعرض الاخبار لا يكفي وانما يجب عرضها من وجهة نظر الاسلام ومن ثم التعليق عليها من نفس الجهة وطرح حلها الاسلامي وماذا فعلت لليبيا وقد التهمتها فرنسا وبريطانيا بمساعدة قطر والجزيره لماذا لا تكشف الجزيره عمالة الحكام وارتباطاتهم مع الغرب الكافر ..............
اننا لا ننكر انها تعرض بعض الامور وتكشفها الا ان عملها غير كامل بتاتا فهي تعمل ضمن اجنده قطر عملاء اوروبا فهي تنفذ بالتالي الاجنده الاوروبيه
لقد ان الاوان لان تواجه الجزيره بالحقيقه وانها تعمل في غير مسار الامة الاسلاميه وتخدم الكافر المستعمر ولو انها قد تنفس بعض الاحتقان عليها من قبل الناس وتقبل الانتقاد لكن اعصابها وهواها انجليزي خرجت من رحم ال بي بي سي الانجليزيه
فالحذر ايها الثوار من مكائد الاعداء فقد خاطبكم الله وخاطب المؤمنين المخلصين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالحذر من مكائد الأعداء،وأمر لهم بجهاد الكفار والخروج في سبيل الله — قال تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Oct 5 2013, 02:49 PM
مشاركة #51


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



الارتزاق في الدعوة بئس ما يشترون :
الى ما يسمى بالاعلام الاسلامي او الفضائيات المحسوبه على انها تخدم الاسلام نقول ان الخلافه والدعوة لها لا تباع باي ثمن !!!!!!!
إن الارتزاق السياسي والدعوي والاعلامي مهلكه للمرء اذا كان ينفذ الأجندة الخاصة لمن يدفع اكثر وهو بيع بالنفس للشيطان وهو اتباعا للهوى وتكون الدعوة والاسلام خاضعة للمساومه سرعان ما يتم التنازل عنها ولو تدريجيا كبضاعة او خدمة فمن يقيم عمله الاخروي بالمال او اي امر من امور الدنيا فقد خاب وخسر وساء سبيلا لان ذلك مدعاة لان يحبط عمله فمعادلته خاسره وخاطئه
ومن يرتزق في الدعوة ويصل الى الحكم سرعان ما يتنازل ويكون قد قبض الثمن ونال في الدنيا ما اراد
وكذلك لا تجد من يرتزق بالدعوة ويدعو لها الا بقدر انتفاعه فالمهم قبض الثمن ولا يدخل احدا ولا حتى اولاده فيها لرخص وخسة ما يقوم به
قال تعالى : وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ( 187 ) لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فكل اعمالنا يجب ان تكون خالصة لله
ومن يدفع روحه ودمه في سبيل الله يكون قد فاز وربحت تجارته ويكون قد خرج من دائرة الارتزاق والمرتزقه الذين خاب عملهم خسروا الدنيا والاخرة

فخدمة الاسلام والمسلمين فرض من الله والعمل لصالح الاسلام والمسلمين هو وقبل كل شيئ عمل للشخص نفسه يتقرب به الى الله وتكون نتيجته باذن الله لكفه المسلمين وخلاصهم مما هم فيه فالخلافه وفركتها لا تباع باي ثمن
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Oct 8 2013, 12:40 PM
مشاركة #52


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



ثورة الشام تجاوزت مرحلة الخداع من وسائل الاعلام :
ان محاولة الغرب الكافر واد ثورة الشام قد باءت بالفشل وها هي تحقق الانتصارات على الارض
ولما شاهد العالم هذه الانتصارات جعل يحاول حرفها واسند الامر لوسائل الاعلام العلمانيه التي تدعى الراي والراي الاخر ان تصبح اكثر فعاليه بمحاربه هذه الحركات المخلصه واهدافها فتم تجنيد فيصل القاسم وامثاله " انظر صفحة فسصل كيف يدس السم في الدسم " وتحنيد الفضائيات المحاربه لثورة الشام علانية وبالخفاء للتمثيل كواعظ ومرشد اعلامي للثورة

ان الانتصار الذي يقحققه اهل الشام ودعوتهم للخلافه قد اصبحت تقلق فيصل القاسم والجزيره ودويلات الخليج والانظمة قاطبة رغم محاربتهم لها بكل ما اتوا من قوة واصبحت مدار حديث وتوصيات مراكز البحث الغربيه بمحاربتها

ان مشروع الخلافه قد تجاوز التعتيم الاعلامي فقد تم كسره هذا الطوق على ايدي دعاة الخلافه بانتصار فكرتها في الشام وقربها من الوصول لمبتغاها
قال تعالى :الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ"
ان اصرار الاعلام وخاصه الذي يساهم في التعتيم الاعلامي على مشروع الخلافه ودعاتها بهذا الاصرار ليدل على ان مشروع الخلافه ينتصر ويقلق من خلف الاعلام انظمه وكفار

ان الحرب الاعلاميه على مشروع الخلافه لافشاله والعمل ضده ليل نهار يثبت ان الاعلاميون جنود مرتزقه عند اصحاب المعركه الصليبيون الذين يحاربون مشروع الامة وكافة اعمالهم تتناغم مع ما قام به اعلام قريس بقيادة ابا جهل وابي لهب ضد الرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى :وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ"
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 24 2014, 05:31 AM
مشاركة #53


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



بسم الله الرحمن الرحيم
الإسلاميون:
مقالة بعنوان "باحث متخصص في الحركات الإسلامية" شريف زايد
==============
برز على الساحة الصحفية مجموعة من الصحفيين يُعَّرفون أنفسهم بأنهم متخصصون في الحركات الإسلامية، وأنهم أعلم الناس بشؤونها، وأخبر الناس بأحوالها؛ ظاهرها وباطنها. وغالبًا ما يكون هؤلاء المتخصصون-إلا من رحم ربي-؛ إما كانوا أعضاء في إحدى هذه الحركات يوما ما، ولكنهم تركوها وانقلبوا بقدرة قادر لمنظرين يهاجمون وينتقدون ليس فقط هذه الحركات، بل وربما أفكار وأحكام الإسلام ذاتها!. وإما هم صحفيون تربوا في مطابخ العلمانية، فكانت تفوح منهم رائحة العلمانية ونتنها في كل كلمة يقولونها أو كل انتقاص يوجهونه لتلك الحركات، والمستهدف في النهاية هو ضرب الإسلام وأحكامه كنظام سياسي، مختبئين وراء الادعاء بأنهم ينتقدون حركات سياسية تقوم على أساس الإسلام وأن الإسلام لم يكن أبدا مستهدفا!.

والغريب أنك لا تجد أبدًا متخصصين في الحركات العلمانية، وإن وجد فهم غالبًا من المادحين لكل ما يقولوه ولو كان كلامًا تافهًا لا قيمة له!، بل تراهم إذا رأوا منهم إنحرافًا أو تبعية للخارج يبررون لهم هذا، باعتباره مجرد خلاف في الرأي والرؤية. بينما في المقابل ترى الباحثين والمتخصصين في الحركات الإسلامية يعتبرون أي شيء لا يستسيغونه انحرافًا عن جادة الصواب!.

والأغرب من ذلك أن هؤلاء المتخصصيين في الحركة الإسلامية لا يملكون من العلم الشرعي ما يؤهلهم لتوجيه انتقادات لأفكار ومفاهيم تحملها الحركة الإسلامية، بعد أن توصلت إليها وأصبحت قناعات لها بناء على الدليل الشرعي من الكتاب والسنة. فإذا تناولوا أعمال حزب التحرير في إطار سعيه لإقامة الخلافة الإسلامية، لم يناقشوا الأدلة التي يستند إليها حزب التحرير في اعتبار أن الخلافة فريضة، بل تراهم يهاجمون الحزب بالادعاء بأنه حزب حالم لا يعيش في الواقع، وأن الخلافة انتهت من زمن بعيد وأن الواقع الدولي لا يسمح بعودتها الأن، وقس على ذلك، فأين النقاش الشرعي هنا؟!.

وغالبا ما يلجأ هؤلاء لما كتبته أيدي مخابراتية تريد أن تشوه حركة ما، فتفتري عليها الكذب، وتلفق لها التهم، وتنسب لها ما لا تقوله الحركة، أو على طريقة "لا تقربوا الصلاة"، ثم يأتي السيد الخبير ليردد ما قرأه كالببغاء دون تمحيص أو تثبت من مدى صدقه!، وربما لا يكلف نفسه عناء البحث في كتب وأدبيات الحركة. بل إن أحدهم كتب رسالة ماجستير عن حزب التحرير، وعندما نقول رسالة ماجستير فهذا يعني بحثًا علميًا موثقًا تتوفر فيه شروط البحث العلمي أو هذا ما يفترض أن يكون عليه، لكن الباحث المتخصص لم يبحث ولم ينقب بل قام بنقل ما افتراه غيره ليحصل على درجة الماجستير "امتياز مع مرتبة الشرف"، وما هي إلا مرتبة الكذب والتلفيق والافتراء لحاجة في نفس الشياطين.

أحد هؤلاء الباحثين الجدد والذي يدعي أنه مؤسس حركة الجهاد في مصر، أصبح ضيفًا دائمًا على القنوات الفضائية المصرية الخاصة والعامة، يوجه سهامه الطائشة يمنى ويسرى، ولم يسلم منها أحد حتى حركة الجهاد الإسلامي التي يدعي صاحبنا أنه مؤسسها، بل أكثر من ذلك طالت سهامه تلك الإسلام نفسه، وبدأ ينافق السلطة الحالية بطريقة فجة ممجوجة، بينما كان في السابق يرى شبيهتها سلطة كفر وحكومة كافرة، وفي وصلة نفاق ظاهر عندما سُئل لمن أعطى صوته في الانتخابات الرئاسية السابقة؟ قال: "إنه لم يكن في المرشحين واحدًا يستحق أن يقف في الصف ساعات طوال ليعطيه صوته"، ثم أردف قائلاً: "إلا أنه هناك مرشحًا واحدًا يستحق أن يقف الساعات الطوال من أجل التصويت له، فلما سأله محاوره؛ ومن هذا المرشح؟ قال الفريق السيسي إن ترشح لمنصب الرئاسة".

لقد وصف هذا الرجل الحركة الإسلامية من بعده بضيق الأفق، وعدم الوعي والتبعية ...، طبعا كل تلك المساوئ للحركة الإسلامية لم تظهر لسيادته إلا بعد أن خرج منها بعد المراجعات التي أشرفت عليها وزارة الداخلية!، وها هو اليوم ضيف دائم في القنوات الفضائية ينسج خيوطة الزائفة في ثوب السلطة، ويجمل وجهها القبيح، ويصف الحركات الإسلامية بكل نقيصة، ألا ساء ما يحكمون.

إن الحركات الإسلامية ليست فوق النقد، وليست معصومة من الزلل، بل هي تخطئ وتصيب ولابد من توجيه النقد لها وبيان أخطاءها وانحرافها إن وجد فيها إنحراف، كما يجب عليها أن تراجع نفسها وتبحث وتنقح فيما تبنته من أفكار وأحكام، ولكن توجيه السهام الطائشة للحركة الإسلامية واتهامها بالباطل هو أمر غير مقبول، وليس الغرض منه هو محاولة لتقويم الحركة الإسلامية أو توجيه النقد البَّناء لها، بل هو مجرد محاولة خبيثة لصرف الناس عن الالتفاف حول التيار الإسلامي.

وأعجب الاتهامات الموجه للحركات الإسلامية من قبل هؤلاء وأشياعهم من رجالات الغرب في بلادنا، اتهامهم بأنهم طلاب سلطة، وكأن طلب السلطة جريمة، مع أن من يطلبها أو يسعى إليها من الإسلاميين المخلصين إنما يسعى إليها من إجل إيصال الإسلام إلى الحكم، فالدولة لديهم هي الطريقة العملية لجعل الإسلام مطبقًا في واقع حياة الأمة، وهو ليس غاية في حد ذاته، بينما الحكم عند العلمانيين مغنم وليس مغرم، يتقاتلون من أجله ويستعملون كل الطرق والأساليب القذرة للوصول إليه، بل ربما يدمرون بعضهم البعض حتى لو وصل الأمر للأعراض. وهم يخوضون عملية سياسية منحطة لا يخفون فيها سعيهم الحثيث للسلطة، ولا يرى هؤلاء الباحثون في ذلك أية نقيصة، فهل هذه هي الأمانة العلمية التي يدعون مراعتها؟!.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ)

شريف زايد ، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في مصر

المصدر: الإسلاميون

22 من جمادى الثانية 1435
الموافق 2014/04/22م
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Aug 27 2014, 05:11 AM
مشاركة #54


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



الى الاعلام العلماني خليط الافكار والمشاعر

منقول :
أعجب والله - بالامس معظم صفحات الفيس بوك والاعلام العربي تبدأ. بشاهد قصف برج كذا ومسجد كذا وشاهد تدمير بيت فلان وشاهد مجزرة في حي كذا وفي اليوم التالي بل وفي نفس اليوم بعد الساعة السابعة مساءاتبدأ الصفحات والاعلام بشاهد احتفالات في بلد كذا وتوزيع الحلوى ورقص وغناء في مناطق كذا وكذا وكذا ورائحة الموت تفوح في غزة والجثث ما زالت تحت الركام والدماء ما زالت تنزف ولم تجف بعد في غزة العزة والثكالى والارامل والايتام لم تجف دموعهم بعد - فهل وضعت الحرب أوزارها مع اليهود وهل تهدئت كيري والسيسي وابن الشيخة موزة ضمان وصمام امان لمنع اليهود الماكرين الناقضين لكل العهود من قصف وقتل الشعب المسلم في غزة وفي فلسطين مرة ثانية وثالثة. ورابعة - ولكنكم قوم تستعجلون الفرح والنصر ففرحة المسلمين في فلسطين وغيرها تكون عندما تحرر كاملة من رجس اليهود وبعد قتلهم شر قتلة كما فرح صلاح الدين والمسلمون بعد تحريرها كاملة من الصليبيين !!!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Dec 15 2014, 05:01 PM
مشاركة #55


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



لن ننتصر بدون وعي
ان الوعي السياسي قضية هامة في العمل السياسي المفروض على كل مسلم فمن يعمل في الحقل السياسي بدون وعي فهو جسر لعبور المخططات الامريكيه والغربيه وبناء مشاريعهم وبما ان الاشتغال بالسياسة فرض كفرض الصلاة فلا بد لكل مسلم من الوعي على ما يجري حولنا خاصة وان الهجمة الشرسة على الاسلام والمسلمين على اشدها من قبل دول التحالف وخاصة على اهل الشام فكن جسرا لبناء الخلافه ولا تكون جسرا في بناء مشاريع الكفر
موسى عبد الشكور
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة May 11 2015, 05:17 PM
مشاركة #56


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



أنتم أحبابي وهم أصحابي:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
لا زالت الفرصة متاحة لكل شخص والإعلاميين لأن يصبحوا من أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن في عصر يشبه عصره صلى الله عليه وسلم قبل قيام الدولة، فنحن أمام فرصة عظيمة للعمل لإقامة دوله الخلافة وقد هدمت، وأمام فرصة للعمل لتطبيق الإسلام وقد عطل، وأمام فرصة عظيمة للعمل لوحدة الأمة وقد فرقت، ونحن أمام فرصة عظيمة لإعادة رفع راية العقاب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا نكتفي بإصلاح أنفسنا، ولا يكفي أن نصلى ونزكي ونحج ونصوم ونربي أبناءنا فلا بد من الالتزام بكل أحكام الإسلام وفروضه، مثل الحكم بما أنزل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى: (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير ).

موسى عبد الشكور
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة May 18 2015, 04:02 PM
مشاركة #57


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



إن لم تكن عزيزا بدينك فأنت عبد في مزارعهم:
مع الإسلام لا يمكن أن تكون عبداً للكفار ولا راعيا في مزارعهم، بل سيداً عليهم
ونحن قوم لا توسط بيننا ...........لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ......
تَهُونُ عَلَيْنَا فِي المَعالِي نُفُوسنَا......وَمَنْ يخَطَبَ الحَسْناء لَمْ يُغْلِهَا المَهْرُ ..

..اللهم أعزنا بخلافة على منهاج النبوة في القريب العاجل، إنك سميع مجيبب
موسى عبد الشكور
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Jun 4 2015, 10:27 AM
مشاركة #58


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



أيّها الشّرفاء في الاعلام الثروة امانه
كونوا أنصارا لقضايا أمّتكم وأوّلها اقامة الحكم الاسلامي خلافة على منهاج النبوة ثم ليكن التحرّر من الاستعمار والتبعيّة ومنها استرجاع الثّروة ملكية عامّة منها تُجَهّزُون عُدَّةً وعتادا كما فرضتها أحكام الإسلام العظيم لا كما فرّط الحكّام اليوم فجعلونا من فئة المتسوّلين حتى في أبسط المعدّات... ولا ترضوا أبدا أن تكونوا أعوانا للفاسدين المُفرّطين، ولا حرّاسا للمستعمرين الناهبين.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ذو اليراع
المشاركة Jul 9 2015, 10:25 PM
مشاركة #59


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 5
التسجيل: 21-March 15
رقم العضوية: 2,291



وكيف السبيل الى كسب الاعلاميين لحمل الدعوه ؟؟
[/quote]
بصراحة يا أخ موسى هؤلاء الاعلاميين بجملتهم همهم الارتزاق، ولو كانوا في دولة الخلافة لبذلوا غاية فصاحتهم وذرابة لسانهم في التعبير عن الحق إرضاء لصاحب السلطان وكسبا للعيش والشهرة الخ...، يعني، لو استطاع أصحاب الحق تخصيص معاش لهم أو لنقل لأصحاب الجرأة منهم لطاوعوك في نشر وإشهار ما تريد، ومثلهم أصحاب العمائم وعليمي اللسان من شيوخ الفضائيات والإعلام، هذا "الكيف" الأول لكسبهم وهو أغدق عليهم كسب دنيا تكسبهم، أما الكسب الثاني وهو الأضعف أثرا في المدى القريب هو اكتساح الرأي العام اكتساحا يسكت الأصوات الرمادية المميعة لما يشيعه حملة دعوة الحق بحيث يصدق حينها قول المتنبي: ودع كل صوت غير صوتي فإني أنا الصائح المحكي والأخر الصدى... فيضروا مرغمين لما تمليه ضرورات الحرفة من مجارات الرأي العام وغير بعيد التأثر به قناعة،،،،
طبعا هذا عدى الكسب الفردي الإعتيادي لأشخاصهم العصية الكسب فهم حالة خاصة جدا...
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Jul 15 2015, 08:58 PM
مشاركة #60


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
انتهى رمضان وبقيت الملفات مفتوحة:
في نهاية هذا الشهر الكريم لا بد من وقفة تامل ومحاسبه من خلال الاسئلة :
1- هل تحققت التقوى عند الصائم في نهاية الصيام كما ورد في اية الصيام ( لعلكم تتقون ) ؟؟؟قال تعالى : اأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" ومن معانيها العمل بالتنزيل كما عرفها سيدنا على رضي الله عنه وهنا التنزيل هو الكتاب والسنة كاملين غير منقوصين؟؟
2- هل تم قبول الصيام ؟؟؟
لان قبول العمل هو الاهم وهذا يعرف من خلال علامات اهمها الاستمرار على الطاعات كما كانت في الشهر الفضيل ؟؟
3- هل انتهاء الصيام يعني انتهاء بقية فروض الاسلام من امر بالمعروف ونهي عن المنكر وغيره ؟
4-هل بانتهاء شهر الصيام انتهى العمل لاقامة حكم الله في الارض ؟
5-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى العمل الجاد لتطبيق الاسلام كاملا ؟؟؟
6-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى فرض العمل بالسياسة ومحاسبة الحكام ؟؟
7-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى فرض اغاثة المسلمين ونصرتهم في الشام والعراق ومصر ......؟؟؟؟؟؟؟
8-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى موضوع تحرير بلاد الاسلام المحتله
9-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى فرض طلب النصرة من اهل القوة والمنعة لاقامة خلافة على منهاج النبوة ؟
10-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى الدعاء على الحكام الظلمة وعلمائهم ؟؟؟
11-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى الدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين ؟؟؟
12-هل بانتهاء شهر الصوم اينتهي عمل المنافقين وعلماء السلطان ؟؟؟
13-هل بانتهاء شهر الصوم ا ينتهي عمل الشياطين الانس والجان والحكام ؟
14-هل بانتهاء شهر الصوم انتهت الحرب على الاسلام ؟؟؟
15-هل بانتهاء شهر الصوم انتهت الفتن بين المسلمين ؟
16-هل بانتهاء شهر الصوم تحسنت اخلاق الفضائيات ؟؟؟
17- هل بانتهاء شهر الصوم ا خرج الاستعمار الامريكي الاوروبي من بلادنا ؟؟؟
18- هل بانتهاء شهر الصوم انتصرنا لمن سفكت دمائهم بالجملة في بلاد الاسلام ؟
19- هل بانتهاء شهر الصوم ا فتحت روما ووصل الاسلام الى ما بلغ الليل والنهار؟
اذا كل هذه الملفات وغيرها مفتوحة للعمل وهي فروض كفرض الصلاة لا بد من العمل ليل نهار لتحقيقها وهنا نكون قد حققنا معنى التقوى في الاية الكريمه والتي اريد للصائم تحقيقها
اللهم انفعنا بما علمتنا واعنا واهدنا وانصرنا يا ارحم الراحمين واكرمنا بخلافة على منهاج النبوة يعز فيها دينك ويحكم بها بشريعتك اللهم اجعلذلك قريبا
موسى عبد الشكور
Go to the top of the page
 
+Quote Post

4 الصفحات V  < 1 2 3 4 >
Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 5th June 2024 - 11:25 PM