منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> الإعلام الطرف القاتل المتآمر مع الأنظمة على ثورة الشام المباركة
أم حنين
المشاركة Jan 9 2017, 09:26 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


الإعلام الطرف القاتل المتآمر مع الأنظمة على ثورة الشام المباركة


جاء في جواب سؤال لأمير حزب التحرير بعنوان "جواب سؤال: ما جرى ويجري حول #حلب من تآمر وخيانة وتخذيل!"

(لقراءة جواب سؤال كاملا إدخل إلى الرابط)

ونقتبس مقتطفات من الجواب لتسليط الضؤ على الدور الخبيث الذي لعبه الإعلام في سقوط حلب عندما نقل تصريحات الساسة لتضليل المتلقي:



ثانياً:
كان المسؤولون الأتراك خلال الفترة التي سبقت التنفيذ يدلون بتصريحات غريبة، وغير معهودة من ذي قبل بخصوص طرد "الإرهابيين" من حلب (طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بوقف الاشتباكات في حلب شمال سوريا، ودعا إلى خروج جبهة فتح الشام - جبهة النصرة سابقا من حلب فورا...) (الجزيرة نت، 27/10/2016) وكان ذلك بعد اجتماع لوزان الذي قادته أمريكا بخصوص سوريا، وفي تلك الفترة كانت أمريكا تعد الميدان مع الطرف التركي اللاعب الأكثر حساسية فيها، وفي اليوم التالي زادت حدة التصريحات التركية بشكل ملحوظ، فقد نقلت الاتحاد برس 17/10/2016 (قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه "يجب تطهير حلب من إرهابيي النصرة فوراً، وعلى المعارضة السورية أن تنفصل عنها"، وذلك بعد يوم واحد من الاجتماع الذي جمع وزراء خارجية كل من "روسيا وأمريكا وإيران والعراق ومصر وتركيا والسعودية وقطر والأردن" إضافة للمبعوث الأممي الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، في مدينة لوزان السويسرية. ويعتبر هذا الموقف الأول من نوعه من تركيا تجاه جبهة النصرة المصنفة كتنظيم إرهابي لدى الأمم المتحدة)، وأما عن الاتفاق بين روسيا وتركيا فقد ذكرت ترك برس مبكراً 31/10/2016 ونقلاً "عن صحيفة يني شفق التركية" من مصادر لم تكشف عنها (أنّ تفاهماً تمّ التوصل إليه بين تركيا وروسيا، وبحسب المشروع التركي الروسي الجديد، فإنّه سيتم إعادة الأوضاع في كل من حلب وريف اللاذقية وإدلب والحسكة ودير الزور والرقة إلى ما كانت عليه قبل بدء #الحرب_السورية، مع مراعاة الهيكلية الديمغرافية لهذه المناطق). ومن ثم انطلقت تركيا-أردوغان في خطوات سريعة للغاية وتنسيق وثيق مع روسيا لتنفيذ بنود اتفاق "تسليم" حلب!.

ثالثاً: اختبأت أمريكا قليلاً خلف الستار، وظهر أردوغان والأضواء من حوله على المسرح السوري، وبشكل متزامن مع بداية الهجوم على حلب أعلنت تركيا، وبشكل مفاجئ عن مفاوضات تجري بين المجرمين الروس وبين وفد المعارضة المفاوض الذي شارك فيه (#أحرار_الشام وجيش المجاهدين وفيلق الشام وفصائل الجبهة الشامية...) (ترك بريس، 8/12/2016)، وقد وقع هذا الوفد في فخ أردوغان الذي تم إعداده في واشنطن، وكانت هذه #المفاوضات هي النافذة التي تلقي منها روسيا ومعها أردوغان بالصدمات على الساحة الحلبية، فطالبت روسيا بخروج "فتح الشام" من حلب، وكان ذلك مع بداية المعارك البرية في حلب، وعلى الرغم من أنه مطلب روسي معلن منذ زمن، إلا أن عرضه في أنقرة وبحضور المسؤولين الأتراك ورعايتهم، قد أوصل رسالة قوية للمعارضة المسلحة بأن تركيا تريد انفصالها عن "الإرهابيين!"، واستمرت المفاوضات على وقع المجازر والترويع في حلب، ثم طلبت روسيا في اليوم التالي خروج المقاتلين كافة من حلب، ولما أيقن المفاوضون عن المعارضة المسلحة بأن هذا الطلب الروسي هو طلب تركي أيضاً، فقد قاموا بالضغط على المعارضة في حلب لكي تنسحب وتخرج، أي تقوم بتسليم المدينة للنظام وحلفائه، وعندها أصبح واضحاً أن الوفد المفاوض في أنقرة والممثل للمعارضة المسلحة هو من ينفث سموم التخذيل داخل حلب أثناء الترويع الذي تقوم به روسيا وإيران والنظام براً وجواً... لما أصبح هذا واضحاً أبلغ الثوارُ من داخل مدينة حلب الوفدَ المفاوض بأنهم لن ينسحبوا من المدينة وأنهم سيدافعون عنها، وتم الإعلان عن تأسيس جيش حلب.

رابعاً: بدأت روسيا تذيع أخباراً تبين أن قسماً من الثوار قد انصاع للضغوط التركية، لا سيما وأن قياداته العسكرية والسياسية هي التي كانت تفاوض روسيا وتركيا في أنقرة، فقد أعلنت قناة روسيا اليوم 16/12/2016 "وذكر رودسكوي أن قرابة 3500 من مسلحي المعارضة المعتدلة ألقوا سلاحهم واستسلموا، وتم العفو عن 3 آلاف منهم"، وذكرت روسيا أنباء شبيهة أثناء المعارك... أي أن ذلك كان عملية خروج مبكر من المدينة للعناصر الموالية لتركيا وتسليم الأحياء التي كانوا فيها للجيش وحلفائه وكذلك للفصائل الكردية المتحالفة مع النظام. وهكذا استجابت تلك الفصائل للتخذيل التركي، وانصاعت لضغط تركيا المباشر أو عبر الوفد المفاوض أو عبر القيادات العسكرية والسياسية لها القابعة في تركيا، والتي تمرغت في المال القذر المسموم المقدم من تركيا والسعودية وقطر وغيرها، ولما تخلت تلك الفصائل عن القتال في حلب، سواء أغادرتها في مشهد "تسليم" أنفسهم للجيش بضمانات تركية، أم بالانسحاب إلى الخلف في مشهد الهزيمة وتخذيل البقية الباقية من الفصائل خاصة جنوب حلب، فإن عملية "تسليم" حلب قد وقعت فعلاً. ولولا هذه المشاهد لما تمكن جيش المجرم من السيطرة السريعة على حلب، قلعة الثورة في الشمال السوري والشوكة الكبرى في حلق أمريكا، فقد كانت تقديرات العسكريين تشير إلى قدرة المقاومة في حلب على الصمود لعام كامل. وكذلك ما ذكرته آسيا نيوز 7/12/2016 (ونقلت صفحات المعارضة تسريبات عن قادتها، وصفتها بأنها "خيانة بحق الثوار" حيث تمّ تأكيد خبر إجراء بعض قادة الفصائل المسلحة في حلب محادثات مع واشنطن للاستسلام وإخلاء كامل المدينة، ابتداء من صباح الأربعاء، ما وصفوه على صفحاتهم بأنه "اتفاق روسي أمريكي أرغم القادة على تسليم حلب للحكومة السورية وإيران" حسب تعبيرهم).

_______________________________

بينما فاجأت وسائل الإعلام الخبيثة العالم بالأوضاع المذرية في حلب من حصار استمر شهور لم تعره هذه الوسائل الإعلامية اهتماما يُذكر إلا في غضون أسبوعين لتتلاحق الأحداث ليعلن الإعلام سقوط حلب أو بالأحرى تحررها من بين أيدي الفصائل "المعارضة" والإنتصار العظيم الذي حققه النظام بعد قصف شديد لا يوصف من شدته ومجازر يومية ارتكبها الطيران الروسي والأسدي والتركي لإبادة المستضعفين في حلب وأغلبيتهم من الأطفال والنساء لتنتهي المأساة بتهجيرهم إلى ريفها في البرد القارس ثم نهبت قوات بشار البيوت ولم يسلط الإعلام الضوء على هذه الجرائم النكراء بل أخذ يهول تنظيم الدولة وإرهاب تنظيم الدولة وأن لروسيا وأمريكا والأسد وإيران وتركيا الحق في قصف أطفال سوريا في عدة مناطق فليس حلب وحدها تتألم لكن الإعلام ركز على الأحداث التي حصلت في حلب وتجاهل مضايا ووادي بري وحمص ودرعا وهكذا..
ثم سلط الإعلام الضوء على بطولات وهمية لتبرير خيانة النظام التركي لدماء الشهداء في سوريا وللثورة السورية وللمسلمين في حلب حين باعها للكفار واشترى الفصائل المقاتلة التي خانت الثورة فأظهر الإعلام أردوغان على إنه منقذ أهلنا في حلب حيث وصل لإتفاقية مع روسيا لوقف إطلاق النار وإجلاء الأهالي والحقيقة أنه هجرهم من ديارهم بعد قصفهم بحجة الحرب على الإرهاب وحشرهم على الحدود السورية التركية رافضا دخولهم مع أن الإعلام لم يأت على هذه الحقائق بل نشر صور للمخيمات الفاخرة التي جهزتها تركيا لإستقبال اللاجئين بينما كان يستطيع الجيش التركي أن ينهي حصار حلب وينهي الهدن والمفاوضات ويسقط نظام بشار نصرة للثوار المخلصين الذين ثبتوا على مواقفهم في الدفاع عن المسلمين وعن الثورة المباركة.
ولم يأت الإعلام على ذكر خيانة قادة الفصائل التي شاركت تركيا في تنفيذ الأجندة الأمريكية في سوريا ولم يذكر العناصر المخلصة التي انشقت عن هذه القيادات الفاسدة وأعلنت مواقفها وفضحت أردوغان الدجال. وبذلك تعرض المخلصون من المجاهدين لحرب نفسية وإعلامية شرسة تجمعهم في سلة واحدة مع من باع نفسه للأنظمة الظالمة، وبعد هذا التفصيل الوافي الذي جاء في جواب سؤال وبين أهمية الوعي السياسي على قضايا المسلمين والمتابعة الحثيثة للأحداث بعين العقيدة الإسلامية وبعد أن خان من خان دم الشهداء . ولتحقيق الأهداف الحقيقية من الثورة وإسقاط نظام بشار وهزيمة أعداء الإسلام والمسلمين في سوريا وللحفاظ على ثورة الأمة الإسلامية جمعاء في الشام حتى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتطبيق شرع الله وهذا مطلب هذه الثورة المباركة يجب على الفصائل المقاتلة أن تنضوي تحت جناح حزب التحرير وتجعل قيادتها السياسية عنده فقط بعد أن أثبت جدارته في القيادة السياسية طوال السنوات التي مضت من عمر هذه الثورة المزلزلة. إن سبب تمزق الفصائل واختلافها وعدم توحدها هو عدم وجود مشروع إسلامي واضح لديها للمضي في طريق الثورة فالثورة المسلحة لن تنجح ومن مقومات النجاح القيادة السياسية الواعية المخلصة
التي تكون عيون وقلب وعقل الثورة لتحرك أيديها وأرجلها في الطريق المستقيم الذي يرضي الله تعالى. فالعمل للتغيير عمل سياسي والقرار قرار سياسي وهذا ما يجمع الكفار وأعداء الإسلام والمسلمين وعملائهم وأذنابهم مما يجعل تحركاتهم منظمة وموحدة وقوية فأمريكا لا تريد إسقاط النظام السوري المجرم ولا روسيا تريد ذلك ولا إيران بالتالي أخذوا قرار سياسي موحد لإفشال الثورة وقتلها وقتل أهدافها فاشتروا الفصائل وسخروا النظام التركي والجيش المسلم في تركيا لضرب الثورة المباركة! فعلى الفصائل أن تتوحد تحت قيادة سياسية واحدة لتقودها في طريق النجاح والنصر الكامل بإذن الله تعالى،،.

وهذا قد بدأ فعلا والحمد لله:


وجهاء الشام يتخذون من حزب التحرير قيادة سياسية لهم

كما أسلفنا لقد كان للإعلام نصيب كبير في التعتيم على خيانة تركيا للأمة الإسلامية حيث صورت المجازر التي ارتكبها النظام التركي ضد أهلنا في حلب على أنها حرب على تنظيم الدولة وحرب على الإرهاب بينما لم تظهر الحقيقة بأن تركيا لم تقصف نظام الأسد الإرهابي ولا مرة وأنها وآل سعود متآمرون على المسلمين في حلب خاصة وسوريا عموما بانضمامهم للحرب في صف التحالف الأمريكي الصليبي وتعتيمه على حقيقة هذا التحالف المجرم بالإضافة إلى تلميع صورة أردوغان لتضليل المتلقي الذي ربط أردوغان في ذهنه بأنه "بطل إسلامي" وهو في حقيقته علماني دجال ومنافق يقوم بطاعة وموالاة أمريكا بمشاركة روسيا ولا يهمه إرهاب ولا أبرياء!


ومن سقطات الإعلام الخبيث في تناول قضية سقوط حلب وتمزق الفصائل المقاتلة أنه نقل دعوات من يزعمون أنهم هيئات علماء في بلاد الحرمين الشريفين للدعاء فقط بينما حلب تباد!! وكأن هذه هو الحل الوحيد للمأساة فلم يستنفر الإعلام جيوش المسلمين لنصرة سوريا! فمن قصف التنظيم الأولى أن يقصف بشار الأسد ليسقطه!
وعتم الإعلام بكافة وسائله كما تجاهل أن ينقل أخبار فعاليات ومسيرات حزب التحرير الضخمة والحاشدة نصرة لحلب في سوريا ذاتها وفي إندونيسيا وفي تركيا وفي أستراليا وبريطانيا وأمريكا وعدة بلاد أخرى، كما لم ينشر من إصدارات وبيانات حزب التحرير التي صدعت بالحق وبينت للمسلمين في أكثر من مناسبة الحل الشرعي لثورة الشام المباركة وبينت أهمية الحل السياسي وحللت الأوضاع على أساس العقيدة الإسلامية فكانت نبراسا ونورا يضيء الطريق الخطر الملئ بدماء وأشلاء الشهداء بسبب خيانات "المعارضة" المزعومة وتكالب الكفار وصمت الأنظمة الحاكمة الرأسمالية والعلمانية المنافقة!

بيان صحفي "وقف إطلاق النار" نصر مزعوم، بل استسلام محقق!




منبر الأمة: خروج أهالي بلدة السحارة في ريف حلب الغربي في مظاهرة بعنوان "حزب التحرير يمثلني"


لمتابعة الفعالية
http://www.tahrir-syria.info/activities-an...رير-يمثلني.html

كلمة المهندس علي عبدالرحمن



#علمانية على منهاج بيان #جنيف، أم #خلافة_على_منهاج_النبوة؟

فصائل #الثورة_السورية هل تخضع لوضع الثورة في حضن #الاستعمار؟

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وأخيراً ذاب الثلج وبدت موبقات العملاء من الحكام والفصائل فأسلموكم للأعداء فاعتبروا! وأحبطوا عملهم باتحادكم خلف قيادة سياسية واعية تعيدكم بإذن الله أعزاء



الجيوش مكبلة من قبل الأنظمة ودورها في نصرة المسلمين مغيب إعلاميا

إن فاجعة الشام والأحداث الجسام التي حلّت بالمسلمين والحرب الوحشية التي يشنّها أعداء الأمّة عليهم، كفيلة بأن تهز مشاعر المسلمين في شتّى بقاع الأرض وتلهب أحاسيسهم. ... وقد تبيّن عمق المشاعر الإسلامية التي كان يحملها ذلك الشرطي المسلم، التنطاش، حين قام بقتل السفير الروسي انتقاماً من جرائم روسيا الوحشية في سوريا، وهو يقول: "نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما حيينا أبدا"، وقال بالتركية: "لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا، الله أكبر". وكيف لا تهتز مشاعر المسلمين ويغضبون وهم يرون كل يوم المجازر التي ترتكب في حق إخوانهم ويتذكرون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه) وقوله عليه الصلاة والسلام: "تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى" ، كيف لا يتحركون والعقيدة الإسلامية توحدهم وتقودهم للقيام بأعمال رداً على ما يحصل لرفع الظلم عن إخوانهم المسلمين المستضعفين ونصرتهم؟!! إلا أن المسلمين، رغم أن قلوبهم تنبض مع ثورة الشام وأفئدتهم تنفطر على ما أصاب أهل حلب والشام من أهوال، فإن عملهم كأفراد يكون محدودا، ولن يؤدي إلى رفع الظلم عنهم. فمأساة المسلمين في سوريا بل في العالم أجمع من فلسطين إلى العراق إلى كشمير وبورما وغيرهم لا يمكن أن تحل من قبل أفراد بل لا بد من أن يكون للمسلمين دولة وجيش تحرر البلاد وتصد عدوان المعتدين وتنهي حكم الطواغيت.

فبعد مضي ما يقرب من ستة أعوام من التقتيل والتدمير والتهجير والمجازر التي فاقت كل وصف وتصور، وبعد أن كشفت معركة حلب عن حقيقة خيانة حكام المسلمين وعلى رأسهم حاكم تركيا، أردوغان، وتآمرهم جميعا على أهل الشام، بعد أن مكثوا سنين يخادعون ويزعمون أنهم أصدقاء للثورة. وبعد أن ثبت خيانة قادة الفصائل التي شاركت تركيا في تنفيذ الأجندة الأمريكية في سوريا، وبعد أن أدرك المسلمون أن الاعتماد على المجتمع الدولي ومؤسساته وكل ما يسمى نظام دولي في حل قضايا المسلمين هو خيانة لله ولرسوله وللمسلمين، وانتحار سياسي وربط لقضايانا بغيرنا، لا سيما بعدما فضحت ثورة الشام المباركة ومعركة حلب حقيقة التآمر الدولي والإقليمي ضد الثورة وضد تطبيق الإسلام وإقامة حكم الله. وبعد أن رأى المسلمون بأم أعينهم ثبات أهل الشام المخلصين الذين أبَووا الخضوع والاستسلام للحلول الأمريكية والهدن الاستعمارية وتآمر الغرب الكافر وأعوانه وعملائه وأدواته على ثورتهم المباركة وعلى حلب وعلى المسلمين في سوريا....
بعد كل هذا لا بد أن يدرك المسلمون أن ثورة الشام ليست كأي ثورة، وإنما هي ثورة الأمة جمعاء لتحقيق مشروع الأمة المتمثل في إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن أمريكا وحلفاؤها في معسكر الاستعمار الكافر وعملائهم من حكام المسلمين قد تكالبوا على أهل الشام لوأد هذا المشروع العظيم. وأن واجب المسلمين في العالم أجمع هو نصرة هذه الثورة المباركة ذلك لأن الخلافة التي يحارِب لأجلها أهل الشام ويحارَبون تكون للأمة جميعا وليس للمسلمين في سوريا فقط.
ولا بد للمسلمين أن يدركوا أن الدعاء والاحتجاجات وجمع المساعدات وعلاج الجرحى وحدها لا تكفي، كما لا يكفي دعوة الفصائل في سوريا إلى التوحد والعمل المشترك وتركهم وحدهم يخوضون الحرب ضد جيوش دول الكفر ومن تحالف معهم. بل لا بد من مجابهة عدوان تلك الدول بدولة تقاتلهم وجيش يؤدبهم فيمسك بيد الظالم ويكسرها.

جيوش الأمة ودورها في نصرة المسلمين المستضعفين

لقد كان حزب التحرير سباقاً في تبيان الطريقة الشرعية والصحيحة لنصرة المسلمين المستضعفين في حلب وسائر سوريا بل وفي العالم أجمع حيث أوضح أن واجب نصرة إخواننا في حلب والشام، لا يكون بالدعاء فحسب، ولا بالوقفات الاحتجاجية، وغيرها من وسائل الضغط على حكام الضرار، وإنما بعمل جدي يطالبون فيه جيوش المسلمين، وهم أبناء هذه الأمة فيهم الخير الكثير بأن يتحرروا من أنظمة الضرار التي تكبلهم وتمنعهم من نصرة إخوانهم وتسخرهم لخدمة الكفار ومصالحهم الاستعمارية وأن يتحركوا نصرة لإخوانهم استجابة لأمر الله تعالى القائل: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ بل أوضح مرارا أن واجب عليهم ما هو أهم من ذلك وهو العمل على إقامة الخلافة الراشدة الثانية التي ستحمي المسلمين وتحرر بلادهم.

"وجه حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين من المسجد الأقصى نداء للأمة ولأهل الشام وللجيوش دعاهم فيها لإغاثة أهل حلب ونصرة ثورة الأمة في الشام.... واستهجن الحزب تسخير جيوش المسلمين لخدمة الكافر والدفاع عن مصالحه بينما تحجب عن نصرة أهل حلب والشام وعن نصرة فلسطين وغزة بينما هي تدك اليمن وقرى سيناء.... ووجه الحزب نداءً للجيوش ليغيثوا أهل الشام وحلب وينصروا المستضعفين والنساء والولدان وأن تتحرر من قبضة الجيوش ويحركوا أرتالهم وجحافلهم لإسقاط الطاغية وإعلانها خلافة راشدة على منهاج النبوة، ليكملوا المشوار بعدها نحو نصرة كل المسلمين المستضعفين وتحرير بلادهم من المستعمرين وأذنابهم.."
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...tine/41046.html

وأصدر حزب التحرير ولاية تركيا ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾:
"أيها الضباط المخلصون! إن هذا الجيش المشكل من أبناء المسلمين له ماض مجيد. فهذا الجيش الذي تقودونه وهو يواجه الدول اشترك فيه أبناء سوريا المسلمون وساعدوا أجدادنا. فهم الآن ينتظرون عونكم لهم في حلب ضد الكفار الروس والأمريكان مع النظام السوري الظالم والذين يمطرونهم بوابل من القنابل ويعملون على قتلهم والقضاء عليهم. علما أنكم تُعتبرون أقوى جيش في المنطقة. فأنتم تملكون جيشا مشكلا من مسلمين أتباع محمد الفاتح مستعدين للجهاد والشهادة في سبيل الله. فعندما تنطلقون من ثكناتكم العسكرية نحو حلب بنداء الله أكبر فإنكم لن تجدوا أمامكم شبيحة النظام المأجورين ولا الجنود المرتزقة من الأمريكيين ولا الجنود السكارى من الروس، فهم لن يثبتوا أمامكم.
إنكم تقولون صباح مساء إنكم طهرتم الخونة من بينكم بعد 15 تموز فماذا تنتظرون إذن حتى تقوموا بنصرة أهل الشام وإنقاذهم؟ أم أن هذه الآية الكريمة لا تكفي للتحرك وفيها أمر ربنا لتحريك جيشنا الذي يطلق عليه جيش النبي ﷺ: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا﴾."
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...ts/turkey/41023

وفي تصريح خاص لجريدة الراية عن السؤال: ما هي الرسالة التي توجهونها لأهلنا في حلب والشام، وما هو دور الأمة وجيوشها في مناصرتهم؟ أجاب المهندس عثمان بخاش، مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير قائلا:
"... وأما دور ضباط الجيوش الذين يتفرجون على ما حل بأهلنا في الشام، فنذكرهم بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ وقوله سبحانه ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.
فإن يرد الله بكم خيراً يكرمكم باستعمالكم في نصرة دينه وإعلاء كلمته، وإلا بُؤْتُمْ بالخسران المبين، فأدركوا أنفسكم قبل فوات الأوان، فالله سبحانه ناصر دينه بكم أو بغيركم ولا يعجزه شيء." للقراءة على موقع ‫جريدة الراية http://bit.ly/2hFbpWw



وتحت عنوان دور الأمة وجيوشها في نصرة حلب والشام، كتب إبراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان لجريدة الراية:
"... أما قادة الجيوش، وضباطه في جميع بلاد المسلمين، فنقول لهم: أليس فيكم رجل رشيد، يعيد سيرة صلاح الدين، وقطز وبيبرس، فينتصر للإسلام، ويعيد الأمور إلى نصابها، فيفوز بخيري الدنيا والآخرة؟! ألستم من المسلمين الذين كلفهم الله بنصرة المستضعفين، حيث يقول جل شأنه: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا﴾؟! فأنتم أهل القوة والمنعة، فمن لنصرة الأمة غيركم؟!! فأروا الله من أنفسكم خيراً." لقراءة المقال على موقع ‫جريدة الراية ‬http://bit.ly/2hFeAgU





أبشروا يا أهل الشام
"... وإلى جيوش المسلمين نقول: إنكم مسئولون أمام الله عما يصيب أهلنا في الشام كله لا حلب وحدها، بل مسئولون عما يصيب كل أبناء الأمة وما يغتصب من أرضها وخيراتها سيسألكم الله عنها وعنهم وستحاسبون عن قعودكم عن نصرتهم وطاعتكم لحكام جعلوا منكم أداة قمع وقهر لأمتكم وتركيع لها ورعاية لمصالح عدوها. فواجبكم ليس حماية عروشهم وإنما حماية شعوبكم وبلادكم والحفاظ على خيراتهم وثرواتهم ومنع نهبها، هذا دوركم وواجبكم، أن تخلعوا هؤلاء الحكام الذين يمنعونكم من نصرة أهلكم وإخوانكم وأن تقيموها خلافة على منهاج النبوة تنصر الإسلام وأهله." لقراءة المقال على موقع ‫جريدة الراية‬◄http://bit.ly/2icDBgm

‬‬‬‬

ومضات: انصروا حلب قبل أن يعمكم الغضب

"...فيا جيوش المسلمين ويا فصائل الشام، يا أهل القوة والمنعة، لا تظلموا أهل حلب بالتخلي عنهم وقت حاجتهم لنصرتكم، ولا تسلموهم لعدو لئيم، لا يرقب في مؤمن إلّاً ولا ذمة، حركوا الجيوش الرابضة في الثكنات، وانصروهم قبل أن يحل عليكم غضب من الله، فتكونوا من الخاسرين، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَتُسْتَحَلُّ حُرْمَتُهُ، إِلا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ خَذَلَ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ).

-----------------------------


دور الإعلام في تهميش الجيوش وتغييب واجبهم الشرعي

لعب الإعلام دورا قذرا في تغييب هذه النداءات وإبعاد هذا الحل الشرعي والعملي الوحيد عن أذهان الناس. فبدلا من أن يقف الإعلام في صف الأمة ويوضح لهم سبيل الخلاص ويقدم لهم الخطاب السياسي الواعي ويبرز أعمال المخلصين الذين يدعون المسلمين لنصرة إخوانهم النصرة الحقيقية التي ترفع الظلم عنهم وترضي ربهم، عمد الإعلام إلى إبراز خطابات من يسمون علماء الذين يطبلون للطائفية ويمجدون حكامهم الخونة بدلا من أن يقوموا بواجب محاسبتهم والأخذ على أيديهم وتحريك جيوش المسلمين المخلصة لنصرة المسلمين المستضعفين في سوريا:

" العريفي في أقوى خطبه عن سوريا: لبيك يا حلب
.... وبعد سرده عدة أحاديث نبوية عن فضل أهل الشام، وذكر تاريخ حلب مع الصحابة والعلماء المسلمين، قال العريفي إن الشيعة والعلويين يرون في قتل أهل السنة في سوريا تعجيلا في ظهور مهديهم المنتظر.
واستذكر العريفي خيانة والي حلب "العلوي" لأهلها، حينما تعاون مع التتار لاحتلال سوريا، وارتكبوا حينها مجازر فظيعة.
كما دعا العريفي فصائل حلب إلى التوحد والعمل المشترك؛ من أجل إنهاء المأساة التي يعاني منها المدنيون في المدينة. وفي نهاية حديثه، وجه العريفي شكرا لحكومة بلده، للمساعدات التي تقدمها للسوريين عموما، ولأهل حلب بشكل خاص، وفق قوله." المصدر: جريدة محيط

ولم يكتف الإعلام بذلك بل إنه عمل على تزوير الحقائق ونشر دعوات التثبيط بين صفوف المسلمين بل أصبح الإعلام العربي المضلل ينقل عن الصحف الأجنبية كل ما يبث اليأس من التغيير والنهوض والقنوط والاستسلام والرضى بما يقدمه الكفار وأعوانهم وعملائهم من حلول لإنهاء الأزمة.

فالجزيرة نت تنقل هذا العنوان الخبيث عن نيويورك تايمز: حلب تحت الأنقاض ولا أمل بالإغاثة

"أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى الهجوم الجوي الواسع الذي شنته طائرات النظام السوري وحلفائه الروس على مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلبشمالي سوريا، وقالت إنه "يوم القيامة" للمدينة التي تعاني منذ زمان. وأشارت إلى الجهود التي تبذل لدى الأمم المتحدة لإحياء اتفاق وقف إطلاق النارفي سوريا، وقالت إنه يبدو أن هذه الجهود قد انهارت.

وأضافت أن هذه الغارات الجوية المتواصلة على مدينة حلب -التي جسدت ويلات الحرب في سوريا- أسفرت عن مقتل حوالي مئة شخص، وأنها حولت اتفاق وقف إطلاق النار القصير، الذي شهدته البلاد الأسبوع الماضي والأمل في الحصول على مساعدة إغاثية، إلى مجرد ذكريات باهتة.
وأشارت إلى الاجتماع لفترة وجيرة الذي عقدته المجموعة الدولية لدعم سوريا قبل يومين في نيويورك برئاسة وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسيسيرغي لافروف، وقالت إنه لا توجد مؤشرات على إمكانية إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الأخير المنهار."

ونقلت وسائل إعلام عربية عدة ما جاء في صاندي تلغراف بكل ما تحمله من أكاذيب وتضليل حول دور النظامين التركي والسعودي في الشام وتحويل الثورة إلى حرب العصابات كما حصل في أفغانستان:
صاندي تلغراف: سقوط حلب يدشن مرحلة جديدة من النزاع في سوريا

ويقول الكاتب كون كوغلين إن النصر الذي حققته القوات السورية الحكومية في حلب لا يتوقع أن ينهي النزاع في البلاد، لأن فصائل المعارضة المسلحة تعهدت بمواصلة القتال.
ويضيف أن المدينة (حلب) لم تكن في البداية مسرحا للاحتجاجات التي بدأت في عام 2011، "لكن الانتفاضة وصلت إليها سريعا بحكم قربها من تركيا، التي تدعم السنة في سوريا في سعيهم لإسقاط الدكتاتورية العلوية، المتحالفة مع إيران الشيعية".
لكن الكاتب يستبعد أن تنهي معركة حلب النزاع في سوريا، لأن الكثير من فصائل المعارضة المسلحة تعهدت بمواصلة القتال، حتى إن اضطرت إلى الانسحاب من المدينة، ويتوقع أن تنتهج هذه الفصائل حرب العصابات، التي يعرفها الجيش الروسي منذ حرب أفغانستان في الثمانينات.
ويتوقع الكاتب أيضا من تركيا والسعودية ردة فعل على سقوط حلب، بمواصلة دعم الجماعات المقاتلة ضد الأسد والإيرانيين.

----------------------
أما الخطاب المخلص المؤمن بوعد الله المحفز للعمل الجاد لتحقيق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمفصل للطريقة الشرعية الموصلة لذلك وهو خطاب حزب التحرير فإن الإعلام يقوم بتعتيمه وتغييبه ليثبت بذلك تواطأه في المؤامرة لإسقاط ثورة وأنه في خندق واحد مع الأنظمة التي تمولها والحكام العملاء في الخيانة والتآمر. لذلك كان لابد من مواجهة هذا الإعلام المضلل بثبات وعزيمة ووعي على مكائد المجرمين وعمل مدروس يرد كيد الخائنين إلى نحرهم.


ونختم بما جاء في سؤال جواب لأمير حزب التحرير عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله "ما جرى ويجري حول حلب من تآمر وخيانة وتخذيل!":
(ومع كل هذا فإن حلب مهما أصابها من تدمير ستنهض من جديد، وستبقى أرض الشام بعامة وحلب الشهباء بخاصة خنجراً مسموماً في حلق أمريكا وروسيا والأتباع والأشياع، تقض مضاجعهم وتقتلهم بجرائمهم، ولن يهنأوا بنصر يزعمونه فأنْ لا يستطيعوا دخول بلد إلا بعد تدميره هو نصر موهوم... وأن لا يتمكنوا من مقاتل إلا بعد استشهاده هو نصر المهزوم... وأن يحشدوا الصواريخ المدمرة والبراميل المتفجرة والجيوش المؤلفة أمام مئات أو بضعة آلاف، ومع ذلك لا يستطيعون مجابهتهم إلا بالقاذفات الجوية والبوارج الحربية فإن هذا لهو نصر الجبان المرعوب من مقابلة الرجال الرجال وشأن هذا النصر إلى زوال... إن أمريكا وروسيا والأحلاف والأشياع والأتباع يريدون أن يعيدوا بجرائمهم الوحشية سيرة إخوانهم من قبل الصليبيين والمغول التتار بما صنعوه من جرائم في العراق وبلاد الشام، ولكن هؤلاء لم يعتبروا بمصير أولئك، فقد اقتلعهم المسلمون من بلادهم ونهضوا من جديد، وعادت عزة الإسلام والمسلمين، وقويت خلافتهم، وفتحوا مدينة هرقل وأصبحت مدينة الإسلام "استانبول"، واقتربوا من موسكو وطرقوا أبواب فينا، والأيام دول، وإن غداً لناظره قريب (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
المصدر: صفحة أمير حزب التحرير عطاء بن خليل أبو الرشتة على الفيسبوك

ونُذّكر بأن الخلاص يأتي بالجيوش في يوم واحد فقط!



إن تآمر الأعداء على ثورة الشام المباركة وعلى حلب وعلى المسلمين في سوريا لم يكن لينجح إلا بتواطؤ الوسائل الإعلامية الخبيثة التي تخدم مصالح الأنظمة الحاكمة الجبرية الموالية للغرب الكافر ونسأل الله تعالى أن يسقط المبدأ الرأسمالي الغربي العلماني الإستعماري وأن تسقط الأنظمة التي تخدم مصالحه على حساب الإسلام والمسلمين وأن يسقط إعلامها المجرم وأن تحقق هذه الثورة المباركة، ثورة الأمة الإسلامية جمعاء، مطلبها على يدي المخلصين الجادين السياسيين الذي أصبح كلام الله في كتاب الله سبحانه وطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي إعلامهم وعلمهم والنور الذي ينير بصيرتهم!
"فلا بأس على أمة الإسلام ...فهي على موعد مع نصر الله خلافة راشدة على منهاج النبوة يرضى عنها ساكنو السماء والأرض ... وما يصيبنا اليوم سيزيد من إصرار الأمة على تحقيق غايتها ... ويزيد من التفافها حول المخلصين الذين يصلون ليلهم بنهارهم لقيادتها إلى رضوان الله والفوز في الدنيا والآخرة."



تقرير من إعداد شبكة الناقد الإعلامي
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود (1 - 2)
أم حنين
المشاركة Jan 16 2017, 07:01 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35






https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Jan 18 2017, 07:35 AM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
جزاكم الله خيرا على هذا التقرير الرائع
ولا عجب من الاعلام العربي و الاعلام الاسلامي العلماني أن يحرص على تغييب الحقائق التي جاءت في التقرير
فهو إعلام تابع وماجور لأعداء الاسلام والمسلمين بعامة ولثورة الشام بخاصة ،وعمالة الاعلام هذه باتت حقيقة لا ينكرها السذج والمخدوعين
بمكره وخبثه في خداع المتلقي المسلم بما يمتلكه من قدرات وإمكانيات تسخرها له الأنظمة الحاكمة الخائنة .
بارك الله فيكم وفي جهودكم
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd December 2024 - 10:46 PM