منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> التحرير و صياغة الخبر
أم حنين
المشاركة Nov 28 2011, 01:54 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

تشتمل الدراسات الإعلامية على دورات تدريبية هامة و في هذا الموضوع جوانب منها بالنسبة لتحرير و صياغة الخبر مما يهمنا في النقد الإعلامي للأخبار ، و سنحاول هنا تعريف و شرح هذه البنود :

التحرير وصياغة الخبر

الأهداف :

صقل المشاركين بالمعلومات التي تفيدهم في كيفية تحرير الأخبار وصياغتها

المحتويات :

الموضوع الأول : تحرير الأخبار، تحرير العنوان و المقدمة :

تحرير الخبر

تحرير العنوان

تحرير المقدمة

المقدمة الملخصة

المقدمة العمياء

المقدمة المتأخرة

ثوابت المقدمة مكان وتاريخ وقوع الحدث

مصدر الخبر

==========

الموضوع الثاني : تحرير جسم الخبر:

الترتيب الأساسي

أنماط تحرير الأخبار

الأنماط التقليدية في تحرير الأخبار

نمط الهرم المقلوب

نمط الهرم المعتدل

نمط الهرم المقلوب المتدرج

الأنماط الجديدة في تحرير الأخبار

نمط لوحة التصميم

نمط المقاطع

نمط الساعة الرملية

نمط القائمة

نمط وول ستريت جورنال

نمط الدائرة

نمط (فورك)

النمط غير الطولي

==========

الموضوع الثالث : كتابة الأخبار:

من يكتب الاخبار

محرر الديسك

المحرر المراجع

طرق الكتابة

الكتابة المقروءة

كتابة العنوان

عملية كتابة العنوان

حروف العنوان

تكوين العنوان

قواعد كتابة العنوان

كتابة جسم الخبر

الكتابة الأولى

التنقيح وكتابة النسخة النهائية

إرشادات للتنقيح و إعادة الكتابة

نماذج

++++++++++++++++++++++++++++++
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود (1 - 14)
أسماء
المشاركة Nov 29 2011, 03:26 PM
مشاركة #2


ناقد
**

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 17
التسجيل: 23-October 11
رقم العضوية: 1,759



من ليس لدية معلومات لا عن الاعلام ولا عن النقد الاعلامي مثلي صعب عليه ان يفهم المقصود من سرد هذه النقاط
بارك الله بك اختي ام حنين
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Nov 29 2011, 04:11 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

نعم ولذلك كتبت هذه النقاط حتى نشرحها و تتعلمين عن النقد الإعلامي و عن صياغة الأخبار إن شاءالله فلم نبدأ بعد بالشرح فتابعي معنا

بارك الله فيك
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Nov 29 2011, 05:21 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

فن صياغة الأخبار :

تمثل الأخبار جانبا مهما في عالم الإعلام في عالمنا المعاصر، وتبقى على الدوام السبيل الفاعل في متابعة الأحداث وتطوراتها في خضم ذلك الكم الهائل منها الذي تتجاذبه وسائل الاتصال بمختلف أشكالها.


يمثل (الخبر) عنصرا أساسيا في تلك العملية الإعلامية، سواء في مجال الصحافة أو الإذاعة أو قنوات التلفزة وشبكات البث الفضائي.
إنَّ صناعة الأخبار وأساليب إعدادها وإخراجها قد شهدت تطورا كبيرا في سنوات العقد الأخير من القرن الماضي، وقد امتد هذا التطور ليشمل لغة الخبر وطريقة صياغته وتحريره وقوالبه والشكل الذي يصل به إلى المتلقي. لذلك فقد أولى الباحثون، ومازالوا، هذا الموضوع أهمية خاصة انسجاما مع تلك التطورات الكبيرة التي تشهدها الصحافة في نظرتنا إليها كعلم وفن وصناعة.


تعريف الخبر هو:


حدث أو معلومة يتميّز بالجدة،وينقل حادثة مكان وزمان ما قريباً من موقع صناعة الخبر،أو أن يتميز بالغرابة أو الدهشة أو يثير الفضول ، ويجيب عن الأسئلة الستة الشهيرة (من – ماذا –متى – أين – كيف – لماذا) وهو بمثابة العامود الفقري لكافة الوسائل الإعلامية لأنه يحمل في ثناياه الجديد والمتجدد من الوقائع وينقل توضيح وتفسير الأحداث.

أجزاء الخبر

يتكون الخبر من ثلاثة أجزاء رئيسية هي:


1-المقدمة


ويتم تحريرها باختيار أهم جزء من تفاصيل الخبر الذي يمثل مركز الثقل وصياغته في فقرة لا يتجاوز عدد كلماتها الثلاثين تتضمن ملخصا للموضوع وتكشف عن هوية الأشخاص والأماكن من ذوي العلاقة وتبرز الطابع المميز للخبر وتعطي آخر التفاصيل عن الحدث وتثير اهتمام القارئ لمتابعة قراءه الخبر.


2-تفاصيل أحداث الخبر


وتتكون من أجزاء كل منها تشكل شريحة من الخبر تتناول جزء من أحداثه في وحدة متكاملة يتم ترتيبها في تسلسل وفق الأهمية التنازلية لكل منها.. أي نبدأ من الأهم ثم الأقل أهمية وهكذا.


3-خلفيات الخبر


وهي الأصول الرئيسية التي تسببت بوقوع الحدث أو تطوراته السابقة ويمكن تجزئه أوليات الحدث إلى فقرات تتضمن كل منها جزء من تلك الأوليات أو الأصول في وحدة متكاملة ويتم ترتيبها وفق الأهمية التنازلية لكل منها.

ومن خلال خبرتنا العملية والنظرية في تحرير الخبر.. فالخبر الكامل هو الذي يعطي الإجابات الوافية والكاملة على الأسئلة الستة التالية:


1-من.. من الذي لعب الدور الأول في وقوع الحدث

2-متى.. زمن وقوع الحدث.

3-أين.. مكان وقوع الحدث.

4-ماذا.. ماذا حدث.

5-كيف.. تفاصيل الحدث.

6-لماذا.. أوليات أو خلفيات الحدث.

و ليس بالضرورة أن تتوفر في الخبر الإجابة على الأسئلة الستة ولكن المحرر الصحفي يسعى دائما ليضمن خبره الإجابات على ما يستطيع من هذه الأسئلة.


كما ليس بالضرورة أن تكون لكل الأخبار خلفيات فهناك أخبار ليست لها أوليات سابقة وان ذكرت هذه الأوليات وكانت معروفة لدى القراء فإنها تصبح ليست ضرورية.
أما إذا كان الحدث هو الذي يلعب الدور الأساسي في الخبر المقدم للقارئ ،فعندئذ لا بد أن نبدأ بالإجابة عن(ماذا)، وهو كما نعرف الأبرز في كافة الصيغ الحديثة على مستوى وكالات الأنباء العالمية ، وما تبثه من سيل من المعلومات للأحداث اليومية.

عناصر الخبر: (مقاييس تقييم الخبر)

من الناحية العلمية لا بد أن تتوفر في الخبر الشروط التالية التي تتناسب واقع الأخبار المعاصرة:

1- أن يكون الخبر حقيقاً قد وقع فعلاً

2- أن يكون مثيراً ويهم أكبر عدد ممكن من الناس

3- أن تكون لغته بسيطة ،موجزة لكنها متينة البناء

4- الجدة أو الحداثة

معايير الخبر:


1- نسبة الحدث :ويعني وقت وقوع الحدث ،مقارنة مع وقت الوسيلة الإخبارية ،وجدارة الحدث ذاته.

2- الضخامة:كلما كان الحدث دراماتيكياً زاد قوة وتأثير على الجمهور .

3- الوضوح:فإذا كانت الأحداث واضحة ومتعددة ،سهلت متابعتها من الجمهور والتعامل معها من قبل المراسلين .

4- الألفة :فالأشياء القريبة منا أكثر ألفة من غيرها

5- التماثل:درجة التقاء الأحداث مع توقعات الجمهور

6- الدهشة والمفاجأة

7- الاستمرارية:استمرارية جدة المادة الخبرية حتى بعد تضاؤل ضخامتها

8- التشكيل: التركيب: تحقيق التوازن في نشر الأخبار

أنواع الخبر:

يمكن الحديث عن ثلاثة أنواع من الخبر:

1-الخبر التقليدي

من أكثر الأخبار تمامية وكمالية ، كما أنه أقل الأخبار من حيث فسح المجال لتدخلات الصحفي على مضمونه ويتعلق عادة الأحداث والظواهر التي تنتهي بحدوثها أو ظهورها،أي ليس لها استمرارية في الزمان.

ويلتزم الخبر التقليدي تمام الالتزام بقواعد صياغة الخبر التي تتضمن الأجوبة الوافية الكافية للأسئلة التي تبدأ بـ:
ماذا – مَن – متى – لماذا – كيف

وقاعدة لب الخبر، وقاعدة الخبر المقلوب، إضافة إلى تحليه بمواصفات الخبر الجديد الصحيح، الحضور، العلاقة مع ممارسات ونشاطات الأفراد المتلقين له كما أنه يتميز باللغة السهلة والوضوح.

2-الخبر التفسيري

الخبر أي نوع كان لا يحتمل تدخلات الصحفي إلا من خلال انتقائه للحقائق ومن خلال ترتيبه لتسلسلها ،بيد أن عملية انتقاء الحقائق بذاتها هي التي تمكنه من كتابة الخبر التفسيري إذ يمكن للصحفي بالطبع إدخال حقائق قديمة أو حقائق غير معروفة وعلى علاقة بأبعاد و حيثيات الحدث موضوع الخبر،والتي من شأنها أن تساهم إسهاماً واضحاً بتفسير الحدث ، بل وتدعم وجهة نظر معينة أو موقفاً محدداً منه، لكن المحتوى التفسيري الوارد في الخبر لا يصح أبداً أن يكون بصيغة إشارة صريحة أو تعليق صريح على حقائق الحدث الأساسي موضوع الخبر من قبل الصحفي، المضمون التفسيري المعنى يقتصر على إيراد حقائق قديمة أو جديدة مصاغاً إخبارياً وذات علاقة تفسيرية أو حتى تعليقية على الحدث.

3-الخبر المتسلسل

وهو أهم الأخبار وأعقدها وأكثرها استخداماً في الحرب النفسية والدعاية المحلية فبعض الأحداث لها استمرارية على مدى أيام أو أسابيع أو شهور، بل حتى سنوات،يقول أحد الخبراء ، إن الخبر المتسلسل(وهو مجموعة أخبار متتابعة على فترات منفصلة حول حدث لازال مستمر).

مصادر الخبر الصحفي:

يقصد بمصادر الخبر الصحفي الأداة التي تحصل عليها الصحيفة أو المجلة على الخبر الصحفي. وهذا المصدر قد يكون شخصا مثل كبار الشخصيات الرسمية والشعبية أو نجوم الحياة الاجتماعية أو كبار الشخصيات الاجتماعية التي تزور البلاد وغير ذلك من المصادر الحية. وقد يكون هذا المصدر جهة مثل وكالات الأنباء والإذاعات المحلية والأجنبية والصحف المحلية والأجنبية.

مصادر الخبر لكل صحيفه

فلكل صحيفة مصدران للخبر هما:


1. المصادر الذاتية:

وهي تلك المصادر التي تعتمد فيها الجريدة على هيئة تحريرها في الحصول على الأخبار مثل المندوب الصحفي والمراسل الخارجي.

2. المصادر الخارجية:

ويقصد بها تلك المصادر التي تعتمد عليها الصحيفة من غير هيئة تحريرها مثل وكالات الأنباء والاتفاقيات الخاصة والإذاعات المحلية والأجنبية والصحف المحلية والأجنبية.

الفرق بين مصادر صحفيه ومصادر اخبار المندوب

ويجب أن نعرف أن هناك فرق بين مصادر أخبار الصحيفة ومصادر أخبار المندوب، فإذا كان المندوب الصحفي هو أحد مصادر الأخبار للصحيفة فإننا يمكن أن نميز بين مصدرين للخبر هما:

‌أ- مصادر أخبار الصحيفة:

وهي تسمى في بعض الحالات مسالك الأخبار وذلك للتفرقة بينها وبين مصادر أخبار المندوب الصحفي، وهذه المسالك تضم إلى جوار المندوب الصحفي كل من المراسل الخارجي ووكالات الأنباء والصحف والإذاعات والاتفاقات والإعلانات ورسائل القراء.

‌ب- مصادر أخبار المندوب الصحفي:

وهي تضم كبار الشخصيات الرسمية والشعبية والمحلية والأجنبية ونجـوم الحيــاة الاجتماعية … بالإضافة إلى الوزارات والمؤسسات والهيئات العامة والخاصة والبيانات والنشرات والخطب والمؤتمرات الصحفية واللجان الرسمية والشعبية والمهرجانات السياسية للأحزاب والحفلات العامة والخاصة والمناسبات القومية والدينية.

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Nov 29 2011, 08:48 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

ما وراء صياغة الخبر و تحريره :

إن تفاصيل هذه الخطوات تأتي ضمن أساليب صياغة الخبر ، و تحريره الذي يأتي ضمن تقنيات و فنيات عديدة لكن ما يهمنا هنا ليس فقط التقنيات و الفنيات بل محتوى الخبر الذي يكون متضمنا أفكار و مفاهيم عديدة ينتج عنها سلوكيات معينة تؤثر في حياة المتلقيين لهذه المفاهيم و التي غالبا ما تكون مفاهيم ذات تأثير على المجتمع - أي - على الرأي العام عند الناس ففي الواقع تقوم هذه الوسائل الإعلامية بتوجيه هذه الأخبار بحسب أهداف خفية و أجندات سياسية و بحسب مصالح أنظمة حاكمة ليتحكمون بعقول الناس ، وفي مختلف الأعمار و بمختلف الخلفيات الثقافية ،،،،،،،،،،، و هنا يأتي دور النقد الإعلامي :

فما يهمنا هنا هو المتلقي المسلم الذي يعيش في هذا الواقع و يواجهه كم هائل من المعلومات توصلها إليه يوميا آلآف الرسائل الإعلامية الصادرة عن وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة . فكيف يعلم هذا المتلقي أي معلومات هي الصحيحة وأيها الخاطئة ؟ كيف يعلم أي منها يأخذ و أي منها يترك ؟

فتأثير الإعلام مباشر على المفاهيم في الحياة و السلوك .. و هو تأثير قوي جدا ويحتاج إلى تمحيص و بحث و تنقية و إلا ضاع هذا المتلقي في هذا البحر الهائج من المعلومات التي لا تبقى معلوكات فقط بل يكررها الإعلاميون بهدف إقناع المتلقي بها فالتكرار يعلم الحمار أجلكم الله كما في المثل المشهور !

فلذلك هو يحتاج أن يتابع الأخبار بعين الناقد .

النقد الإعلامي هو نقد وسائل الإعلام على أساس واقعها و أهدافها و مصادر الأخبار التي تنقل عنها . فلقد رأينا قوة الإعلام و تأثيره على الرأي العام في عدة مواقف ،، فالإعلام قادر على أن يبدأ حروب و أن يوقف حروب و أن يجعل من الكافر شيخ و من ولي الله تعالى شيطان و إرهابي و متطرف !!

و النقد الإعلامي هو فضح أساليب الإعلام الخبيث حتى نعلم الحق من الباطل و لا نقع في هذا الفخ العميق ،، فالإعلام ليس حر و لا مستقل ولا هو سلطة رابعة ولا هو يعمل لإيصال صوت الحق في أغلب الأحيان بل الإعلام هو الذي يعمل ليحقق أهداف و مصالح الأنظمة التي تتحكم في الرأي العام من خلال أذرعه الطويلة و هذه الأداة الفعالة هي بوق للأنظمة الحاكمة مع إنها تدعيَ الحيادية !

لذلك أول و أهم نقطة في النقد الإعلامي هو أن يكون للمتلقي مقياس يقيس عليه محتوى هذه الأخبار التي تصله بعد أن تكون قد مرت بهذه الخطوات العديدة .......... وبعد كل هذا الجهد المبذول في تجميل الأخبار وقصها ولصقها لتتناسب مع الفكرة التي يريدون إيصالها للمتلقي !!

و فن صياغة الخبر و تحريره يفتقر في هذه الدورات التدريبية إلي فكرة أساسية ، يفتقر إلى إرساء قاعدة فكرية قوية و متينة و لها صلة بعقيدة المتلقي و غير بعيدة عنه و عن حياة و سلوك الناس ..

فعلى ماذا يعتمد القائمون على وسائل الإعلام كقاعدة فكرية أساسية لمحتوى هذه الأخبار ؟ هذا هو ما يحدد أساليب صياغته و إلى ماذا يحتاج في تحريره .. فصياغة الخبر ربما تخفي حقيقة معينة لا يريد لها حاكم أو نظام أن تبرز في الخبر فلا يتطرق إليها كاتب الخبر .. و كما محرر الخبر - أي من يقوم بتنقيته من الأخطاء اللغوية و من يقوم بحذف الكلمات التي تكشف هذه الحقائق المراد التعتيم عليها ، فيقوم بحذف الحقائق ، فهو من يتحكم بالمحتوى و بما يصل إلى المتلقي .

فإذا فهم المتلقي هذا المقياس و هذا الميزان الذي يقيس عليه الإعلاميون الأخبار بات يفهم محتوياتها و ما بين السطور . و هناك خطوط حمراء لا يتخطاها الإعلام و الصحافة و ذلك ضمن قوانين الأنظمة الحاكمة . فمقياس الإعلام بشكله الحالي هو مقياس يخضع لفكر قمعي بالقوة و السلاح و التهديدات . لذلك يسلم القائمون على وسائل الإعلام تسليما بالخطوط الحمراء ... و هم يتماشون مع واقعهم و هكذا يحررون الأخبار و يصيغونها .. فالإعلام مؤسسة تابعة للنظام و هو في أغلب الأحوال ليس مستقل و ليس حر و لا يمكن أن يكون كذلك أبدا ! فكل وسائل الإعلام الحكومية و الخاصة تخضع إلى هذه القوانين و تخضع أيضا إلى نشر و بث أخبار تصدر عن الوكالات الحكومية للأخبار و التي ، و دائما في هذا الواقع ، يكون مصدرها بلاد الغرب مثال رويترز البريطانية أو سي ان ان الأمريكية أو وكالات فرنسية و ألمانيا و روسية ،،، حتى المتابع يجد أن الخبر يترجم كما هو عن اللغات الأجنبية و يبث في وسائل الإعلام العربية بنفس المحتوى و الزاوية الفكرية التي نشر به في وسائل الإعلام الغربية ...
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Nov 30 2011, 05:38 PM
مشاركة #6


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

و لذلك يجب أن نركز في النقد الإعلامي على محتوى الأخبار من وجهة نظر العقيدة الإسلامية بالنسبة إلى القضية المطروحة ، فكيف ننظر الأن لهذه النقاط في هذا التقرير بعين الناقد ؟

مثلا :

إقتباس(ام حنين @ Nov 29 2011, 05:21 PM) *
إنَّ صناعة الأخبار وأساليب إعدادها وإخراجها قد شهدت تطورا كبيرا في سنوات العقد الأخير من القرن الماضي، وقد امتد هذا التطور ليشمل لغة الخبر وطريقة صياغته وتحريره وقوالبه والشكل الذي يصل به إلى المتلقي. لذلك فقد أولى الباحثون، ومازالوا، هذا الموضوع أهمية خاصة انسجاما مع تلك التطورات الكبيرة التي تشهدها الصحافة في نظرتنا إليها كعلم وفن وصناعة.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Dec 3 2011, 10:40 AM
مشاركة #7


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



جزاك الله خيرا أختنا أم حنين على ما تفضلت به ، موضوع قيم ومفيد
فيه كثير من النقاط ، لي عودة ان شاء الله
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Dec 6 2011, 02:35 PM
مشاركة #8


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



السلام عليكم ورحمة الله ,

سيتم استكمال هذا المنهج ومناهج أخرى ذات علاقة باذن الله وبعد اتمام المناهج سنعود الى تفعيل الدراسات الاعلامية وشرحها في ديوان شبكة الناقد الاعلامي .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
بشرى الخلافة
المشاركة Dec 13 2011, 06:20 PM
مشاركة #9


ناقد نشط
***

المجموعة: الحملات الاعلامية
المشاركات: 83
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 45



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكم الله خيرا اختي ام حنين موضوع قيم وهام ..
متابعين ان شاء الله تعالى ..
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Dec 17 2011, 07:35 PM
مشاركة #10


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

و النقطة الأخرى التي نريد التركيز عليها هي مصادر الخبر و توثيقه ،، فممن نأخذ الأخبار ؟ و ذلك حتى نعي جيدا المقصود من صيغة الخبر المنقول أو من صيغته المكتوبة :


إقتباس(ام حنين @ Nov 29 2011, 05:21 PM) *
مصادر الخبر لكل صحيفه

فلكل صحيفة مصدران للخبر هما:


1. المصادر الذاتية:

وهي تلك المصادر التي تعتمد فيها الجريدة على هيئة تحريرها في الحصول على الأخبار مثل المندوب الصحفي والمراسل الخارجي.

2. المصادر الخارجية:

ويقصد بها تلك المصادر التي تعتمد عليها الصحيفة من غير هيئة تحريرها مثل وكالات الأنباء والاتفاقيات الخاصة والإذاعات المحلية والأجنبية والصحف المحلية والأجنبية.

الفرق بين مصادر صحفيه ومصادر اخبار المندوب

ويجب أن نعرف أن هناك فرق بين مصادر أخبار الصحيفة ومصادر أخبار المندوب، فإذا كان المندوب الصحفي هو أحد مصادر الأخبار للصحيفة فإننا يمكن أن نميز بين مصدرين للخبر هما:

‌أ- مصادر أخبار الصحيفة:

وهي تسمى في بعض الحالات مسالك الأخبار وذلك للتفرقة بينها وبين مصادر أخبار المندوب الصحفي، وهذه المسالك تضم إلى جوار المندوب الصحفي كل من المراسل الخارجي ووكالات الأنباء والصحف والإذاعات والاتفاقات والإعلانات ورسائل القراء.

‌ب- مصادر أخبار المندوب الصحفي:

وهي تضم كبار الشخصيات الرسمية والشعبية والمحلية والأجنبية ونجـوم الحيــاة الاجتماعية … بالإضافة إلى الوزارات والمؤسسات والهيئات العامة والخاصة والبيانات والنشرات والخطب والمؤتمرات الصحفية واللجان الرسمية والشعبية والمهرجانات السياسية للأحزاب والحفلات العامة والخاصة والمناسبات القومية والدينية.


فهل كل مصدر هو مصدر موثوق به ؟

و هل ينقل الإعلامي كل خبر يرده بغض النظر عن مصدره ؟ فإن كانت مثلا التصريحات الصادرة عن شخصية سياسية مرموقة تصريحات تافهة جدا و لا تفيد المتلقي أو كانت معلومة تزيد فتنة أو تقلب معايير الحلال و الحرام كما نرى اليوم من بعض شيوخ الفضائيات ، فهل عمل الإعلامي هنا نقلها مهما كانت أو له أن يمحص في محتوى الأقوال ؟

و هنا إذا لا بد من تحديد و تعريف دور الإعلامي ؟ ما هو دور الإعلام ؟

و ذلك يجعلنا نعرف أي أخبار جديرة بالنقل و أي مصادر نستقي منها الأخبار .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Dec 18 2011, 02:35 PM
مشاركة #11


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



للمتابعة ................
Go to the top of the page
 
+Quote Post
وميض الخلافة
المشاركة Aug 24 2012, 03:37 PM
مشاركة #12


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 5
التسجيل: 22-August 12
رقم العضوية: 1,967



جزاك الله كل خير على ما قدمتيه لنا هذا موضوع مهم ومفيد
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 25 2012, 09:50 PM
مشاركة #13


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك أختنا وميض الخلافة ونرحب بك معنا في شبكة ومنتدى الناقد الإعلامي.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
محمود من القدس
المشاركة Aug 26 2012, 04:05 AM
مشاركة #14


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358



بارك الله فيكم
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Sep 29 2012, 04:11 AM
مشاركة #15


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم

إن صياغة الاخبار وصنعها امر ليس بالسهل ولا علاقة له بالمصلحة والخطوط الحمراء إلا التي يحددها شرع رب العالمين. هكذا يجب أن يفكر من يريد إنشاء مؤسسة إعلامية تنقل الأخبار ويجب عليها أن تصنعه بالمتعابة المستمرة والتغطية الشاملة في مكان الحدث،حيث لا تخدع المتلقي لتحقيق مصالح سياسية خفية تجعل في كثير من الأحداث المظلوم ظالما والعكس صحيح، وهذا ما يجب أن نحذر منه إن إستقينا الأخبار فيجب تحري مصادرها والبحث عمن ينقلها إلينا بصدق وشفافية وتقوى الله عز وجل وليس خوف من الأنظمة الحاكمة بالرغم من خطر البطش والنيل من المؤسسة الإعلامية، وبذلك يكون تحقق دور الإعلامي فهو الرائد الذي لا يكذب أهله وهو من يصدع بكلمة الحق عند سلطان جائر فيقتله.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th November 2024 - 10:43 PM