( #نواح_في_محراب_الراتب ) #قصيدة
سكرات الرواتب ِ اليوم تأتي ...... بخصومٍ فيها خراب البيتِ
ولقد غرغرت جيوب ٌ بدَينٍ ...... بعدما عُوتِبَت بكُنت ِ وصِرتِ
وإذا ما موظفٌ أمَّ بنكاً ...... يَغْدُ فوراً ملقىً على الأسفلتِ
صار من صدمةٍ ينوح بِهَمٍ ...... كالذي يغلي قلبُه في الزيتِ
فأصابتهم جلطة ٌ بعد ضغطٍ ...... وبلاء ٌ من سُكَّرٍ والكبتِ
خشعت أبصار ُ الذين تناسوا ...... قدسهم مثل ناظر للموتِ
وقلوبٌ ترنو لعفوِ رئيسٍ ...... وعيونٌ تبكي طوال الوقتِ
ولقد غاصوا في الربا دون قيدٍ ...... ظلموا أهلهم بأكل السحتِ
صفقوا للعميل حين عماهم ...... بكلامٍ زورٍ خبيثِ النبتِ
حركتهم رواتبٌ عند خصمٍ ...... ونسوا الأقصى بعد فيزاكَرْتِ
إنني لست شامتاً بضعافٍ ...... لكِنِ الحقَّ صادعٌ بالصوتِ
أنَّ عباس َ راغَ فيهم بمكرٍ ...... ليكونوا حوتاً لأهل السبتِ
صمتوا عن ظلمٍ وعن كل فسقٍ ...... فجزاهم بالخصم بعد الصمتِ
أزفت ذات الفقر تُخْرب بيتاً ...... هي ذئبٌ ! أو سلطة بالنعتِ
هذه سلطة الخيانةِ تُرْدي ...... كلَّ أبنائها دروبَ الجبتِ
باعت الأقصى والبلاد جهاراً ...... ،نقضت عهد الله حيث تأتي
هي أسُّ البلاء في كل هَمٍّ ...... فالعنوها واستوزروا بالمقتِ
#ابوشاهين_غزة
#البحر_الخفيف
#مجزرة_الرواتب
#غزة