السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله فيكم
كلمات مؤثرة توصف واقع الإعلام العلماني في هذا الواقع الفاسد .. فكل إناء بما فيه ينضح فالأنظمة السياسية التي تتحكم في وسائل الإعلام هي أنظمة رأسمالية قاسية تتحاكم إلى الطاغوت من البشر ومقياس الأعمال لديها المصالح المادية فقط.
هذا ما يحدث في سوريا الأن فلقد وقف العالم موقف المتفرج على معاناتهم بسبب التغطية الإعلامية المبهمة والتي تُقزم من شأن الثورة والتناول الإعلامي للأحداث لا يتطرق إلى الحل الجذري لبشار المجرم ،،
والحل لا يكون إلا بخلع هذا السفاح وبتطبيق الإسلام فهذا مطلب الثوار لكن الإعلام يتغاضى عنه ولا يروج له وبالتالي لا يضغط على الساسة من خلال الرأي العام ويعطي مساحة لمزيد من القتل والذبح والقصف والدمار في سوريا الحبيبة.
فالإعلام لا يبين للمتلقي العدو الحقيقي من الصديق أو النصير .. فمن هو العدو في حالة أحداث سوريا ؟ ليس فقط بشار بل بشار عميل أمريكي وأمريكا تريد عميلا أخر فلن تسمح بذهاب بشار قبل أن تجده ،، وخرج الإئتلاف بديلا ،،، وفرح به الغرب الكافر ،، وتكالبت الدول على سوريا كلا يبحث عن مصلحته في المنطقة _ روسيا وإيران وأوروبا أيضا ..... والناس تقتل والجرائم والمجازر تًرتكب!
فدور الإعلام أن يخلط الأوراق ليظل الوضع مرهون بالقرارات السياسية التي تأخذ وقتها وراحتها بينما الناس تموت هناك.
|