محاولة إلغاء المؤتمر الصحفي لحزب التحرير تونس خيارات

[المظلوم]

بسم الله الرحمن الرحيم
محاولة إلغاء المؤتمر الصحفي لحزب التحرير تونس


كان من المقرر أن يعقد حزب التحرير تونس، اليوم الخميس 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2011م، مؤتمراً صحفياً يعرض فيه رؤيته لأهم القضايا المطروحة، وذلك في نزل القلدون توليب بتونس.

إلا أن إدارة النزل، ورغم أنها وقّعت العقد، فقد أعلمت حزب التحرير في الساعات الأخيرة في البداية بأن وزارة الداخلية طلبت منها إلغاء العقد، ثم تراجعت عما قالته واعتبرت قرار إلغاء العقد أمراً إدارياً بحتاً.

ولكن وبحمد الله قام الناطق الرسمي لحزب التحرير الأستاذ رضا بالحاج بالإجابة على أسئلة الصحفيين أمام النزل وسنوافيكم بفيديو المؤتمر لاحقا.

إن ما قامت به إدارة النزل غني عن الوصف وإن هذه المحاولات الدنيئة لمنع حزب التحرير من الوصول إلى الأمة وتوعيتهم بحقيقة الأمور لن نجيب عنها إلا بقول الله عز وجل: " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ".


مندوب المكتب الإعلامي المركزي - تونس

23 من ذي القعدة 1432
الموافق 2011/10/21م


يتغنى الاعلام التونسي بالاعتناق من الاستبداد والظلم وتكميم الأفواه ليوهم الناس بالتغيير الشكلي .
فالنظام التونسي لم يتغير ولم يخجل من ممارسة مثل هذه الاعمال الدنيئة فمتى يرعوي هؤلاء القوم ,
يعلمون علم اليقين ان الحبل الذي بينهم وبين الامة اوهن من بيت العنكبوت . فكيف بهم السماح لمن يكشف للامة خطوطهم المعوجة ويرشدهم للطريق السليم .
لو ان هذا المؤتمر لمن يميع الاسلام ويدعوا للمدنية واضحوكة الديمقراطية لفتحت له الطرق وذللت امامه العقبات .

[الناقد الإعلامي]

صدقت أخي الناشر ,
وبرغم كل ما ينقل الاعلام عن التغيير في تونس إلا أن الأهل في تونس يعرفون أن محاولات الالتفاف على ثورتهم كبيرة ولا يزالون يثورون في مواطن كثيرة لكن الإعلام لا ينقل حقيقة الاحداث ويحاول بكل جهد أن يطمس صوت الحق ولا يدع له مجالاً ولا حصة عبر أثيره .

[امة الله]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


المؤتمر الصحفي لحزب التحرير تونس رغم محاولة الغائه ـ كاملا

تنضم الجزيرة مباشر في الدقيقة الثامنة وتتدخل بالاسئلة ايضا
وفي الدقيقة 41 توجه الجزيرة مباشر السؤال للاستاذ رضا بالحاج تساله انتم قلتم انكم عندما تصلون الحكم ستلغون الآخر هل هذا صحيح؟ فيرد عليها الناطق باسم الحزب انه يعتب عليها في ما مضى انهم حرّفوا الكلام في نفس النقطة وارادوا ان يؤولوا كلامه من قبل في نشرة الاخبار حتى يشوهوه ، رد عليه الصحفي انه يمثل هنا الجزيرة مباشر وان الاخرى من اعتدت هي الجزيرة !! رب عذر اقبح من ذنب كما يقولون

والملفت للانتباه ان الجزيرة غالبا ما تحضر في مؤتمرات الحزب ونشاطاته ودائما لا تبث شيئا مما صورته ، أول مرة نرى اعلاما يعمل ويُخفي لعله الخوف من الرياء!!!

اما الموزاييك اف ام والتي كانت حاضرة ووجهت له عده تساؤلات فقد اكتفت في موجز لانبائنا بشيء من الكلام المقتضب الذي اختارته من مؤتمر مدته ساعة من الزمن حصرت كل التصريح في رفض الحزب للديمقراطية ولم تلتفت لما صرح به الناطق الرسمي لحزب التحرير تونس وما كشفه من اوراق لو بثّت لرفعت من وعي الشعب المُغيب عن الحقيقة
الاعلام التونسي مكبّل بالكامل ويناقض ما يدّعيه من حرية الفكر وهم من يدعي ان الحزب اقصائي بينما نلمس ارهابهم الاعلامي جليا !