الملتقى الثاني لحرية الإعلام يكشف طبيعة عمل الجزيرة والعربية خيارات

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

ثورة الشام الإسلامية المباركة أسقطت الأقنعة عن وجوه المنافقين والمتسلقين ومحبي الأرباح على حساب الأبرياء وقد فضحت الثورة الخالصة تابعية الإعلام العربي الغربي مثال الجزيرة والعربية وباتت هذه التابعية لا تخفى عن المتلقي المغلوب على أمره

وهناك من الإعلاميين من يدافع عن هذا الاعلام العميل ويدافع عن مصالحه الخاصة خدمة للقائمين على القناة والموجهين للرأي العام وفقا لسياسات النظام وذلك لأن الأموال الطائلة التي يجنوها من العمل مع هذه القنوات الفاجرة قد أعمت أعينهم واستسهلوا مشاركتهم في جرائم النظام بتغطية هذه الجرائم والتعتيم عليها وعدم إبراز الحل الصحيح للمشكلات والآزمات والثورات الذين يسمونها بالصراع ويطلقون على الشهيد الذي ذبحه بشار وشبيحته إنه قتيل وليس ضحية وبريئة ولا يستنهضون جيوش المسلمين لنصرة المظلومين بل تعمل القنوات على نصرة الظالم المجرم ،، فالوسيلة الإعلامية بالنسبة لهم لبيست منظمة طوعية وعليهم كسب الأموال ،، هذا التفكير الخطير الذي يُفقد اإنسان قيمته ويُفقد الإعلامي مصداقيته فيعمي الله قلبه وبصره فيطغى على عمل الإعلامي حبه للمال وموالاته للأنظمة العربية والتي توالي الغرب الكافر أمريكا وأوروبا ويضيع العمل الإعلامي الخالص الشفاف لرفع الظلم والمعاناة عن الناس لكن ما نجده هنا أن الأموال أهم من دماء الشهداء في سوريا !

وذلك يعني أن حزب اللات وإيران وروسيا وأمريكا والأنظمة العميلة في بلاد المسلمين الذين تكالبوا على أهلنا في الشام لديهم يد طولى تساعدهم في قتل وذبح أطفال الشام في شكل الجزيرة والعربية !

وفي هذا الملتقى عن حرية الإعلام نجد بوضوح أن النقاش كان عن تابعية الجزيرة والعربية ل"لوهابية" وقطر والسعودية وتم تجاهل تابعية هذه القوات لبريطانيا ولأمركيا على التوالي ..

وأُفتتح المتلقى (بغناء ملتزم !!) وجاء هذا التقرير ليؤكد أن هذه القنوات تابعة لكن لست لقطر والسعودية بل هؤلاء عملاء أمريكا التي تعمل لإجهاض ثورة الشام الإسلامية ،، وبالنسبة للإعلاميين في هذه القنوات المسألة مسألة أرباح مادية وليست القصد العمل الجاد الملتزم بقضايا الأمة الإسلامية فطابع الملتقى علماني ينادي بحرية مزيفة للإعلام وتجاهل القضية الأساسية وهي كيف يوجه الإعلام الرأي العام في طريق الإسلام الصحيح ففاقد الشيء لا يعطيه !

عريب الرنتاوي: الجزيرة والعربية ليست كاريتاس

عمان- تقرير موفد معا - أثار الكاتب والناقد عريب الرنتاوي عاصفة من الجدل في الملتقى الثاني للمدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي، حين انتقد بشدة قسوة الانظمة "الوهابية" التي تلعب دور الثورة المضادة ضد الحرية والديموقراطية لا سيما قطر والسعودية.



وكان الملتقى افتتح جلسته الاولى بحضور الاميرة ريم بن علي بشكل هادئ، ثم غنت الفنانة اللبنانية الملتزمة اميمة خليل والفنانة ريم بنا قبل ان تبدأ الجلسة الاولى.

الجلسة الاولى كان هواها مع الثورة السورية وضد الانظمة العربية، وشارك فيها مدير عام الجزيرة احمد الشيخ وغيره من رموز الاعلام العربي، ولكن الجلسة اثارت عاصفة من الاسئلة المضادة التي تتهم الجزيرة بعدم الحيادية وبالعمل لصالح اجندات انتقائية بدعوى الحريات، وقد بدأ الاسئلة الزميل محمد اللحام الذي رمى حجرا كبيرا في بحيرة كانت توحي انها راكدة حتى الآن.



وبعدها بلغ الجدل حدا عاليا حين قال الرنتاوي في الجلسة الثانية للملتقى إن قناتي الجزيرة والعربية اداتان تستخدمهما قطر والسعودية في تحريك المصالح بحجة الدفاع عن الحرية والديموقراطية.

قناة الجزيرة كانت حاضرة من خلال عدد لا بأس به من صحافييها وموظفيها والذين انبروا للدفاع عن قناتهم بكل شراسة، فيما انبرى الاعلامي المعروف حسن معوض للدفاع عن قناة العربية.

الجلسات كانت قوية وفيها جدل وصخب وكر وفر وبالمجمل العام انقسم الحضور الى قسمين وكل قسم يرى في الاخر ثورة مضادة، بانتظار الجلسات القادمة.