السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ما زال شبيحة بشار و شبيحة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة تفرضان حصارًا خانقًا على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين لليوم (159) على التوالي، ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية بسبب نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، هذا بالإضافة لغلاء الأسعار الفاحش للمواد الغذائية والسلع والخضراوات.
ولم يقف الأمر على الحصار فقط، بل استمر القصف الجوي للنظام المجرم على المخيم؛ حيث قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا: إن تسعة شهداء بينهم ثمانية جدد ارتقوا في مجزرة مخيم درعا اليوم السبت؛ جراء القصف الذي استهدف المخيم.
و مع إشتداد الحصار على أبناء المخيم، حيث أصبحت عائلات كاملة اليوم تعيش بلا طعام، سُجلت في الآونة الأخيرة وفاة عدد من الأهالي نتيجة سوء التغذية وإصابتهم بالجفاف ، و إستغل الوضع النظام المجرم ليحاول تأليب الناس على المجاهدين في جبهة النصرة و الضغط عليها بالتنازل و توقيع شروط يمليها عليهم النظام المجرم لفك الحصار !
وخيمت في مخيم درعا حالة من الحزن واليأس على الشوارع والأزقة بعد المجزرة المروعة التي راح ضحيتها أكثر من خمسة عشر مدنيًّا من سكان المخيم، وفي ذات السياق أصدرت حركة "حماس" بيانًا أدانت فيه المجزرة المروعة التي ارتكبت ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا بسوريا أول أمس السبت (21-12)، وجددت دعوتها إلى تحييد اللاجئين ومخيماتهم، وإلى حقن الدماء وتوفير أماكن آمنة للعائلات المهجرة، كما دعت جامعة الدول "العبرية" الفاشلة والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي غالباً تمول من الغرب الكافر إلى التدخل العاجل لحماية آلاف العائلات الفلسطينية من القتل والحصار الخانق داخل سوريا، وتأمين الحياة الكريمة لهم في الأماكن التي هجَّروا إليها خارج سوريا ، وهذا ما لن يحصل فكان يجب على حماس دعم الجهاد في الشام و نصرة أهلها بقصف عصابات الأسد المجرمة بدلا عن هذا الموقف الجبان !
أما في مخيم خان الشيح فتسوده حالة من الهدوء في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات الخلوية والإنترنت عن كافة أرجاء المخيم لليوم الثاني على التوالي.
|