لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747ان خذلان اهل غزة واهل الشام من قبل والثورة قبلها لهو كبيرة من الكبائر فكيف بمن يشارك بقتل المسلمين او يسكت على قتلهم وهوقادر على حمايتهم ؟؟؟؟ان من علاماتِ الإيمانِ الظاهرة التي يتحلى بها كلُّ مسلم ،تعظيمُ شعائر الله وحرماته ، وإن من تعظيمِ حرماتِ الله منع اراقة دماء المسلمين وكذلك نصرة المسلم لاخية المسلم وحفظ دمة وماله وعرضة وهذا من واجبات المسلم وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر
فكيف بمن يستطيع باقل الاثمان انهاء حرب غزة وحماية اهلها ..الا تعلمون ان بامكان الجيش في مصر ايقاف الحرب بتصريح وتهديد لكيان يهود دون ان يطلق طلقه وستتوقف الحرب فورا وتحقن دماء المسلمين وبعدها يزال كيان يهود فايقاف الحرب يتم بلحظة وبحركة وبتصريح من قادة مصر لو كانوا مخلصين ولكن هيهات وهيهات ....
ان سكوتكم على فراعنة مصر سيوردكم المهالك .".ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين " ونسال الله ان لا يعذبكم على تقصيركم
فيا جيش مصر انكم بسكتوكم على ما يجري امام اعينكم قد ارتكبتم اثما عظيما واشتركتم بقتل اخوانكم وهذا امر خطير، ومنكرٌ عظيم ، يجب اجتنابُه والتوبُة منه فمن سيخلي مسؤولياتكم تجاه اهلكم مهما تعذرتم مهما كانت اسبابكم؟؟؟؟ ففي مثل هذه المواقف تنكشف الأقنعة وتكثر المبررات من هنا وهناك، حكومات متهالكة تتذرع باسباب واهيه اقتصادية وأن الأمن القومي ليهود هدف استراتيجي له، ليهيئ الناس لمثل هذا الموقف المخزي.و يتذرعون باتفاقية العار والخيانة (كامب ديفيد) ليبرروا سكوتهم على مذابح بشعة ترتكب في حق المسلمين في غزة.
فعودوا الى الله قبل فوات الاوان فلا زال امامكم فرصة للتوبه
واعلموا ان الخلافة قادمة والنصر قريب
قال تعالى : فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون .
موسى عبد الشكور