نعم للشريعة ....والف لا للشرعية : خيارات

[موسى عبد الشكور]

نعم للشريعة ....وألف لا للشرعية :
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
في مصر ينادون بالشرعية
في اليمن ينقلبون على الشرعية
في ليبيا يقتتلون من أجل الشرعية
في الشام يقتلون باسم الشرعية
في السعودية يقصفون من أجل الشرعية
في تونس يتصارعون من أجل الشرعية
في الخليج يحاربون من أجل الشرعية
في الأردن يقصفون من أجل الشرعية
في الأمم المتحده ينادون بالشرعية
في الجزائر الدعم للشرعية
التحالفات من أجل الشرعية
فأي شرعية هذه التي تنادي بها الأنظمة الكافرة والعميلة ؟؟؟؟؟؟
وما هي الشرعية التي يناودون بها ومن ينادي بها
إذا أردنا أن نعرف ما هي الشرعية فلنعرف أولا من يطلقها وينادي بها
فالمدقق يرى أن من ينادي بها هم الدول الكافرة أو المستعمرة والأنظمة والعملاء أو غير الواعين من أبناء المسلمين أو من تم تعدادهم من علماء المسلمين وقد اعتلوا المنابر حيث ينادون بالشرعية مثل إمام الحرم المكي حيث قال " (لقد وفق الله تعالى ولي أمر هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إلى اتخاذ الموقف الإسلامي الحازم الرشيد السديد، بالاستجابة لنداء الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية؛ لإغاثة الشعب اليمني المسلم, وحماية الديار اليمنية من بغي وعدوان وطغيان البغاة الطغاة المعتدين على الشرعية المعترف بها محلياً وعربياً ودولياً)
فالشرعية إذا ليست هي الدين الإسلامي وتطبيق الشريعة، فالشرعية غير الشريعة وشتان بين شرعية الغاب التي ينادي بها الكفار والتحالف وبين شريعة الله تعالى
فالمرء يجد أن الشرعية التي ينادون بها هي الشرعية التي يرضى عنها الغرب الكافر وأمريكا وروسيا والصين والهند وعبدة الأوثان وعبدة النار والصليبيين والكفار والملاحدة وعبدة الأصنام الشيوعيون والنصارى واليهود والهندوس والبوذيين وغيرهم وبعض المسلمين كلهم يريدون الشرعية المخالفة لدين الله
وهنا اختلط الأمر على البعض من أبناء المسلمين فوقعوا في الفخ لعدم وعيهم على دينهم ...فهذا الخلط والتلبيس على المسلمين من أخطر أنواع التضليل والمحاربة لدين الله وخلط للأوراق وإيقاع للمسلمين في الحيرة ويدخل ضمن حرب الكفار على المسلمين ومشاركة للأعداء ضد المسلمين و إضفاء مسحة دينية إسلامية على أنظمة كفر تحكم بغير ما أنزل الله وإهدار لدماء المسلمين ومقدراتهم من أجل أمر مخالف لشرع الله
وهذا تضليل ومنزلق خطر سيؤدي إلى محاربة فكرة التغيير وفق أحكام الإسلام وسيزيد الطين بلة وسيصبح العمل الإسلامي محرما بمجرد إضفاء مسحة دينية على هذه الأنظمه والتضحية من أجلها وبفتوى من أجل إبقائها والدفاع عنها وعن الزعم بشرعيتها..... فقيام الخلافة الإسلاميه أو تنصيب خليفة مسلم سيجعل هذا انقلابا على أي حاكم يستحق الحرب واللعنة من قبل الحكام والأمم المتحدة والتحالفات العالمية والإقليمية
فالمشكلة إذا مشكلة فتاوى العلماء والتفافهم على الحكام وتبرير مواقفه وإضفاء الشرعية عليهم والأغرب من ذلك أن يصدر مثل هذا الكلام من على منابر الحرم المكي وكأنها تنادي بالديمقراطية الكافرة فقد حولت منابر الحرم لمنابر للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الديمقراطية الكافرة فهي تنادي بكثير من أفكارهم والعياذ بالله
لقد آن لأمة الإسلام أن تفيق من غفلتها وتستمر بالعمل لإقامة شرع الله وتنصيب حاكم مسلم خليفة راشدا على منهاج النبوة يخلصنا مما نحن فيه
قال تعالى : ((ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون)). وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "وحسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين
موسى عبد الشكور

[أم الهدى]

نخلص من هذه المقالة أن العلماء أبواق الحكام

ليس لهم شرعية الإفتاء في أمور الشريعة الإسلامية

فالشريعة براء منهم ومن الشرعية التي ينادون بها ويدافعون عنها