السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
إقتباس
لم تكن المباراة أهم من تغطية لاعبة سقط "حجابها" عن رأسها عند اللاعبات المسلمات من الأردن وعندما نقل الإعلام الخبر نقله ليظهر ما عند اللاعبات من الفريقين من أخلاق رياضية عالية، وما لم يذكره الخبر أن المرأة المسلمة مهما تشربت بالأفكار العلمانية التي تبعدها عن دينها وأحكامه الشرعية السمحاء فهي ترجع له بفطرتها وإن تشوهت وإن تشوه الفهم عندها بسبب ما يروج له الإعلام الفاجر التابع للأنظمة العلمانية في بلاد المسلمين، مما يعني إنها تُرغم على موافقة الواقع وإنها مجبرة على مسايرته فهن يعلمن أن القوانين العلمانية مجحفة ولن تضمن لهن حقوق ولا كرامة،، فليس "غطاء الرأس" هو الزي الشرعي الذي فرضه رب العالمين على المرأة المسلمة، ولا يجوز شرعاً إقامة مثل هذه المباريات المختلطة ويظهر فيها اللاعبات سافرات، ثم يُقال أن الإتحاد سمح بإرتداء غطاء الرأس!
إنما المرأة المسلمة تعلم بداهة أن الخير لها يكمن في الإسلام وفي أحكامه الشرعية وتصرفن اللاعبات على هذا الأساس وإن لم يعلمن ذلك، وقد قمن بتغطية زميلتهن لما يعلمن من أهمية لهذا الغطاء عندها وعندهم أيضاً... فالخير في هذه الأمة إلى يوم الدين. والأولى أن تعلم اللاعبات أن مثل هذه المباريات جائزة في ملاعب مغلقة على النساء فقط وهذا ما يفرضه الشرع فليس المسألة مسألة " غطاء رأس" فقط.
بالنهاية المرأة المسلمة تبحث عن الفضيلة وعن الأخلاق العالية وعن الخير وهي في الواقع تبحث عن الإسلام وعن تطبيقه في واقع حياتها وسترضى به وبأحكامه وقوانينه إلا أن هذه الأنظمة الجبرية الظالمة فرضت عليها واقعاً فاسداً مفسداً فهذا كان رد فعل النساء عندما سقط "غطاء الرأس" فهبوا لرفعه .. فكيف إن كن يعشن في ظل دولة إسلامية تطبق القوانين الشرعية ويعتزن بها؟
كفيت ووفيت أختي ام سلمة
وليت الذي يحشدون لمليونية لخلع الحجاب يرون تصرف هذا الفتاة وحرصها على التمسك به .
إذا كان الإعلام يبث الى المتلقي أن من المحجبات من ترتديه مجبره او خوفا من الاهل أو عادة ، فإن الواقع يقول غير ذلك
ان الاسلام متجذر في بنات المسلمين وإن اصابته الغشاوة لبعض المفاهيم والاحكام خاصة التي تتعلق بالزي الشرعي .