أمريكا تشترط على "متدربي المعارضة" التابعين لها عدم محاربة الأسد…وبرنامجها التدريبي يسير ببطئ.
ثورة الشام حيرت أميركا وأرهقتها حيث تواجه الادارة الأميركية صعوبات في المضي قدما ببرنامج "تدريب المعارضة السورية" الموالية لها إثر انسحاب أعداد من المتدربين، بسبب حصر أهداف البرنامج بمحاربة تنظيم الدولة، وضرورة توقيع الخاضعين له على وثيقة يتعهدون فيها بعدم استخدام الأسلحة الأميركية ضد نظام الأسد الطاغية الذي يقتل ويسفك الدماء الطاهرة في #الشام كل يوم!
وبسبب هذا الشرط انسحب من البرنامج بحسب المعلومات قرابة 1800 مقاتل "معارض" من أصل 3 آلاف مقاتل، ويجب على كل الأحرار الإنسحاب إفشالاً لهذا المخطط النجس الذي يدعم بشار ويطيل عمر نظامه الذي يحافظ للكفار على وجود كيان يهود المسخ.
واعترف وزير الدفاع الأميركي في جلسة استماع أمام الكونغرس بوجود صعوبات في تجنيد الثوار ضمن البرنامج الذي يهدف لتدريبهم وتزويدهم بالعتاد لمحاربة تنظيم الدولة. لكن رئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمسي أشار إلى أن التدريب قد بدأ لتوه، وأنه لا يزال من السابق لأوانه التخلي عنه بسبب هذه الصعوبات .. وسبب هذا الإصرار الأمريكي هو سرقة ثورة الشام الإسلامية لمباركة التي رفعت شعار الشام تريد خلافة إسلامية صحيحة والتي نبذ مجاهدوها اشكال الإستعمار الغربي والمال السياسي الملوث وتستغل أمريكا الأوضاع السيئة التي يعيشها أهلنا في الشام لتمرير هذه السياسات الخبيثة عبر هذه البرامج المشبوهة بمعية الائتلاف السوري الجبان الذي لا يتورع عن خدمة أمريكا وإفشال الثورة.
|