حزب النور يستعين بالشيخ الحويني في دعايته الانتخابية خيارات

[ام عاصم]

حزب النور يستعين بالشيخ الحويني في دعايته الانتخابية
القاهرة - عربي21
الأربعاء، 02 سبتمبر


حزب النور يستعين بالشيخ الحويني في دعايته الانتخابية
قيادي بالنور: الحويني من أبرز مؤيدي حزب النور والدعوة السلفية الذين سنستعين بهم بالدعاية - أرشيفة
بعد أن شارك في التدبير للانقلاب على الرئيس محمد مرسي، ولم يتخلَ عن تأييد حكم العسكر، على الرغم من قتل الآلاف في فض اعتصامي رابعة والنهضة،
وسكت عن الانتهاكات والقمع الأمني التي تستهدف الإسلاميين ومعارضي الانقلاب، يحاول حزب النور السلفي التحسين من صورته قبل الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها قبل نهاية العام.

قرر حزب النور فى اجتماعه، الثلاثاء، الاستعانة بشيوخ ورموز التيار السلفي فى الدعاية الانتخابية للحزب، بحسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم".

وقال محمد عياد، القيادي بالحزب، فى بيان له، إن الشيخ أبو إسحاق الحويني، من أبرز مؤيدي حزب النور والدعوة السلفية، الذين سيتم الاستعانة بهم في الدعاية،
حيث سبق أن أكد أنهما اتخذا موقفا شرعيا لـ"حقن دماء كثيرة، وحفظ الدعوة، ومنع محرقة للسلفيين".

من جانبها وصفت مصادر داخل الحزب قرار الاستعانة بالحويني بأنه يأتي بعد مخاوف انتابت قيادات الحزب من تراجع شعبيتها، وعزوف تيار الإسلام السياسي عن تأييده للحزب، "على خلاف ما اعتقدته قيادات النور بأن القواعد الشعبية ستكون ملكاً للحزب، بعد انسحاب الإخوان من المشهد تماما"، بحسب الصحيفة.

وأشارت المصادر إلى أن الحزب اطلع خلال الاجتماع على تقارير أعدها شباب الحزب فى عدة محافظات، تفيد بأنه غير قادر على حصد نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان المقبل، لتراجع شعبيته، في حين يرى الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، ونائبه أشرف ثابت، خلاف ذلك.

وتابعت أن المجلس الرئاسي للحزب أجل قراره بشأن استبعاد نادر بكار، من الترشيحات النهائية، وسيتخذ قراره غداً.

محاولة للعب على وتر ما يسمى "منشقي الإخوان"

ونقلت الصحيفة المصرية عن ما يسمى حركة "إخوان منشقون"، أن حزب النور سيدفع بعدد من المرشحين المنتمين لجماعة الإخوان، وقال عمرو عمارة، منسق الحركة إن قائمة أسماء مرشحى النور المنتمين للإخوان بالصعيد، تضم 14 شخصا.

وفي محاولة لاستهداف أي متعاطف مع معارضي الانقلاب أو رافضين لفض اعتصام رابعة، أضاف عمارة أن "الحركة تجري عمليات رصد لمرشحي النور للوقوف على حقيقة ولائهم للإخوان"، مشيرا إلى أن "من بين الأسماء المذكورة مشاركين فى اعتصام رابعة والنهضة".

في المقابل من المقرر أن تبدأ الحركة، بعد غد، حملة "لا للسلفين"، بتنظيم أولى مؤتمراتها الجماهيرية، فى طنطا، لتحذير المواطنين من خطورة ما وصفته الحركة بـ"الغزو السلفي للبرلمان المقبل".

وأشارت الحركة إلى تجهيز ما يقرب من 15 ألف منشور يكشف انتهاج حزب النور للعنف، وإيمانه بالمرجعيات الجهادية، وتوافقه فى الرؤى مع التنظيمات الإرهابية المصطدمة بالجيش والشرطة.

وكانت اللجنة العليا للانتخابات في مصر، أعلنت عن انطلاق انتخابات مجلس النواب، يومي 17 و18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في خارج البلاد، و18 و19 من الشهر نفسه داخلها، على أن ينعقد البرلمان نهاية العام، وأن تتلقى اللجنة طلبات الترشح، بدءًا من اليوم الأول من سبتمبر/أيلول ولمدة 12 يومًا.
======================
التعليق

حزب النور -حزب الظلام - لا يكترث بالدماء التي سفكت في مصر ولا تزال تسفك لا يزالون يصرون على ولائهم للقاتل السيسي
وقفوا وأيدوا نظام السيسي المجرم ولا يزالون يتجرأون على الله جل وعلا، ويصدرون الفتاوى ليتمادى في قتل الرافضين له ولجرائمه.
وهذا ما بدأ به موقع عربي21 في نقله للخبر مشكورين.

أما من يسمون شيوخ التيار السلفي الذين سيستعينون بهم من أجل الترويج لحملاتهم الانتخابية، هؤلاء خطرهم أشد على أهل الكنانة
فالحويني وغيره من المشايخ المعروفين والذين لهم شعبية كبيرة بين الناس، يظهرون على الشاشات الفضائية ليتكلموا عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
وعن الصحابة، وعن العبادات والحيض والنفاس ولا يتكلمون بالسياسة إلا بما تسمح لهم به الأنظمة الحاكمة .
والسلفيون لا يجيزون الخروج على الحاكم، والسيسي عندهم ولي أمر يجب طاعته .
استقطبوا الملايين من المسلمين وسمعوهم وصدقوهم، فهم مشايخ درسوا الكتاب والسنة
فكيف لا يصدقونهم! والإعلام العربي التابع للأنظمة الحاكمة فرض حضورهم على الشاشات، لأنهم لا يتكلمون في المحظورات التي يحددها لهم النظام الحاكم وإعلامه
لا يتكلمون عن ظلم الحكام، ولا عن خيانتهم للكافر المستعمر
ولا عن ظلمهم، عن ضنك العيش الذي تحياه الشعوب العربية
وقبل كل هذا لا يتكلمون عن وحدة المسلمين في دولة واحدة تحت راية واحدة لها سلطان واحد .
وها هم اليوم يدعمون ولي أمرهم السيسي ويفتون له ويحللون له قتل المسلمين
فإلى متى يا مشايخ السلاطين يستمر ولاؤكم للظالم والقاتل؟!
إلى متى يا مشايخ السوء يستمر صمتكم عن قول الحق في وجه سلطان جائر؟