منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> الكذب المفضوح دليل على قرب النهاية للظالمين
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 6 2015, 03:51 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الكذب المفضوح دليل على قرب النهاية للظالمين

عندما يواجَه الظالمون من قبل أهل الحق فإنهم في البداية يحاولون إثبات خطأ أهل الحق بالنواحي الفكرية، فإذا أفلس الظالمون من ذلك لجؤوا إلى اختلاق الأكاذيب التي تشوه صورة أهل الحق، فإذا أفلسوا لجؤوا إلى التعذيب، فإذا أفلسوا استمروا بالأساليب القديمة مع كذب مفضوح لا ينطلي على أحد، وربما يصرحون بمكنون صدورهم علنا للقضاء على أهل الحق، وكل هذه الأساليب لعل وعسى أن يهزموا بها أهل الحق، وهذا عادة ما يكون قبل فترة التمكين لأهل الحق.

فأهل مكة بدؤوا بنقاش الرسول صلى الله عليه وسلم حتى إذا أفلسوا اتهموا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكذب والشعر والكهانة والجنون حتى إذا أفلسوا لجؤوا إلى التعذيب حتى إذا أفلسوا لجؤوا إلى الكذب المفضوح بأنهم على حق بعبادتهم للأصنام وأن دين محمد غير صحيح متوعدين من يتبعه بأشد العذاب، وهذا فيه كذب ادعاء صدق حجتهم، وحاصروه في الشعب وعذبوا أصحابه أشد العذاب بعد إفلاسهم الفكري وإفلاس جميع أساليبهم وخططوا لقتله بعد علمهم بنيته الهجرة إلى المدينة المنورة، حتى نصر الله دعوته، ... وحزب التحرير أيضا هذه الأيام بعد دعوته أيضا تعرض لمحاولة إثبات خطأ فكرته فأثبت صحتها بقوة، وتعرض للتشويه المتعمد من الكفار وأذنابهم بأنه لا يتقن غير الكلام وأنه حزب عميل وأن المخابرات تدعمه وأنه يحل الحرام ويحرم الحلال وغيرها من التهم من الكفار والمنافقين والمنتفعين وغيرهم من المجرمين، وبعد الإفلاس تعرض شباب الحزب في كثير من مناطق العالم الإسلامي إلى أشد أنواع العذاب، وبعد شدة إفلاس في ثنيه عن فكرته لجأ المجرمون إلى أساليب مفضوحة مثل صناعة تفجيرات ونسبتها للحزب أو اتهام أعضاء الحزب بأنهم يتاجرون بالمخدرات وغيرها من الأساليب المفضوحة التي تبين كذب المجرمين المفضوح في حربهم دعوة الحق.

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قرب الفرج وعلى إفلاس المجرمين من مواجهة أهل الحق وأن أهل الحق قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى هدفهم.

هذه الحالة حصلت مع الأنبياء عليهم السلام، فمثلا نبي الله موسى عليه السلام عرض الدعوة على فرعون فناقشه سيدنا موسى عليه السلام فانهزم فكريا، فأراد البطش بموسى فأخبره أن له دليلا وهو العصا التي تتحول إلى أفعى ويده التي تخرج بيضاء للناظرين بإذن الله رب العالمين، فتحداه فانهزم على ملأ من الناس، فأصر فرعون على غيه، وعذب وقتل من قتل، فسلط الله عليهم الضفادع والدم والرجز والقمل وغيرها، كلما رفعت واحدة من آيات الله لقولهم أنا لن نتعرض لكم وسنؤمن بالله إن رفع عنا العذاب، وفي كل مرة يرفع عنهم العذاب يكذبون بشكل فاضح بإصرارهم على الكفر وعلى استعباد بني إسرائيل، كانت هذه إشارات على قرب نهايتهم بالغرق ونصر الله نبيه موسى عليه السلام وقومه.

واليوم الظالمون يكذبون بشكل فاضح في إجرامهم، فإذا أخذنا الأمة الإسلامية بمبدئها وهو الإسلام كجهة معادية للغرب الكافر ومشاريعه والحكام العملاء التابعين له ومن يتبعهم وإعلامهم المسموم، فتجد الكذب الصراح المفضوح بات واضحا دون خجل ولا وجل، فمثلا الإعلام السوري يكذب بشكل فاضح أن النظام السوري يقاتل إرهابيين ويمتدح بطولات بشار الأسد وإعلام المقاومة اللبنانية يكذب بشكل فاضح أنه يقاتل الإرهاب ويدافع عن سوريا من الإرهابيين التكفيريين، وأمريكا تكذب بشكل فاضح أنها ضد الأسد مع أنها هي الآمر الناهي في سوريا لنظام بشار الأسد، وكذلك الإعلام المصري يكذب بشكل فاضح عندما يدعم السيسي الأمريكي المجرم ويكذب عندما يصور أن المسلمين في رابعة يستحقون القتل لأنهم إرهابيون ويتهم خصومه بشكل عام بأنهم إرهابيون ويقتلون الناس، ولا يتورع الإعلام المصري عن دعم المجرمين بشكل تقشعر منه جلود الأغبياء وذلك لوضوح هذا الكذب، وقس على ذلك.

وهذا دليل على خوف شديد من الأمة الإسلامية وعلى خوف من ثورات تعصف بحكام المسلمين وتعصف بسيطرة الغرب الكافر على بلاد الإسلام والمسلمين وتدل على خوف من ترنح النفوذ الغربي في بلاد الإسلام، و تدل على خوف وإفلاس في محاربة المسلمين ومحاولة الضحك عليهم، فلم يعد ينطلي على المسلمين موضوع محاربة الارهاب وموضوع الديمقراطية الغربية أنها مخلص للمسلمين وموضوع مساعدة الغرب للمسلمين وموضوع أن الأمم المتحدة والجامعة العربية تريد خيرا للمسلمين، وأن الإسلام المعتدل هو المطلوب، فهذه الأمور التي كان الغرب يتخذها أمورا يضحك بها على المسلمين ليحكم سيطرته عليهم أصبحت مكشوفة لا يمكن استخدامها، وهذه آخر أساليبه؛ إذن هو في آخر رمق ولم يبق إلا موضوع إعلان دولة الحق في بقعة من العالم الإسلامي لتنطلق مدمرة للنفوذ الغربي ولكل عملاء الغرب في بلاد الإسلام، وعودة الإسلام سيدا في العالم بإقامة الخلافة دولة أولى في العالم.

فكذبهم المفضوح هو مجرد محاولة يائسة لاستمرار النفوذ الغربي في بلاد الإسلام لا تعتمد على دراسة ولا على وعي ولا على تخطيط محكم، مجرد محاولة لاستمرار السيطرة على بلاد الإسلام.

وقد يلجؤون في النهاية إلى التصريح لا التلميح بسبب عدم قدرتهم الاستمرار في الكذب، مثل أننا نعادي الإسلام وحكم الإسلام ولا نريد حكم الإسلام ونريد العلمانية ونريد حماية يهود، فتصبح هذه التصريحات مع الوقت تكثر وتبرز على السطح بشكل أكبر، وهذا سيؤدي بفضل الله إلى إيقاظ الكثير من المخدوعين بهم، وهذا دعم لمشروع الأمة الإسلامية وهو الخلافة وتدمير لمشروع الكفار القائم على منع عودة الإسلام إلى الحياة.


أما ما يمكن قوله عن رأي كثير من الناس في سكوتهم أو تأييدهم للحكام وأن هذا يدل على بعد مشروع الخلافة عن الأمة الإسلامية فهؤلاء ينظر في أمرهم، فإن كانوا يتبعون فكر قادة فعندها يجب مواجهة كذب قادتهم وفضحهم، وإن كانوا ممن يرتبطون بالأنظمة فهؤلاء لا يهم أمرهم كثيرا لأن سقوط الأنظمة سقوطا حقيقيا هو سقوط لهم لأن شعبية من يرتبط بالحكام اليوم تؤول إلى الصفر، وإن كانوا من عوام الناس الذين يسيرون خلف أي حاكم كان، لا يهمهم إلا مصالحهم، فهؤلاء أيضا لا يضرون، فلا يضر ولا يعيق في عملية إسقاط حكام اليوم إلا من كان قائدا للناس بفكره، فهذا ما يجب التعرض له وفضحه إن كان يقف في طريق مشروع الأمة الإسلامية، وهؤلاء قلة أو شبه معدومين فلا تسمع اليوم في بلاد الإسلام إلا صوت تطبيق الإسلام.

Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود (1 - 1)
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 6 2015, 03:52 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع:

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...6857750/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 11th July 2025 - 12:11 PM