كثف الإعلام من نشر بذور الفساد والرذيلة في بلاد المسلمين ومن ضمنها أفغانستان، ولهذا أعلن حزب التحرير عن القيام بحملة إلكترونية يبين فيها مساوئ الديمقراطية وما جرته من ويلات، ويطرح البديل الصحيح:
يصادف السابع من تشرين أول/أكتوبر الذكرى الرابعة عشر للإرهاب والوحشية الذي تمارسه أمريكا وحلف شمال الأطلسي على مسلمي أفغانستان. في هذا اليوم المأساوي أطلق حزب التحرير / ولاية أفغانستان حملة سياسية تحت عنوان "أربعة عشر عامًا من الإرهاب والوحشية". إن الهدف من هذه الحملة هو تبيان الآثار السيئة للديمقراطية على الجوانب المتعددة من حياتنا، وأيضًا لكشف الخطط الاستعمارية الشيطانية للغزاة المستعمرين.
بالإضافة لهذا، فإننا في هذه الحملة سوف نكشف للمسلمين في أفغانستان الحقيقة المزرية لحياة الناس ومن ضمنها، الاتفاقيات الاستراتيجية الأمنية الخيانية والنظام التعليمي المختل والبطالة والأمية ودور الإعلام في نشر الأفكار الغربية الفاسدة والرذائل وغيرها في أفغانستان. وسنعرض، كما هو الحال دائماً، البديل الإسلامي لحل جميع المشاكل التي نعاني منها اليوم.
إن حزب التحرير في ولاية أفغانستان ومن خلال بياناته الصحفية وتحليلاته وكتبه، كان وما زال، يرسل رسائله للأمة المجاهدة في أفغانستان والعلماء والمؤثرين والكتاب والصحفيين والمسؤولين الحكوميين، يوضح فيها استراتيجيات الغزاة وخططهم وحقيقتهم، والآن نريد أن نصل إلى المزيد من الناس من خلال هذه القدرة على رفض الخطط الاستعمارية للغزاة.
23 من ذي الحجة 1436
الموافق: 2015/10/07م