بيان صحفي: مؤتمر صحفي للمهندس عويس رحيل خيارات

[أم الهدى]

بيان صحفي

مؤتمر صحفي للمهندس عويس رحيل
العاملون لإقامة الخلافة الراشدة يُضطهدون في البلد الذي أُنشئ باسم الإسلام
(مترجم)

عقد محامي المهندس عويس رحيل وأقاربه مؤتمرًا صحفيًا في نادي الصحافة في كراتشي اليوم، أطلعوا من خلاله وسائلَ الإعلام على المسائل المتعلقة بقضية اختطاف المهندس عويس، حيث اعترفت الأجهزة الأمنية أخيرًا بجريمتها بعد ما يقرب من الشهر على اختطافه، وكذلك سلطوا الضوء على الاتهامات الباطلة الموجهة ضده. وقال محامي المهندس عويس رحيل إنه في 18 من أيلول/ سبتمبر 2015م، تم الكشف للناس في باكستان، ومن خلال مؤتمر صحفي، عن مدى انحطاط الأجهزة الأمنية في تنفيذها للقانون من خلال استخدامها لاستراتيجيات رخيصة، ومضايقة الرعايا المحترمين والمثقفين وتعذيبهم، وخاصة الذين يدعون للإسلام. وللأسف فإن المهندس عويس هو أحد ضحايا تلك الممارسات الظالمة، حيث اختُطف من قبل الأجهزة الأمنية يوم الجمعة 11 من أيلول/ سبتمبر 2015م. وقد تم إبلاغ مركز الشرطة المسئول عن اختطاف المهندس عويس وجميع الجهات العليا عن طريق البريد ومطالبتهم بضمان إطلاق سراحه، كما تم رفع عريضة لمحكمة السند العليا، والتي بدورها أصدرت إشعارات لجميع الأجهزة الأمنية المعنية، وحددت موعدًا لجلسة استماع لها، وهو الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2015م.


كما أضاف المحامي أنه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2015م، تم عرض المهندس عويس على (محكمة مكافحة الإرهاب 3)، وتلفيق الكذب ضده؛ حتى تتمكن المحكمة من حجزه مدة 90 يومًا بشكل تعسفي ومخالف للقانون. وأضاف المحامي أن باكستان، البلد الذي تم إنشاؤه باسم الإسلام، تتم فيه مضايقة العاملين للإسلام، ويُزجّ بهم خلف القضبان، بذريعة خطة العمل الوطنية، التي هي في الواقع خطة عمل أمريكية. وأبرق المحامي رسالة للسلطات العليا من خلال وسائل الإعلام، طالبهم فيها بالكف عن استخدام مثل هذه الأساليب الرخيصة، وإطلاق سراح المهندس عويس رحيل وجميع الأبرياء الآخرين، وإلا فإن عليهم لعنة الله سبحانه وتعالى، ويستحقون غضبه عز وجل عليهم.


حزب التحرير/ ولاية باكستان يؤكد لأهل باكستان ووسائل الإعلام والسياسيين والعلماء والمحامين والمثقفين والضباط المخلصين في القوات المسلحة أن خطة العمل الوطنية هي خطة عمل أمريكية، وضعت لإسكات الأصوات التي تدعو لتطبيق الإسلام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لذلك فإن مسلمي باكستان جميعهم ملزمون بقول كلمة الحق، كما أمر بذلك الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ» رواه الترمذي.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

25 من ذي الحجة 1436
الموافق: 2015/10/09م