دول الكفر قاطبة وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا وروسيا يعلمون جيداً ان الأمة فاقت من سباتها ، ويرون ذلك شاهداً عيانا في الشام يشاهدون الثوار المخلصين وهم يصرون على إسقاط بشار ، ويرفضون تدخلهم في الشام ويرفضون أهدافهم ومخطاطاتهم الاستعمارية ، لبقاء سيطرة مبدأهم ونفوذهم فيها. تنظيم الدولة ذريعة يتخذها دول الغرب لمحاربة الإسلام واهله وللأسف الإعلام التابع لهم يروج لما يريده الغرب إيصاله للرأي العام ، بأن حربهم على الشام هي ضد تنظيم الدولة هذا التنظيم الذي لا يعدو عن كونه تنظيماً، لا يستحق عقد المؤتمرات بين كبرى دول الكفر ،ولا يستحق تجييش هذه الجيوش من أجل القضاء عليه. عدو الغرب الصليبي هو الإسلام والمسلمين ، وبزوغ شمس الخلافة الاسلامية الثانية يلوح في الأفق وهذا ما يرعب الغرب ، ويعمل الإعلام الغربي والعربي على تغييبه عن المتلقي .
|