منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الأصل في العلاقة مع يهود هي الحرب
أم المعتصم
المشاركة Oct 31 2015, 10:00 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



سلطت الأخت الكاتبة الضوء على حقيقة تتعمد وسائل الإعلام تغييبها وهي أن الأصل في علاقة المسلمين مع دولة يهود هي علاقة الحرب لأنها تحتل أرض الإسلام وأن ‏تحريك الجيوش هو واجب شرعي وهو الذي سيحرر فلسطين وبعيدها إلى أحضان الأمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأصل في العلاقة مع يهود هي الحرب



الخبر:‏



رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بموقف الاتحاد السعودي لكرة القدم، الرافض لقدوم ‏المنتخب السعودي لكرة القدم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل خوض مباراة أمام المنتخب ‏الفلسطيني، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس ‏أمم آسيا 2019 في دولة الإمارات.‏





التعليق:‏




إن رفض المنتخب في بلاد الحجاز الحضور لخوض مباراة في فلسطين المحتلة، مع أهل فلسطين ‏بحجة التطبيع لهو أمر ممدوح ولكننا سنقف عند نقاط معينة في هذا الخبر:‏


أولا: إن الأصل في العلاقة مع دولة يهود هي علاقة الحرب لأنها تحتل أرض الإسلام ولا يجوز ‏اللقاء بيهود إلا في ميدان القتال لقوله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، ‏لذا كان الأصل قتالهم ومحاربتهم وإخراجهم من بلاد الإسلام وأن أي شكل من أشكال العلاقة مع كيان ‏يهود سواء أكانت سياسية، أم عسكرية، أم اقتصادية، أم رياضية، أم معاهدات، أم اجتماعات، أم لقاءات ‏استخباراتية سرية أو علنية مباشرة أو غير مباشرة هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.‏


ثانيا: إن حرمة اللقاء مع يهود لا تقتصر على الميادين الرياضية، فالمبادرة العربية للاعتراف بكيان ‏يهود والتطبيع معهم هي أشد حرمة وأولى بالإنكار، وإن عدم تحريك الجيوش لتحرير فلسطين هو أولى ‏بالإنكار عليهم وهو الأصل بالبحث لأنه الحكم الشرعي من لدن رب العالمين.‏


‏ ثالثا: إن الحل الجذري الذي ينبثق عن عقيدة هذه الأمة هو وجوب تحرير فلسطين من خلال ‏تحريك الجيوش المناط بها الحكم الشرعي هو محل المدح والإكبار - وليس مباراة رياضية - وهو الذي ‏يستأصل كيان يهود من جذوره ليعيد أرض الإسلام إلى ما كانت عليه جزءاً لا يتجزأ من دار الإسلام ‏تحت سلطان واحد وراية رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم‏.‏


‏﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ ‏الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ ‏تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾‏





كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
راية - أم ملك / الأردن



15 من محرم 1437
الموافق 2015/10/28م
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 15th August 2025 - 02:59 AM