ما زال ديكتاتور العصر، وطاغية زمانه، المجرم اليهودي، رئيس أوزبيكستان كريموف، يشن حملاته البربرية ضد المسلمين، وبخاصة حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، ولم يكفه ما قام به من جرائم، مثل إطلاق النار على سكان أنديجان المدنيين، وهو الذي يقوم بتصفية خصومه السياسيين والمخالفين له فكرياً، كما أنه منع حتى مظاهر الإسلام، مثل لبس الخمار وإطلاق اللحى ولبس الطاقية، ومنع موظفي الدولة من الصلاة، كما منع صغار السن من دخول المساجد، إضافة إلى الجرائم التي لا تحصى، والتي يمارسها النظام الأوزبيكي في سجونه ومعتقلاته، حيث لا يأمن السجين على نفسه، بل هو عرضة دائماً لحملات التعذيب والتنكيل وشتى الجرائم التي يقوم بها المجرمون التابعون لنظام كريموف بغية كسر صمود المعتقلين وشموخهم وتحديهم لجلاوزة النظام حتى في السجون بثباتهم على طاعة الله وعدم الركوع للطاغوت.
وقد أرسل الإخوة في سجون الطاغية كريموف رسالة لإخوانهم، قام حزب التحرير في أوزبيكستان بتضمينها في نشرة، كما أطلق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية نصرة لحملة الدعوة في أوزبيكستان.
فندعو الجميع لمتابعة هذه الحملة، والمشاركة فيها نصرة لهؤلاء الأبطال؛ الذين أصروا على الاقتداء بالأنبياء والرسل من قبل، في التصدي للحكام الطواغيت الفراعنة.
الموقع الإلكتروني للمكتب الإعلامي المركزي: www.hizb-ut-tahrir.info
﴿وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
19 من محرم 1437
الموافق: 2015/11/01م