عبد الفتاح مورو: لا ننادي بتطبيق الشريعة الإسلامية! خيارات

[ام عاصم]

عبد الفتاح مورو: لا ننادي بتطبيق الشريعة الإسلامية!

مفكرة الإسلام : صرح قيادي بارز في حركة النهضة التونسية بأن الحركة لا تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في تونس.

وقال عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية: إنهم لا ينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية، ولكنهم يسعون للحرية و والكرامة والعدالة، وهذه المبادئ تأتي على رأس الشريعة الإسلامية.
وأضاف مورو، خلال لقائه بالنافذة المسائية على شاشة "الجزيرة مباشر" أنه يتعجب من الذين لا يبنون أوطانهم ثم يحلمون بالخلافة الإسلامية.
وأكد، في سياق حديثه عن فصل الدعوى عن السياسي الذي أكدت عليه حركة النهضة في مؤتمرها العاشر، أنهم لا يقولون: "إن الدعوة هي سبب فشل الأحزاب الإسلامية ولكن الخلط وعدم التخصص هو أصل المشكلة".
وشدد مورو على أن تونس تأتي قبل "النهضة"، مؤكدا أن الحركة لم تتخل عن المرجعية العامة وهي الإسلام، مشددا على أن المرحلة تقتضي الفصل بين الدعوي والسياسي.
وقال إنه غير راغب في البقاء في منصبه، مشيرا إلى أن راشد الغنوشي يبدو أنه راغب في البقاء في منصبه وقيادة النهضة لكني لست راغبا في الاستمرار في منصبي.
وأضاف مورو أنهم لا يطمعون في أن يكونوا قوة سياسية كبيرة خلال عام أو ثلاثة أعوام، ولكن ما يهمهم أن تخرج تونس من أزمتها الحالية، على حد قوله.

==================
التعليق
يعلنوها صراحة أنهم لا يسعون لتطبيق الشريعة الاسلامية ، ويدعون أن من يدعون للخلافة حالمون !
والإعلام يسارع لنشر كلامهم الذي يصب في خدمة الغرب الرأسمالي الكافر الذي تقوده أمريكا ، فهذا الخطاب ما تريده دول الكفر
ان توصله وترسخه في أذهان المسلمين ، فبذلك يبقى النظام الرأسمالي جاثماً مطبقاً في بلاد المسلمين .
إلا ان المتلقي المسلم أصبح اكثر وعياً على دينه ، وبات يدرك ان هذه الحركات العلمانية التي ترتدي ثوب الاسلام باتت ورقةمحروقة
لأن تطبيق الشريعة الاسلاميةأصبح مطلب الأمة ، واعداد من أمنوا بأن تطبيق الشريعة لا يكون إلا بإقامة دولة الخلافةالراشدة في ازدياد
لكن امثال هؤلاء العلمانيين يتخذون من وسائل الاعلام خاصة العربي منبراً لبث سمومهم ، في حين ان هذه المنابر الاعلاميةممنوعة على دعاة الخلافة وتطبيق الشريعة .
ولو كان يوجد إعلام مخلص او على الاقل "محايد" فسنرى من الذي سيكون لكلامه التأثير الاكثر والاكبر عند المتلقيين .
فدعاة الخلافة يتخذون العقيدة الاسلامية أساساً للوصولا لى غايتهم معتمدين ومتوكلين على الله الخالق سبحانه وتعالى لتحقيق وعد الله وبشرى رسوله "ثم تكون خلافةعلى منهاج النبوة"
اما الاسلاميين العلمانيين يعتمدون على البشر المخلوق ،من أجل نعيم زائف ودنيا زائلة. فأي الفريقين سيصل الى مبتغاه من اعتمد على الله أم من أتخذ الهه هواه !