الأمم المتحدة تتراجع عن تقريرها بشأن اليمن خيارات

[أم حنين]

بعد رفض المجموعة الخليجية مغالطات بان كي مون، الأمم المتحدة تتراجع عن تقريرها بشأن اليمن


تراجعت الأمم المتحدة عن تقرير الأمين العام بان كي مون، بشأن اليمن، وحذفت اسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية في اليمن من اللائحة السوداء وطلبت إعادة صياغة التقرير، بعد أن عبرت المجموعة الخليجية عن رفضها للمغالطات التي وردت به استناداً إلى معلومات غير موثقة وغير ميدانية.

وإثر لقاء مندوب السعودية في المنظمة الأممية، عبدالله المعلمي بمسؤولي الأمم المتحدة، أعلنت المنظمة الدولية أنها ستعيد صياغة التقرير، وأمر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بحذف اسم التحالف العربي من اللائحة.

وكان المعلمي، أوضح في مؤتمر صحافي، أن التقرير لم يتم إعداده بالتشاور مع الدول والمنظمات ذات الشأن، كما أنه تجاهل الدور الإيجابي للسعودية ودول التحالف العربي في دعم الشرعية اليمنية.

واعتبر أن توقيت إصدار التقرير يضر بمشاورات الكويت.


التعليق:

مارس النظام السعودي ضغوطاً كبيرة على الأمم المتحدة لتغيير تقريرها عن إنتهاكات التحالف وإرتكابه الجرائم الفظيعة في اليمن بحجة الحرب على الحوثيين. ولا يتعدى هذا الصراع بين حكومة اليمن والحوثيين كونه صراعاً بين أوروبا وبين أمريكا على المصالح المادية في المنطقة يدفع ثمنه الأبرياء من المسلمين!
إن قتل المسلمين بأيادي المسلمين قضية إعلامية شائكة ويجب على وسائل الإعلام الاهتمام بها إهتماماً حقيقياً إن كانوا منصفين للحق ومدافعين عن الأبرياء. إلا أن الإعلام متوطئ مع الأنظمة الفاسدة في بلاد المسلمين التي فاحت رائحة عمالتها للغرب الكافر وخيانتها للأمة الإسلامية! فلماذا غيرت الأمم المتحدة التقرير ولماذا حذفت إسم التحالف وجميع المتابعين يعلمون جيداً جرائم هذا التحالف ليس فقط في اليمن بل وفي الشام أيضا!

إن إستغباء وسائل الإعلام للمتلقي المسلم واضح وهو من إستغباء السياسيين للشعوب وهو إستغباء للإعلاميين بالأساس! لقد إنكشفت عمالة الأمم المتحدة وعمالة الأنظمة وواقع الحرب على الإسلام ونهب الثروات وإراقة الدماء فمتى يثور الإعلاميين ثورة حقيقية على من يستهزأ بهم ويستخدمهم كأدوات لتحقيق مصالحهم المادية وفي قتل الأبرياء ولإنصاف الحق وفضح الباطل والإصطفاف في صف الإسلام والمسلمين وقضاياهم ضد الكافر المستعمر؟