المحكمة الجنائية الدولية: أمريكا ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية يوم 14/11/2016 أن "القوات الأمريكية ووكالة الاستخبارات الأمريكية قد تكونان ارتكبتا جرائم حرب في أفغانستان بين عامي 2003 و 2004، لا سيما القيام بأعمال تعذيب ومعاملة وحشية". فقالت المحكمة في تقرير يستند إلى أبحاث أولية: "هناك قاعدة معقولة من المعلومات تسمح بالاعتقاد أنه خلال استجواب هؤلاء المعتقلين لجأ عناصر من القوات المسلحة الأمريكية والاستخبارات الأمريكية إلى أساليب جرائم حرب". وفي اليوم التالي يوم 15/11/2016 استنكرت أمريكا على لسان الناطقة باسم وزارة خارجيتها إليزابيث ترودو فضح المحكمة لها بإثارة موضوع ارتكاب أمريكا لجرائم الحرب التي تشتهر بارتكابها في كل بلد تحتله، ومن ثم لفت النظر إلى وحشية الأمريكيين المشهورة بالتعذيب والمعاملة الوحشية كما هي في تاريخهم الأسود، فقالت: "لا نعتقد أن إجراء المحكمة الجنائية الدولية الفحص أو التحقيق في تصرفات العسكريين الأمريكيين فيما يخص الوضع في أفغانستان مبرر وملائم".
علما أنه قد نشرت في السابق صور التعذيب الوحشي والإهانة للمساجين من قبل المجندين الأمريكيين في سجن "أبو غريب" بالعراق، ونشرت أخبار التعذيب الوحشي في سجن "باغرام" بأفغانستان. هذا وإن أكبر جرائم الحرب التي ارتكبتها أمريكا هو عدوانها على أفغانستان والعراق واحتلالها للبلدين وقتلها لما يزيد عن مليونين من المسلمين في البلدين كما نشرتها التقارير الأمريكية نفسها، فأهلكت الحرث والنسل وجعلت البلدين خرابا تسودهما الفتن والقتل.
منقول
|