منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> هل ترامب فقط الشرير؟؟؟
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 7 2017, 08:00 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



هل ترامب فقط الشرير؟؟؟


يركز الإعلام اليوم على تصريحات ترامب وبعض قراراته مثل منع بعض المسلمين من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكأن من سبقوه خير منه وهو جاء بهذا الشر للعالم.

الحقيقة أن أمريكا منذ خرجت من عزلتها وهي تمارس الشر في العالم كله، قصفت اليابان بالقنابل النووية ودمرت فيتنام واحتلت أفغانستان والعراق ودمرتهما وساندت بشار الأسد في مجازره البشعة، وغيرها الكثير من الجرائم!!!

وهذا الكلام أيضا ينطبق على ساسة أوروبا فالاستعمار الأوروبي لبلاد المسلمين وأعمال القتل الكثيرة التي مارسوها ودعمهم ليهود وللطغاة في العالم الإسلامي، وتدخلاتهم الكثيرة في العالم الإسلامي تدل على إجرامهم هم الآخرين حتى هذا اليوم.

إذن إن تركيز الإعلام على جرائم ترامب هي عملية مقصودة يقصد منها صرف أنظار الناس عن جرائم أمريكا وأوروبا وعن فساد المبدأ الرأسمالي التي أشقت العالم، ويريدون أن يبينوا أن شخص ترامب هو الشرير.

لكن الوعي القوي من الناس جعلهم يدركون هذه الأمور وهذا التضليل، وتصرفات حكام المسلمين من تأييدهم لترامب، والتي تذكرني بمقطع من مسرحية عندما قال الممثل عادل إمام (الزعيم) لوزرائه: "انتو بهايم" فركعوا له، يذكرني هذا الأمر بإهانة أمريكا الشديد لحكام المسلمين ومع ذلك فهم مستمرون بالركوع لها، وهذا الأمر سيجعل كيد الإعلام يرتد إلى نحره.

إذن العملية التجميلية التي يقوم بها الإعلام لأمريكا وأوروبا والنظام الغربي والنظام الرأسمالي والديمقراطي، هي عملية فاشلة بإذن الله وذلك مع تزايد الوعي الكبير بين المسلمين ولله الحمد.

يبقى التذكير واجبا علينا أن الحل لمشاكلكم أيها المسلمون هو ليس بالاتصال بالمجتمع الدولي وليس بأوروبا أو أمريكا أو بطلب الدعم من الأمم المتحدة ومجلس الأمن أو بالتوجه للمحاكم الدولية أو بالتظاهر ضد شخص ترامب، بل الحل هو بالعمل الجاد لإقامة الخلافة لخلاص المسلمين والعالم من هيمنة الدول الغربية الإجرامية وكل أنظمة الشر في العالم، ولا حل للمسلمين إلا إن أقاموا الخلافة.


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود (1 - 2)
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 7 2017, 08:03 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الحملة الصليبية على الإسلام بقيادة ترامب تزداد زخماً

================


الخبر:

في الرابع من شباط/فبراير 2017م، تداركت السلطات الأمريكية القرار المثير للجدل في حظر سبعة بلدان إسلامية من السفر إلى الولايات المتحدة، بعد أن علق القاضي القرار، وقالت وزارة الخارجية إنها تسحب إلغاء 60,000 تأشيرة كانت قد ألغيت بأمر الرئيس دونالد ترامب، فهل تكون هذه المناورة نهاية للسياسات السلبية لترامب تجاه العالم الإسلامي؟

التعليق:

الشائن في الموضوع ليس الحظر في حد ذاته، ولكن #الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء العالم، احتجاجات لم تُدِنْ القصف الأمريكي لبلاد المسلمين، وغزو أمريكا لأفغانستان والعراق، والهجمات العسكرية في باكستان والصومال و #ليبيا و #اليمن، وتقطيع أوصال السودان، وفرض العقوبات على إيران، ودعم #بشار_الأسد في تدمير #سوريا وإبادة شعبها مما أوجد أكبر أزمة لاجئين شهدها العصر الحديث...
بدلاً من فضح جرائم #أمريكا ضد العالم الإسلامي، كانت النخبة العلمانية الجديدة التي دبرت الاحتجاجات ضد ترامب في العالم حريصة على عدم إدانة التدخل الغربي غير المحدود في البلاد الإسلامية؛ وهذا ينذر باستمرار المزيد من التدخلات الغربية.
ليس هناك من شك بأن استهلال ترامب رئاسته بمعاداة المسلمين سيعقبه المزيد من الاعتداءات التي لم تأت بعد. المحرض الرئيسي لحظر المسلمين والمخفي عن الرأي العام (ستيف بانون)، يشترك مع ترامب في بعض وجهات النظر الدنيئة ضد الإسلام، ففي عام 2014م، وفي مؤتمر عقد في الفاتيكان، دعا (بانون) إلى اتخاذ موقف شديد اللهجة ضد الإسلام، وأشاد بسياسة أوروبا في منع انتشار الإسلام فيها، حيث قال: "أعتقد أن علينا اتخاذ موقف العدوانية ضد الإسلام الراديكالي... إذا نظرت إلى الوراء عبر التاريخ الطويل من النضال اليهودي-المسيحي، فإن الغرب كان دائماً ضد الإسلام، وأعتقد أن أجدادنا حالوا دون وصول الإسلام إلى العالم، سواء أكان ذلك في فيينا أم في تور الفرنسية أم في أماكن أخرى".
الرئيس ترامب هو أول رئيس أمريكي يذكر العالم الإسلامي في خطاب تنصيبه، معتبراً معاداة الإسلام في أعلى أجندة سياسته الخارجية. وإضافة (ستيف بانون) لمجلس الأمن القومي يعطي ملامح عدائية غير محدودة لشكل السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه العالم الإسلامي، ويعطي أيضاً علامة واضحة على إضفاء صبغة أيديولوجية لحرب أمريكا على الإسلام.
استغل #الرئيس_بوش أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001م وأسس للحرب الصليبية في القرن الـ211 بقيادة أمريكا، والتي أسفرت عن غزو واحتلال أفغانستان والعراق، وفي عهد الرئيس أوباما توسعت الحملة لتشمل أفغانستان والصومال واليمن وباكستان وليبيا وسوريا، والآن ينتظر العالم الإسلامي لمعرفة أي من البلدان الإسلامية ستكون الهدف القادم للولايات المتحدة!
كل من #الحملات_الصليبية وسعي المسلمين لطرد #الغرب ليس ظاهرة جديدة، ففي عام 1095م أعلن البابا (أوربان الثاني) عن الحروب الصليبية، واستنفد توحيد الأمة الإسلامية في بلاد الشام والانتصار على القوات الصليبية في عام 1291م جهداً صخماً على يدي عماد الدين زنكي، الذي مهد الطريق لصلاح الدين الأيوبي لتسديد الضربة القاضية لهم في عام 1187م في معركة حطين. مع ذلك، لم تكن هزيمة الصليبيين بشكل كلي حتى جاء المماليك إلى مصر في وقت لاحق، وقهروا الصليبيين وحلفاءهم المغول قهراً تاماً وأجلوهم عن بلاد #الشام و #العراق، وقد كانت تلك المعارك شبيهة بما قام به الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه حيث هزم قوتين عظيمتين في وقت واحد.
بعد توقف دام 600 سنة، عادت القوات الصليبية إلى العالم الإسلامي، ودمرت دولة الخلافة في عام 1924م، وأعطى هذا النصر الحرية الكاملة للغرب لغزو العالم الإسلامي ونهبه. ما لم تضاعف الأمة الإسلامية جهودها لإقامة #الخلافة_الراشدة على منهاج النبوة، فإن ترامب وحلفاءه سيواصلون الضغط على الخنجر الصليبي المغروس في قلب #العالم_الإسلامي، وسيستمر تمزيق البلاد الإسلامية أكثر فأكثر. بالتالي، فإن الشلل المتعمد واللامبالاة عند الأمة ليس خياراً، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المجيد بهاتي – باكستان



http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...s-comment/42028
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 8 2017, 08:13 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



بسم الله الرحمن الرحيم

الخبث يخرج من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر

===============


طالعتنا #وسائل_الإعلام المختلفة خبر القيام باحتجاجات في أماكن عديدة على قرار #ترامب بمنع المسلمين فقط من سبع بلاد إسلامية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى القرارات الأخرى العنصرية والمتحيزة عرقياً أو دينياً، فخرج الكثير من الناس إلى الشوارع معترضين على هذه القرارات، بل وقد صرح الكثير من المثقفين والسياسيين أن مثل هذه القرارات لا تخدم أحداً سوى المسلمين الذين كان عندهم شك في أن الغرب يحمل شيئاً من الرقي الفكري والتميز في التعامل وقبول الآخر، كما أن الغرب كانوا يعتبرون مبدأهم وما قام عليه مقدساً لا يستطيع أحد تجاوزه أو تخطيه بشكل سافر، حتى انصدم المضبوعون وأصبحوا لا يعلمون كيف يدافعون عن مبدئهم وماذا يقولون، فاكتفوا بإلقاء اللوم على ترامب، وليس على المبدأ الذي نسجه البشر بتمردهم على شريعة الخالق الباري. وعليه فهناك أمور يجب أن تكون من البديهيات و #المسلمات العقلية:
الأول: إن من خرج إلى الشارع وندد بهذه القرارات لم يكن دافعه حب #الإسلام وأهله، أو إقراراً بصحة هذا الدين، أو حتى إقراراً بالفضل الذي قدمه الإسلام للأمم، بل لو سألت أحداً من الذين خرجوا: لماذا خرجت؟ لأجابك بكل وضوح: إن هذه القرارات لا تخدمنا ولا تخدم مبدأنا، ومنهم من سيتلطف فيقول: إن هؤلاء الممنوعين من دخول الولايات المتحدة ليس لهم ذنب، وهم فارون من "الإرهاب" ويريدون القدوم هنا من أجل العيش الكريم في بلادنا وتحقيق أحلامهم. الحقيقة أن الغرب لا يزال يثق بمبدئه ويراه الأفضل والأصلح للناس، فيدعون إلى شد الرحال إلى بلادهم من أجل العيش في أحضان مبدئهم، وهو حقيقة وكر الذئب الذي قتلهم ودمر بلادهم وشرد أهلها وجعلهم لاجئين. فهل هذه الجموع تقرّ ولو بشيء بسيط أن الإسلام هو الأصح وهو الذي يجب أن ينظم للناس حياتهم؟ كلا، لم يخرج من هذه الجموع أحد يقر بذلك، وسلوكهم لا يفهم منه ذلك. كما أن هناك من المسلمين من خرج مندداً بهذه القرارات - وهو يعي أو لا يعي- بأنه يطالب بأن يبقى الحال على ما كان عليه من قبل، بأن يبقى النظام كما كان من قبل، فهل هذا بوعيٍ منهم أم هو تقليد وسير مع التيار من غير تفكير في الموضوع من جميع جوانبه؟
الثاني: الأمر المستغرب هو قيام دور #الإعلام_الغربي وكذلك العربي بتضخيم الاحتججات، ما يعني أنه يراد تجييرها لخدمة فكرة، ألا وهي أن الناس ينادون ويثقون بنظامهم وعدله، ويقررون أن الإسلام دين فردي لا علاقة له بنمط الحياة ولا يؤثر في المجتمع والدولة، بل يقتصر على القيام بالعبادات! الإعلام نفسه الذي كان وما يزال يبرر قرارات حكام #الغرب بمنع المسلمات من ارتداء الحجاب ومن مزاولة مهنهن باللباس الشرعي، وحتى منعهن من ارتياد المراكز التعليمية كالمدارس والجامعات بالحجاب. إن #الإعلام يكشف عن أنيابه وأقلامه، فإذا قام أحد بالالتزام بالإسلام أو بالدعوة إلى تطبيقه يصفه بالتخلف والانحطاط إذا تعلق الأمر بهذا الدين العظيم، أما إذا قام أحد مثل أولاند أو ترامب بالدعوة إلى قمع الإسلام وتعميق الرأسمالية الجشعة العفنة، فيجد لهم مبررات كثيرة وحججاً قانونية، حتى على تجاوزهم مبدأهم نفسه، فكيف يكيل بمكيالين مختلفين؟! بئس من يستمع له ويؤيده في تناقضه.
الثالث: ما قد يجهله أو يتجاهله الكثيرون هو أن سيد البيت الأبيض قد انتُخب من قبل الملايين من سكان الولايات المتحدة، فما قد صرح بأنه سيفعله عندما كان يخوض المعركة الانتخابية لم يغيره أو يبدله، وانتخب رغم تصريحاته العنصرية والمعادية للإسلام بتصويت ديمقراطي حسب النظام الرأسمالي الأمريكي الذي خرج #الناس مدافعين عنه؛ لقد أخبرهم قبل فوزه بأنه إذا فاز سيقوم بهذه الأمور وغيرها، فلماذا انتخبته الملايين (أكثر من 400 مليون أمريكي)؟!

ولماذا لم نسمع أحداً يخرج إلى الشارع مطالباً بعزله وإقالته من منصبه بسبب تعديه على مبادئ #الدستور؟ وما أكثر ما سمعنا من الناس القول بأنها أربع سنوات فقط وتنقضي، ولن ننتخبه مرة أخرى، أليس هذا مما يثير السخرية؟!
الرابع: تصريحات المثقفين والسياسيين وإنكارهم قرارات ترامب التي أصدرها ونفذوها هم! إن تصريحاتهم لا تعدو قولهم له إن القرارات التي اتخذتها ليست خطئاً من حيث الجوهر والمعنى، لكن يجب أن لا تكون بهذا الوضوح والسفور بل بشكل آخر سلس ومخفي، يحمل طابعنا الخبيث الماكر، وقولهم بأن قراراته تتعدى الدستور فهذا لأنها يجب أن تغلف بغلاف القوانين والدستور الذي يثقون به ويريدون تطبيقه ونشره وفرضه على الآخرين، لهذا أوجدوا مدخلاً قانونياً لتوقيف القرارات وليس إلغاءها، حتى يصدق عليها المشرّعون عندهم فيصبح لا ضير ولا مانع منها. إن هؤلاء شربوا وتشربوا هذا المبدأ ويعون وجهه القبيح، لكن متى يدعو هذا غيرهم للتفكير بالحلول الجذرية التي تعجل بالقضاء على هذا المبدأ العفن؟!
أخيراً: علينا نحن المسلمين أن نعي أن الإسلام العظيم يجب أن يسود على وجه الأرض، ونعمل من أجل ذلك، ولا نركن لغيرنا بأن يوجهنا ويفرض علينا ما لا يوافق فطرتنا ولا يقنع عقلنا السليم. علينا أن ندرك أن الإسلام يرعب أعداءه ويجعلهم يتخبطون ويقفون له بالمرصاد في كل خطوة يخطوها للعودة للحكم. علينا أن نعلم علم اليقين أنه لولا الاقتراب المتسارع لعودة الإسلام بأن يطبق في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا، لما وجدنا أعداءه يقفون أمام كل باب يحاولون صده عن الحكم وإيصاد الباب في وجهه، لكننا أقرب إلى غايتنا بنشر الإسلام في ربوع الأرض كلها أكثر مما يظنون، وأفعالهم تسهل مخاض الوليد القادم بعون الله تعالى (الخلافة الراشدة على منهاج النبوة)، وإننا لنراه قريباً وهم يرونه بعيداً، وستدور الدوائر على البغاة الظلمة بفضل من الله سبحانه وتعالى.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح - أمريكا



http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...political/42061
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 06:57 PM