شبكة حقوقية توثق حصيلة شهداء سوريا خلال مفاوضات جنيف خيارات

[أم المعتصم]

شبكة حقوقية توثق حصيلة شهداء سوريا خلال مفاوضات جنيف

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها حصيلة الضحايا المدنيين خلال الأسبوع الأول من مفاوضات جنيف.
وأحصت الشبكة في تقريرها مقتل 189 مدنياً منذ اليوم الأول للمفاوضات في 23 آذار، إلى 30 من الشهر ذاته، إضافة إلى رصد كثير الانتهاكات للمراكز الحيوية، وأوضح التقرير أن 89 مدنياً قضوا على يد قوات الأسد وميليشياته فيما حملت الشبكة القوات الروسية مسؤوليتها على مقتل 63 آخرين. وقالت إن قوات التحالف الدولي قتلت 14 مدنيا.ً
ووثّق التقرير حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية، وعدم الالتزام بالتهدئة والهدنة على الإطلاق؛ حيث اعتدي على 7 مدارس، و7 منشآت طبية، وسوقًا واحدة، و7 مساجد منذ بدء المفاوضات في 23 آذار الحالي؛ وحتى الآن. لافتا إلى أن النسبة العظمى من الاعتداءات هذه كانت على أيدي النظام وميليشياته الرديفة والحليفة.
وأوضحت الشبكة أن عمليات الاعتقال التعسفي لم تتوقف على الإطلاق حيث اعتقل في المدة ذاتها ما لا يقل عن 91 شخصا، بينهم طفل، و9 نساء، والنسبة العظمى من بين المعتقلين كانت على أيدي قوات الأسد 74 شخصا، فيما اعتقلت ميليشيات قسد 9 أشخاص، وتنظيم الدولة 8 مدنيين.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقرير سابق الهجمات العنقودية التي شنتها القوات الروسية على مختلف المناطق السورية خلال عام واحد. وأوضح تقرير صادر عن الشبكة، أن هذه الهجمات تسببت بمقتل 93 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و13 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 417 شخصاً آخرين.
وبحسب التقرير فإن محافظة حلب نالت النَّصيب الأكبر من الهجمات العنقودية بـ 89 هجمة ثم محافظة إدلب بـ 68، ثم محافظة حمص بـ 9 هجمات، و3 لكلٍّ من محافظتي حماة ودرعا، كما تم تسجيل 3 هجمات في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة اثنتان منها في دير الزور، وواحدة في الرقة.

=============

التعليق:

هذه هي حقيقة المفاوضات والهدن التي حذر منها حزب التحرير الذي لا يألو جهدا في كشف المؤامرات التي تحاك ضد المسلمين وضد ثورتهم في الشام، حيث كشف مبكرا من أن هذه المفاوضات هي غطاء يقدمه بعض المجرمين ممن يدّعون أنهم معارضة، لنظام أسد وحلفاءه للإمعان في القتل والإجرام من حيث يعلمون أو لا يعلمون، وأن الغرب الكافر يريد منها أن تكون ستاراً لإجرام عملائه بحجة حفظ الدماء، فلا هم حفظوا دماءً ولا حفظوا ديناً بل كانوا أداةً بيد الغرب الكافر الذي يعمل ليل نهار للحفاظ على نظام أسد العميل. لقد آن لأهل الشام أن يتبنوا القيادة السياسية الواعية على المؤامرات متمثلة بحزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله فهو من كشف المؤامرات والعملاء. وآن للإعلام أن يقف مع قضايا المسلمين بصدق وإخلاص ويقدم للمسلمين المشروع السياسي لحزب التحرير المستمد من كتاب الله وسنة نبيه والذي به تنتصر الثورة ويتوقف شلال الدماء بدل تجميل هذه المفاوضات والهدن التآمرية.