منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> مع الحديث الشريف : السجود خضوع وطاعة لله
أم حنين
المشاركة Nov 14 2017, 09:15 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بسم الله الرحمن الرحيم

مع #الحديث_الشريف - #السجود خضوع وطاعة لله

- للإستماع◄

نحييكم جميعا أيها #الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن أبي عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً". رواه مسلم.
إن السجود من أهم العبادات التي يشعر بها الإنسان بقربه من ربه، فبه يشعر بالطمأنينة والراحة، وبه يستمد القوة من الله سبحانه وتعالى، وقد كان لسلفنا الصالح وقفات مع السجود، فمن يسجد لله سجودا خالصا له، ينسى هموم الدنيا، ينسى كل شيء ما عدا الله سبحانه وتعالى، ويرى نفسه قريباً جدّاً منه، فالسجود هو التذلل والخضوع لله، فمن تذلل لله وخضع له، أكرمه ورفعه درجات وحطّ عنه الخطايا.

أيها #المسلمون:

وحتى نخضع لله سبحانه وتعالى، وحتى نخشع في تذللنا له، لا بد أن نكون صادقين مع أنفسنا، لا بد أن ندرك أننا مقصرون، نعم مقصرون في حقّ أنفسنا وفي حق الله وفي حق غيرنا، كيف لا والمسلمون يذبحون كل يوم بسكين #القومية، وبسكين #الوطنية وبسكين #الديمقراطية؟ كيف تخضع #الأمة لله وهي تُمضي أيامها في غير طاعة لله ولرسوله؟ كيف تخشع لله وهي تُحكم منذ قرون بغير ما أنزل الله؟ كيف تسجد لربها وهي تشاهد جسدها يقطع أمامها قطعة قطعة؟ وهي تشاهد ما يحدث في #الشام ولا تحرك ساكنا، كيف تسجد الأمة لله وتخشع وهي تقف متفرجة أمام هذا #الواقع الأليم؟ فالخضوع لله خضوع لأحكامه، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ، فأين الأمة من هذه الطاعة؟ وأين الأمة من هذا السجود الناقص؟

اللهمَّ عاجلنا بخلافة راشدة على منهاج النبوة تلم فيها شعث المسلمين، ترفع عنهم ما هم فيه من البلاء، اللهمَّ أنرِ الأرض بنور وجهك الكريم. اللهمَّ آمين آمين.

أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كتبه للإذاعة: أبو مريم


#الخلافة #حزب_التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 09:32 PM