بسم الله الرحمن الرحيم
بينما يستمد حزب التحرير شرعيته من رب العالمين لأن قيام الحزب كان استجابة لقوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} . بغية إنهاض الأمة الإسلامية من الانحدار الشديد الذي وصلت إليه وتحريرها من أفكار الكفر وأنظمته وأحكامه ومن سيطرة الدول الكافرة ونفوذها وبغية العمل لإعادة دولة الخلافة الإسلامية إلى الوجود، حتى يعود الحكم بما أنزل الله.
نجد ان هذه الدول جميعها كانت شرعيتها مُستمده من معاهدة سايكس بيكو المشؤومة و الملعون من وقعها و لا يزال يطبقها !