منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> يا أهلنا في شرق السودان وغربه ضعوا السلاح ولا تسفكوا الدم الحرام فتفتحوا على أنفسكم أبواب جهنم التي أغلقت في رمضان
أم المعتصم
المشاركة May 14 2020, 12:56 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





مرة أخرى يندلع القتال بين المسلمين، من البني عامر والنوبة، في مدينة كسلا شرقي السودان، وبحسب سودان تربيون، فإن ضحايا النزاع المسلح بين الطرفين؛ مقتل عشرة أشخاص وجرح العشرات، وفي شهر آب/أغسطس الماضي، شهدت مدينة بورتسودان، اشتباكات بين القبيلتين، أدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات وحرق المنازل، وانتهى الأمر بتوقيع صلح يبدو أنه لم يصمد طويلاً، وقبل يومين وقعت أحداث مشابهة في جنوب دارفور، بين قبيلتي الفلاته والرزيقات، في مناطق خور شمام وقرية مرية، راح ضحيتها 20 قتيلاً، وعدد من الجرحى.

إن ما يحدث من اقتتال في غرب السودان وشرقه، بين القبائل، وهم مسلمون، أمر يحرمه الإسلام، وهو من عادات الجاهلية، فإن الإسلام قد حرم دم المسلم، فقال سبحانه وتعالى: ﴿ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾، وقد شدد النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك فقال: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»، وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ».

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نؤكد أن عودة الاقتتال القبلي تأتي نتيجة للاستقطاب السياسي، القائم على الأساس القبلي البغيض، كما نؤكد أن غياب دولة الإسلام، ووجود الدولة الوطنية مكانها، كان له الأثر البالغ في هذا الذي يحدث الآن، لأنها لا تقوم بواجب الرعاية تجاه الناس فيحدث التنازع، ويلجأ كلٌّ إلى قبيلته، وتحدث الكوارث، ويسفك الدم الحرام ويخوض الناس في قتال الفتنة.

إننا عبر هذا البيان، نناشد أهلنا في السودان بعامة، والقبائل المتقاتلة بخاصة، باسم الإسلام العظيم، في هذا الشهر الفضيل، الذي تغلق فيه أبواب الجحيم، وتفتح فيه أبواب الجنان، أن ضعوا السلاح ولا تسفكوا الدم الحرام، ولا تخوضوا في قتال الفتنة فتفتحوا على أنفسكم أبواب جهنم التي أغلقت في رمضان، واعملوا مع حزب التحرير لإيجاد دولة الرعاية دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتعيشوا سعداء في الدنيا، وكرماء في الآخرة.


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 24th June 2025 - 05:13 AM