منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الرئيس قيس سعيّد يُمالئُ أعداءنا ويتخاذل عن نُصرة نبيّنا
أم المعتصم
المشاركة Oct 26 2020, 11:03 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





في الوقت الذي تشن فيه فرنسا حملة شرسة ضد المسلمين وضد نبيّهم ودينهم، استقبل الرئيس قيس سعيّد، يوم الخميس 22 تشرين الأول/أكتوبر 2020م بقصر قرطاج وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، دون أن ينبُس ببنت شفة عن إساءة الرئيس ماكرون للإسلام، ودون أن يستنكر حملة الاستهزاء بنبي الهدى محمد ﷺ، ودون أن يُندّد بالاعتداءات المتكررة على المسلمين في فرنسا والتضييق على ممارستهم لدينهم وشعائرهم!

ولم يكتف الرئيس بتخاذله عن نصرة نبينا محمد ﷺ ونصرة الإسلام والمسلمين، بل شنّ هجوما شديدا على الشاب الشيشاني المسلم الذي غضب لنبيّه ووصف عمله بـ(الإرهابي)! وطالب بضرورة تعزيز التعاون مع فرنسا لمكافحة الإرهاب والتطرف، فجعل من فرنسا العدوُّة الحاقدة التي استهزأت بنبيّنا واستعمرت بلادنا وفتكت بأهلنا واغتصبت نساءنا ونهبت ثرواتنا، جعل منها ضحية بحيث يجب التعاون معها ضد (الإرهابيين) من المسلمين!!! وإنّا لنتساءل لماذا لم يُعرّج الرئيس قيس سعيّد أثناء زيارته لباريس في 22 حزيران/يونيو الماضي على متحف الجماجم البشرية (متحف الإنسان!) الذي تعرض فيه فرنسا الحاقدة رؤوس المسلمين الذين قتلتهم وقطّعت رؤوسهم زمن الاحتلال البغيض حتى يدرك الإرهاب الفرنسي على أصوله؟! ألم يسمع بملايين الشّهداء الذين قتلتهم فرنسا الصليبية في الجزائر الحبيبة؟! ألا يرى جرائم فرنسا بمالي وتآمرها على أهلنا في ليبيا؟! ﴿فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾، فقيس سعيد الذي بيض صفحة الاستعمار الفرنسي في تونس ووصفه بمعاهدة حماية، لا يمكن أن ينتصر لدينه ونبيّه وأمته.

أيها الأهل في تونس:

ما كان لهذا الوزير الفرنسي أن يطأ بلادنا بعدما ذمّ رئيسُه دينَنا وبلادنا وثورتنا إلا من تخاذُل حُكّامنا، وما كان لفسّاق فرنسا وأراذلها أن يستهزئوا بنبيّنا ويتجرؤوا على ديننا لو كان للمسلمين خليفة، ويكفي أن نُذكّر بما جرى في 1890م حين قام الكاتب الفرنسي مارك دي باريس بكتابة سيناريو لمسرحية تعرض على خشبة مسرح كوميديا فرانسيس، وفيها إساءة لرسول الله محمد ﷺ، فقام حينها الخليفة عبد الحميد الثاني رحمه الله بمنع عرضها بمجرد رسالة تهديد أرسلها لفرنسا التي امتثلت صاغرة، والله نسأل أن يكرمنا بقيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة حتى نُنسي فرنسا وساوس الشيطان.

قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً﴾


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th July 2025 - 11:54 PM