منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> كيف عزل الاعلام المصري الرئيس محمد مرسي ؟
أم سلمة
المشاركة Jul 13 2013, 01:26 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


كان للإعلام المصري دوراً بارزاً وخطير جداً منذ إندلاع الثورة ولا زالت تلعب وسائل الإعلام المختلفة دوراً مهماً في توجيه الأحداث في أرض الكنانة ، و في هذا الموضوع نستعرض قضية مهمة وهي دور الإعلام المصري بمختلف وسائله في عزل الرئيس مرسي ، فننقل ما نُشر عن القضية في مختلف المواقع والقنوات حتى نفهم ما يدور في الخفاء وتحيكه الأنظمة وتنفذه الوسائل الإعلامية ليتحكم الساسة بمصائر الناس :


كيف عزل الاعلام المصري الرئيس محمد مرسي ؟

11/07/2013

العرب الآن - القاهرة

في أول ظهور رسمي له، تحدث الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور عن دور الإعلام خلال فترة حكم محمد مرسي، وقال "إن الإعلام كان مشعلا أضاء الطريق للشعب وكشف سوءات النظام السابق".


وقبل يوم واحد، أعلن عبد الفتاح السيسي "خطة المستقبل" بعد الإطاحة بمرسي وقال إنها تشمل "وضع ميثاق شرف إعلامي يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيدة وإعلاء المصلحة العليا للوطن".


والحديث عن ميثاق شرف إعلامي كان ضمن المبادرة التي طرحها الرئيس المعزول محمد مرسي في آخر ظهور رسمي له قبل أقل من 24 ساعة من كلمة السيسي.



فما سبب كل هذا التركيز على الإعلام المصري خلال الأزمة الحالية؟ وهل كان فعلا العامل الرئيسي للإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيا بعد ثورة يناير 2011؟




اتهامات متعددة



كلما كان مرسي أو أحد قيادات حزب الحرية والعدالة يتحدث خلال الشهرين الماضيين كان يتهم الإعلام الخاص بالتربص ونشر الشائعات والتحامل على الحكومة، وعندما أدلى مرسي بخطاب قبل الثلاثين من يونيو - موعد التظاهرات - بهدف الدفاع عن سياساته وتبرير الموقفين الاقتصادي والأمني وجه انتقادات إلى اثنين من رجال الأعمال واتهمهما بالتهرب من الضرائب واستغلال القنوات الفضائية التي يمتلكانها للهجوم على الرئيس والحكومة وتشويه صورة النظام أمام الشعب.



كان مرسي يقصد سلسلة فضائيات "دريم" و"سي بي سي" وهما من أكثر القنوات المصرية الخاصة مشاهدة خاصة وأن "دريم" كانت من أوائل القنوات المصرية التي اعتمدت برامج "التوك شو" مثل برنامج "العاشرة مساء"، كما أن سي بي سي هي المحطة التي تبث حصريا برنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم يوسف وتحول إلى واحد من أكثر البرامج مشاهدة.



يسيطر رجال الأعمال على معظم الفضائيات والصحف الخاصة في مصر، ودائما ما يتهم الإعلام الخاص بأنه موال للرئيس السابق حسني مبارك بسبب العلاقات التي كانت تربط رجال الأعمال بنظام مبارك وبسبب ملاحقة بعضهم بعد ثورة يناير.



فمالك قناة "دريم" هو رجل الأعمال احمد بهجت الذي نشبت بينه وبين البنوك نزاعات قضائية بسبب قروض تقدر بعدة مليارات جنيه.



أما صاحب قنوات "سي بي سي" هو رجل الأعمال محمد الأمين الذي صعد نجمه بعد الثورة. أما قناة "التحرير" فيمتلكها رجل الأعمال سليمان عامر الذي قرر القضاء مصادرة أمواله قبل عامين باعتباره متهما مع وزير الزراعة الأسبق يوسف والي في قضية إهدار ثروة مصر الزراعية. أما قناة "صدى البلد" فيمتلكها رجل الأعمال محمد ابو العينين القيادي السابق في الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يتزعمه مبارك.



تأثير "البرنامج" النموذج الأبرز لانتقاد مرسي في الفضائيات هو برنامج "البرنامج"، الذي تحول صاحبه باسم يوسف خلال عامين من أحد الهواة الذي ينتج فيديوهات ساخرة وينشرها على موقع يوتيوب إلى واحد من أهم مئة شخصية في العالم وفق مجلة تايم الامريكية وهو يواجه اتهامات قضائية بإهانة الرئيس (مرسي) وازدراء الأديان.



اعتاد يوسف تناول تصريحات وقرارات وتصرفات مرسي بطريقة ساخرة، وتحول برنامجه إلى مصنع للنكات ضد مرسي خلال فترة حكمه.



وانفرد أكثر من مرة بكشف تجاوزات بعض المتحدثين في القنوات الإسلامية وتسليط الضوء على مواقف سببت إحراجا للرئيس المعزول.



فقد أثبت أن المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع كان يحاول تلقين مرسي كلمة "القصاص" في مؤتمر صحفي قبل انتخابه رئيسا.



وتعمد يوسف إظهار مرسي غير قادر على إجادة اللغة الانجليزية عندما خلط العربية بالانجليزية في حديث للجالية المصرية بالمانيا، واستخف يوسف بتظاهرات الإسلاميين المؤيدين لمرسي وقال إن موقع التظاهرات رابعة العدوية ليس ميدانا وإنما مجرد إشارة مرور.



مصطلحات باسم يوسف انتشرت كالنار في الهشيم، ليس فقط في الشارع المصري وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما تحول موقف القصاص إلى مشهد في فيلم سينمائي جديد، واصبح مصطلح "إشارة رابعة العدوية" مفضلا لضيوف البرامج المسائية المعارضين لمرسي، وباتت العبارات التي استخدمها مرسي في حديثه في المانيا تستخدم في الإعلانات التليفزيونية.



جدل قديم



إذا كان برنامج واحد حقق تأثيرا كبيرا، فهل استطاع الإعلام فعلا إسقاط مرسي، الجدل حول تأثير الإعلام ليس جديدا فهناك انقسام دائم بين خبراء الإعلام حول هذه القضية، البعض يرى قدرة الإعلام على التغيير للأفضل، بينما يرى البعض أنه قادر على إثارة العنف أيضا.



وهناك وجهة نظر ثالثة تبدو أكثر وسطية تفيد بأن الإعلام يقوم بدور حاسم ولكنه ليس المسؤول الوحيد عن إشعال ثورة أو إسقاط رئيس.



ففي الخطاب نفسه الذي وجه فيه مرسي اللوم للقنوات التي يمتكلها رجال الأعمال اعترف بارتكابه أخطاء، واعترف أن الشعب المصري يعاني بسبب نقص الوقود وعدم انتظام خدمة الكهرباء وأشار إلى تردي الأحوال الأمنية وانتشار أعمال البلطجة ولم يكن خافيا على أحد تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.



المشكلات التي أشار لها مرسي كانت من الأسباب التي دعت المصريين للتظاهر والدعوة للإطاحة به. لعب الإعلام دورا في إبراز السلبيات والتعبئة للتظاهرات، ولكنه وجد مادة في الأزمات التي تهم حياة الناس اليومية كأزمة البنزين أو انقطاع الكهرباء.



Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم سلمة
المشاركة Jul 13 2013, 01:32 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




بي بي سي ترصد "مأزق" الإعلام بعد عزل الرئيس المصري

بي بي سي ترصد "مأزق" الإعلام بعد عزل الرئيس المصري

السبت، 13 يوليو/ تموز، 2013

تقرير مصور

منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير المصرية عام 2011 وحتى الآن يؤدي الإعلام دور الشريك في الأحداث، فبالنظر إلى تظاهرات الثلاثين من يونيو الماضي نجد أن الأحداث السياسية تتشابك وتتقاطع مع المشهد الإعلامي والصحفي، من إغلاق لقنوات تلفزيونية إلى استقالات جماعية من مؤسسات إعلامية مرورا بصحف غيرت من سياساتها التحريرية من النقيض إلى النقيض.

التفاعلات الإعلامية والصحفية مع المشهد السياسي بالتزامن مع تظاهرات الثلاثين من يونيو وعزل الرئيس المصري محمد مرسي يرصدها لنا رامي جبر في التقرير التالي.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

BBC تتحدث عن دور الإعلام المصري المشبوه بإسقط مرسي

السبت، 13 يوليو 2013

نشرت هيئه الاذاعه البريطانيه bbc تقريرا مطولا عن دور الاعلام المصري الخاص الممول من رجال اعمال متهمين بالفساد من رجال مبارك في الانقلاب علي الرئيس محمد مرسى وان كل الجهات اكدت ان هذا الاعلام هو السبب الرئيسي في نقمه فئات عديده علي الرئيس مرسي.

في اول ظهور رسمي له الخميس 4 يوليو2013، تحدث الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور عن دور الاعلام خلال فتره حكم محمد مرسي، وقال "ان الاعلام كان مشعلا اضاء الطريق للشعب وكشف سوءات النظام السابق".

وقبل يوم واحد، اعلن عبد الفتاح السيسي "خطه المستقبل" بعد الاطاحه بمرسي وقال انها تشمل "وضع ميثاق شرف اعلامي يكفل حريه الاعلام ويحقق القواعد المهنيه والمصداقيه والحيده واعلاء المصلحه العليا للوطن". والحديث عن ميثاق شرف اعلامي كان ضمن المبادره التي طرحها الرئيس المعزول محمد مرسي في اخر ظهور رسمي له قبل اقل من 24 ساعه من كلمة إلسيسي.

فما سبب كل هذا التركيز علي الاعلام المصري خلال الازمه الحاليه ؟ وهل كان فعلا العامل الرئيسي للاطاحه باول رئيس منتخب ديمقراطيا بعد ثوره يناير 2011؟

كلما كان مرسي او احد قيادات حزب الحريه والعداله يتحدث خلال الشهرين الماضيين كان يتهم الاعلام الخاص بالتربص ونشر الشائعات والتحامل علي الحكومه، وعندما ادلي مرسي بخطاب قبل الثلاثين من يونيو - موعد التظاهرات - بهدف الدفاع عن سياساته وتبرير الموقفين الاقتصادي والامني وجه انتقادات الي اثنين من رجال الأعمال واتهمهما بالتهرب من الضرائب واستغلال القنوات الفضائية التي يمتلكانها للهجوم علي الرئيس والحكومه وتشويه صوره النظام امام الشعب.

كان مرسي يقصد سلسله فضائيات "دريم" و"سي بي سي" وهما من اكثر القنوات المصريه الخاصه مشاهده خاصه وان "دريم" كانت من اوائل القنوات المصريه التي اعتمدت برامج "التوك شو" مثل برنامج "العاشره مساء"، كما ان سي بي سي هي المحطه التي تبث حصريا برنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم يوسف وتحول الي واحد من اكثر البرامج مشاهده.

يسيطر رجال الاعمال علي معظم الفضائيات والصحف الخاصه في مصر، ودائما ما يتهم الاعلام الخاص بانه موال للرئيس السابق حسني مبارك بسبب العلاقات التي كانت تربط رجال الاعمال بنظام مبارك وبسبب ملاحقه بعضهم بعد ثوره يناير.

فمالك قناه "دريم" هو رجل الاعمال احمد بهجت الذي نشبت بينه وبين البنوك نزاعات قضائية بسبب قروض تقدر بعده مليارات جنيه. اما صاحب قنوات "سي بي سي" هو رجل الاعمال محمد الأمين الذي صعد نجمه بعد الثوره. اما قناه "التحرير" فيمتلكها رجل الاعمال سليمان عامر الذي قرر القضاء مصادره امواله قبل عامين باعتباره متهما مع وزير الزراعه الاسبق يوسف والي في قضيه اهدار ثروه مصر الزراعيه. اما قناه "صدي البلد" فيمتلكها رجل الاعمال محمد أبو العينين القيادي السابق في الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يتزعمه مبارك.

النموذج الابرز لانتقاد مرسي في الفضائيات هو برنامج "البرنامج"، الذي تحول صاحبه باسم يوسف خلال عامين من احد الهواه الذي ينتج فيديوهات ساخره وينشرها علي موقع يوتيوب الي واحد من اهم مئه شخصيه في العالم وفق مجله تايم الامريكيه وهو يواجه اتهامات قضائيه باهانه الرئيس (مرسي) وازدراء الاديان.

اعتاد يوسف تناول تصريحات وقرارات وتصرفات مرسي بطريقه ساخره، وتحول برنامجه الي مصنع للنكات ضد مرسي خلال فتره حكمه. وانفرد اكثر من مره بكشف تجاوزات بعض المتحدثين في القنوات الاسلاميه وتسليط الضوء علي مواقف سببت احراجا للرئيس المعزول. فقد اثبت ان المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع كان يحاول تلقين مرسي كلمه "القصاص" في مؤتمر صحفي قبل انتخابه رئيسا.

وتعمد يوسف اظهار مرسي غير قادر علي اجاده اللغة الإنجليزية عندما خلط العربيه بالإنجليزية في حديث للجاليه المصريه بالمانيا، واستخف يوسف بتظاهرات الاسلاميين المؤيدين لمرسي وقال ان موقع التظاهرات رابعه العدويه ليس ميدانا وانما مجرد إشارة مرور.

مصطلحات باسم يوسف انتشرت كالنار في الهشيم، ليس فقط في الشارع المصري وعلي وسائل التواصل الاجتماعي، وانما تحول موقف القصاص الي مشهد في فيلم سينمائي جديد، واصبح مصطلح "اشاره رابعه العدويه" مفضلا لضيوف البرامج المسائيه المعارضين لمرسي، وباتت العبارات التي استخدمها مرسي في حديثه في المانيا تستخدم في الاعلانات التليفزيونيه.

اذا كان برنامج واحد حقق تاثيرا كبيرا، فهل استطاع الاعلام فعلا اسقاط مرسي ؟! الجدل حول تاثير الاعلام ليس جديدا فهناك انقسام دائم بين خبراء الاعلام حول هذه القضيه، البعض يري قدره الاعلام علي التغيير للافضل، بينما يري البعض انه قادر علي اثاره العنف ايضا. وهناك وجهة نظر ثالثه تبدو اكثر وسطيه تفيد بان الاعلام يقوم بدور حاسم ولكنه ليس المسؤول الوحيد عن اشعال ثوره او اسقاط رئيس.

ففي الخطاب نفسه الذي وجه فيه مرسي اللوم للقنوات التي يمتكلها رجال الاعمال اعترف بارتكابه اخطاء، واعترف ان الشعب المصري يعاني بسبب نقص الوقود وعدم انتظام خدمه الكهرباء واشار الي تردي الاحوال الامنيه وانتشار اعمال البلطجه ولم يكن خافيا علي احد تراجع قيمه الجنيه المصري امام الدولار وهو ما ادي الي ارتفاع اسعار السلع الاساسيه.

المشكلات التي اشار لها مرسي كانت من الاسباب التي دعت المصريين للتظاهر والدعوه للاطاحه به. لعب الاعلام دورا في ابراز السلبيات والتعبئه للتظاهرات ولكنه وجد ماده في الازمات التي تهم حياه الناس اليوميه كازمه البنزين او انقطاع الكهرباء.

الاخوان : الانقلابيون سيفشلوا والاعلاميون سيتعلموا الدرس

" حريه الفكر والتعبير" تدين تعتيم الاعلام المصري\nأحمد منصور: الاعلام المصري يرتكب جريمه بحق الشعب
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 01:27 PM