في الشام قد تبدا امريكا حربا لكنها لن تستطيع ايقافها : بعد تردد امريكا الجبانه مباشرة في الشام لجبنها وخوفها على ما ستؤول اليه الاحداث ولعلمهم بطبيعة المسلمين المخلصين في ساحات المعركه ولما لاقوا في العراق وافغانستان من قتلى وهزائم وكذلك لضعف ساستها ولحوقهم بما يحدثه الثوار على الارض ولهروب قوات الاسد وتفلتها من الجيش لخوفهم من الضربه الامريكيه المزعومه فساستها لا يصنعون الاحداث وانما يلحقوا بها بعد ان عرف الثوار طريقهم وباتوا يصنعون هم الاحداث والعالم لاحق بهم ومن هنا فان مستقبل أمريكا في الشرق الأوسط قد أصبح رهينةً ثوار الشام لان الامور تسير باتجاه دولة الخلافة الثانية على انقاض الأسد المجرم وحكام المسلمين ودويلاتهم ، فقد أصبح النفط وأصبحت "اسرائيل" وأصبحت القواعد العسكرية الأمريكية، وأصبح حلفاء أمريكا،واصبحت امريكا نفسها تحت مرمى نار المسلمين وتحت رحمة الاسلام العظيم بقيادة اهل الشام في الشام قد تبدا امريكا حربا لكنها لن تستطيع ايقافها ولا حتى في واشنطن قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّ اَللَّهَ زَوَى لِي اَلْأَرْضَ, فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا, وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا, وَأُعْطِيتُ اَلْكَنْزَيْنِ اَلْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ
|