ابطال وبطولات واسود في القاهره ونعاج وذل وتواطء امام كيان يهود ؟؟
ان من الطبيعي ان يقتل المرء عدوة وينتصر عليه ويبذل كل ما يستطيع اما ان يقتل الاخ اخاه فهذا هو البربريه الوحشيه وشريعة الغاب فما يحصل اليوم لا يتصور حتى عند البهائم خيانات ومذابح قتل جرائم ترتكب بحق المدنيين في القاهره باسم الديمقراطيه الغربيه التي طالما تحدثنا عنها بانها طريق القتل الممنهج من اجل المصالح في العالم الاسلامي حيث القتل بالجملة دون مبرر ولا حجه شرعيه من قبل الجيش المصري والذي اشك في انه خير اجناد الارض لان الحديث الوارد في الموضوع ضعيف
ان هذا الاعمال التتريه البربريه الوحشيه لا تصدر الا من خائن وعميل باع نفسه لامريكا والغرب الكافر ويهود مقابل مصالح انيه مال وجاه وكرسي ذليل لن يجلس عليه طويلا وسيتخلى عنه اسياده قريبا باذن الله بوعد الله
ويلحق بالمجرمين كل من شاركهم من القتله الصغار من جنود وضباط في جيش مصر فهم مشاركون قتله ويلحق ايضا بهم كل من رضي وفوض القتله من عامة الناس فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا عُملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها)).فالرضى بما يحصل للمسلمين على أيدي الجيش شراكة في جريمة القتل.
اما من استطاع منع هذه الجريمه وقصر وخذل المسلمين بحجج واهيه فقد قال فيه صلى الله عليه وسلم
(ما من امرئٍ يخذل مسلمًا في موطن يُنتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته)). فاستبشروا ايها المجرمون !!!!!!!!!!
ومن هنا فلا بد من العمل للخلاص من قادة الجيش المصري ربائب امريكا ويهود بالافعال لا بالاقوال فاين المخلصون في مصر من اهل القوة الا تسري في عروقهم دماء اليسوا ابناء عمرو بن العاص واحفاده الم يقرؤا الكتاب والسنه اليس لهم اخوة قد قتلوا ظلما وعدوانا ام انهم قد ماتت فيهم النخوة والمروءه ؟؟ وكانها ماتت فعلا عندما شاهدوا ما حصل في غزة والشام وافغانستان ومالي وبورما وسكتوا ؟؟؟ حيث لم تثرهم دماء اخوانهم هناك وها هي اليوم في اقربائهم وابنائهم حيث انهم دخلوا في البيات الشتوي واي انهم من ذوات الدم البارد او بدون دماء !!!!!!!!!!!!!!!ا
ومن هنا فلا يكفي الاستنكار لما قام به المجرمون في القاهره من مذابح ولا يكفي الوقوف امام السفارات التابعه لمصر ولا يكفي التضامن ورفع الاعلام المصريه لمناصره ىاهل مصر ؟؟؟؟ ولا يكفي المطالبه بمحاكمه القتله " ومبارك مثال وكل هذه الافعال هي خذلان للمسلمين في مصر ولا مبرر لقتل المسلمين بهذه الطرق البشعة التي تخطت وفاقت افعال التتار والاسبان والصليبيين ........
فلم يعد في قاده الجيش المصري ولا في من شارك في قتل المسلمين اي امل ولا خير وقد باؤوا بغضب من الله قال تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما فلا بد من الخلاص منهم فمن من يقتل اخوانه في مصر الذين هم داعميه ضد اعدائه لا يمكن ان يوجه سلاحة لعدو مطلقا
فإلى كل من يريد الجنه والى كل من ملئ قلبه إيمان، وإلى كل من يخاف مكر الله ويخشى سوء العاقبة وإلى كل رضع شبع من ثدي مسلم والى كل من يسمي نفسه رجلا ، والى كل من يريد ان يحيا حياة طيبه كريمه ، إلى كل من يحب الله ويتمنى أن يُحشر مع رسوله، والى كل من يدعي انتماءه لامة الاسلام فاليبادر للعمل لحقن دماء المسلمين ويبادر لقلع الظالمين واقامة الخلافة الراشده وتحكيم شرع الله في هؤلاء وغيرهم ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ))
فلا حل لنا الا بخلافة راشدة على منهاج النبوة، تحقن دماء المسلمين وغير المسلمين من رعاياها، وتحفظ أعراضهم، وتقطع يد أمريكا وعملائها من العبث في بلادنا، فتعيد للأمة عزتها وكرامتها وهيبتها.
((وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيم)
موسى عبد الشكور