جاء العيد بحلته الحمراء
ذات يوم طلب سيدنا ابراهيم من ربّه أن يرزقه أولادًا صالحين قال فيما أخبرَ الله به في القرءان: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾ فرزقه الله تعالى إسماعيل وإسحاق.
ولمّا كبر إسماعيل وصار يرافق أباه ويمشي معه رأى ذات ليلةٍ سيّدنا إبراهيم عليه السلام في المنام أنّه يذبح ولده ثمرة فؤاده إسماعيل. ﴿يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ)وقد علم الله تعالى بعلمه الأزليّ الذي لا يزيد ولا ينقص ولا يتجدّد الصدق في تسليمهما. ونوديَ يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا هذا فداء ابنك فنظر إبراهيم فإذا جبريل معه كبش . قال تعالى: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ أي أنّ الله تعالى خلّص إسماعيل من الذبح بأن جعل فداء له كبشًا أقرن عظيم الحجم والبركة.
في الشام يتلون العيد كالمعتاد باللون الأحمر ليس من ذبائح الفداء بل من ذبح المسلمين على يد المجرم بشار والمسلمين في العالم همهم وشغلهم الشاغل لبس الجديد .
أما آن لهذه الأمة أن تصحو من غفلتها , أما آن لهذا الأسد النائم أن يصحو على رائحة الدم ؟؟؟!!!
Photo: جاء العيد بحلته الحمراء ذات يوم طلب سيدنا ابراهيم من ربّه أن يرزقه أولادًا صالحين قال فيما أخبرَ الله به في القرءان: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾ فرزقه الله تعالى إسماعيل وإسحاق. ولمّا كبر إسماعيل وصار يرافق أباه ويمشي معه رأى ذات ليلةٍ سيّدنا إبراهيم عليه السلام في المنام أنّه يذبح ولده ثمرة فؤاده إسماعيل. ﴿يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ)وقد علم الله تعالى بعلمه الأزليّ الذي لا يزيد ولا ينقص ولا يتجدّد الصدق في تسليمهما. ونوديَ يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا هذا فداء ابنك فنظر إبراهيم فإذا جبريل معه كبش . قال تعالى: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ أي أنّ الله تعالى خلّص إسماعيل من الذبح بأن جعل فداء له كبشًا أقرن عظيم الحجم والبركة. في الشام يتلون العيد كالمعتاد باللون الأحمر ليس من ذبائح الفداء بل من ذبح المسلمين على يد المجرم بشار والمسلمين في العالم همهم وشغلهم الشاغل لبس الجديد . أما آن لهذه الأمة أن تصحو من غفلتها , أما آن لهذا الأسد النائم أن يصحو على رائحة الدم ؟؟؟!!!