هل سيغيب الاعلام عن هذه المفارقة في حركة النهضة؟! خيارات

[امة الله]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


في هذا المقطع يصرح الغنوشي لفرنسا 24 انه لا مجال للخلافة بل يقطع انها مشروع غير واقعي

في المقابل يخرج حمادي الجبالي الامين العام لحركة النهضة في مدينة سوسة امس وامام الجماهير و"يصنع" المفاجأة بالقول : نحن اليوم امام لحظة تاريخية وستكون خلافة سادسة راشدة!

بينما يبحث الاعلام عن تطمينات تصب في علمانية الدولة هل سيغيب عن المفارقة التي نراها تطفو وتكشف ان النهضة تحمل اكثر من شقّ فكيف يقود من له اكثر من قيادة؟!!!

وبعيدا عن الحسابات السياسية نرى الشعب يصفق ويرحب بالخلافة حتى لو كانت مجرد تصريح يحمل الخبايا فالشعب يثبت في كل مرة انه مع الاسلام دون الوعي على كيفية تطبيقه وجديّة طرحه من قبل هؤولاء !!

كما يقال بالمثل الشعبي "الدنيا مع الواقف" والنهضة اليوم في الحكم ولكن هذا الحاكم الجديد له اصحاب متشاكسون كيف سيتعامل معهم الاعلام هل يكون كالشعب ويقف مع الواقف؟!! هل سيسمح الاعلام لهذا الشعب المسلم ان يُكوّن رأيا عامّا حول الخلافة ام سيلعب على افكارهم الفوضوية التيرسخها فيهم لسنين طويلة ....

[امة الله]

مُساءلة اعلامية لتصريح الامين العام لحركة النهضة حمادي الجبالي ومُسارعة الى توضيح التطمين وتوضيح الصورة انه كان تصريح خاص بالجماهير وليس تصريح سياسي وهو اعتراف ضمني ان للنهضة اكثر من خطاب فلديها خطاب اعلامي واخر سياسي واخر جماهيري شعبي لارضاء الجميع!!

لك الله ايها الشعب المسلم يلعبون بمشاعرك الاسلامية والاعلام استكثر عليك حتى النفاق السياسي لحركة النهضة
لك الله ثم حزب التحرير الذي لا يداهن ولا يكذب أهله والذي طرح مشروع الخلافة ليس تحريكا للمشاعر وتسوّلا بل من باب الواجب الشرعي السياسي طرحه كنظام للحكم كما يجب ان يكون.

رصد الاعلام كلمة قالها الجبالي عن الخلافة وحاسبه عليها وسلط عليها الاضواء وحللها واستدعى من اجلها الضيوف رغم انها لم تكن الا استمالة الشعب و لكن الاعلام لم ترصد كاميراته حملة توزيع مشروع دستور دولة الخلافة
** أين نشرات الاخبار من هذه الصور المهمة والعمل الضخم؟؟

وبهذا يؤكد لنا الاعلام حرصه على السير في طريق العلمانية فصل الدين عن الدولة وما استجوابه وتقرريه لما قاله الجبالي الا لتطمين القائمين على الاعلام والذين بدورهم يحرصون على ان لا تذهب الاموال المبذولة لبقاء البلاد علمانية من قبل الغرب ان لا تذهب سدى