امريكا تؤجل جنيف 2 وتعود لسياسة اعطاء المهل للنظام
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747امريكا تؤجل جنيف 2 وتعود لسياسة اعطاء المهل للنظام
ولن تستسلم الشام ولو ادار اوباما الحرب بنفسه:
يدعون ان جنيف 2 فشل وهذا كذب وتدجيل لان امريكا لم تجد حتى الان البديل لبشار على ارض الشام وهذا مؤشر على انها لم تشبع من دماء المسلمين ؟؟فقد وجدوا ان هناك انفصالا طبيعيا بين الثوار والائتلاف على الارض فهو العميل ولا يمثلهم ووجدوا ان الائتلاف ضعيف لا يستحق ان يكون عميلا فمؤهلاته لا تجعله اكثر من لاعق احذيه لامريكا ولا لبشار ولذلك رجعوا لاسلوب اعطاء المهل لبشار وامريكا لتجد العميل البديل لبشار السفاح .........فواقع الائتلاف وواقع النظام هم عملاء لسيد واحد وهو السيد الامريكي فسكوته وسكوت المجتمع الغربي واهل الكفر قاطبة على سقوط البراميل المتفجرة العمياء على مدن الشام والتي تقتل المئأت يوميا وسكوتهم ودعمهم للقاتل منذ ما يقارب الاربع سنوات ليدل على مشاركتهم للنظام المجرم في مذابح المسلمين عامة واهل الشام خاصه ويدل على مدى حقدهم على المسلمين وهذا يذكرنا بالثوار على ارض الشام عندما رفعوا شعار يوم الجمعة 19/10/ 2012م "أمريكا، ألم يشبع حقدك من دمائنا؟!" التي اطلقها اهل الشام في تسمية تلك الجمعه لتكون شعارا لكل الثورات وقادتها والذين قد يتوهمون بان امريكا ترعى حقوق الانسان وترعى الثورات ...ولا تنحاز لاحد ...
ان هذه التسميه يجب ان تستمر شعارا مرفوعا حتى النصر والتمكين ويدل على ا مدى تنبه اهل الشام لواقع الغرب المنافق والحاقد ويكشف حقيقه امريكا ويعكس مدى الوعي السياسي الذي وصلت إليه ثورة الشام ويكشف ان استمرار ثورة الشام وهذا الابتلاء المشاريع الأمريكية وما تخططه للالتفاف على ثورة الشام فكان الرد "لن نركع إلا لله"،
لقد فضحت ثورة الشام ألاعيب أمريكا وأوروبا، وادعاءات أوباما وكلينتون، وعداء روسيا والصين، بما في ذلك عملاؤهم من الحكام في جوار الشام وحولها، بل وداست هذه الثورة بذلك على مهمة الإبراهيمي الهزيلة، وأنهتها كما أنهت قبلها مهمات الدابي وأنان. وجنيف 1 و 2 ...
وهنا لا بد من التحذير من العدو الذي يظهر علينا "بلباس الصديق"، ونحذر من عبث المتاجرين بالدماء والتضحيات من أمثال الائتلاف والمجالس الوطيه والمجالس العسكرية التي تؤسس على مفاهيم أعدائنا من علمانية ومدنية وديمقراطية، فلا للمخلصين، بأن يبتعدوا عن هذه المجالس والائتلافات المزورة، فلا بدّ من أن ينبع الحل من عقيدة أهل الشام وهي عقيده الاسلام ومن ابناء الاسلام فقضيتنا اسلاميه بحته ، ولا بد أن تقطع يد أمريكا وأوروبا ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والأنظمة العميلة عن المساس بالشام المباركة، ولابد من إسقاط كامل لهذا النظام بكل أركانه وأشخاصه.
وعلى هذا فلا بد من الصبر والمصابره ولا بد من التضحيه والثبات وان تكون كل الأعمال خالصةً لوجه الله الكريم، وعلى طريقة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، سائلين المولى أن يجعل دولة الخلافة الراشدة ثمرة لجهود المخلصين الذين قدموا هذه التضحيات الجسام على أرض الشام المباركة عقر دار الإسلام. قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) وما ذلك على الله بعزي
موسى عبد الشكور