تشويه الإعلام لحركة طالبان " الإرهابية "
من المسؤول عن تفجيرات أفغانستان ؟
15 شهيد بتفجير إستهدف سوقا شمالي أفغانستان
وقع تفجير "انتحاري" في مدخل أحد الأسواق في شمال افغانستان.
وقال مسؤول أفغاني لوكالة أسوشيدبرس إن 15 مدنيا على الأقل بينهم نسوة واطفال إستشهدوا في التفجير الذي وقع عند نقطة تفتيش على مدخل سوق في مدينة ميمنة، عاصمة ولاية فارياب. ونقل عن محمود الله باتاش، محافظ فارياب قوله إن 27 مدنيا أصيبوا في التفجير.
وقال باتاش إن " الانتحاري " كان يستقل دراجة نارية بثلاث عجلات.
وأضاف "إنه يوم يقام فيه سوق محلية إذ يأتي مئات المزارعين والقرويين بمنتجاتهم كل يوم ثلاثاء لبيعها. وكل الذين قتلوا وأصيبوا مدنيون".
وقال شاهد عيان يدعى سيد آغا: "كنت مشغولا في شراء الخبز، فسمعت انفجارا هائلا، ولما التفتت رأيت جثث الموتى والدماء حولي".
وتعد ولاية فارياب الشمالية أحد أكثر الولايات الأفغانية اضطرابا وتوترا بسبب التدخل الإستعماري الأمريكي في أفغانستان و ينشط فيها مجاهدو طالبان وحركة أوزبكستان الإسلامية للجهاد.
ويأتي الهجوم فيما يستعد الافغان للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من الشهر المقبل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ، مع أن الإعلام يوحي بأن حركة طالبان مسؤولة عن الإنفجار و مع أن الحركة لم تعلن ذلك .
و الاوضاع الأمنية في افغانستان في تدهور دائما و تزداد بسبب الى حد كبير قبيل الانتخابات التي يترشح فيها عدد من زعماء الحرب السابقين ومنهم عملاء لأمريكا و يبغضهم المسلمين في أفغانستان ويرفضون هذه الإنتخابات حتى أن لجنة الانتخابات اضطرت في الايام الاخيرة الى اغلاق 396 مركزا انتخابيا في 15 ولاية بسبب تردي الاوضاع الامنية..
و من المقرر ان تكمل القوات الغربية الإستعمارية انسحابها من افغانستان بنهاية العام الحالي، بعد ان تكون قد سلمت مسؤولياتها الامنية للقوات الافغانية التابعة لها ضمنياً !
وتقول الامم المتحدة إن 2959 مدنياً إستشهدوا واصيب 5656 آخرون في افغانستان العام الماضي، وذلك بسبب الوجود العسكري الأمريكي في البلاد مما يمثل ارتفاعا بنسبة 14 بالمئة عن العام الذي سبقه.
و كل أصابع الإتهام تشير إلى أمريكا الإرهابية المسؤولة عن الفوضى في أفغانستان و في العراق فتلجأ لأسلوب التفجيرات و قتل الأبرياء لتثبيت وجودها في بلاد المسلمين بحجة مساعدتهم و حمايتهم وذلك كذب !
|