منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> حملة القسم النسائي بحزب التحرير / ولاية السودان استنهاضٌ لهمم المسلمات لاستئناف الحياة الإسلامية
ام عاصم
المشاركة Apr 8 2014, 09:58 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

ان قضية الامة المصيرية التي فيها عزها والمتمثلة باقامة الخلافة الاسلامية تواجه أشد العداء من قبل دول الكفر ويعمل الإعلام التابع للغرب وللأنظمة العميلة له على تغييب هذه القضية عن أذهان الناس
لذلك يعمل حزب التحرير على توعية الرأي العام على قضية الخلافة واهمية عودتها لترفع الظلم الواقع على المسلمين منذ ان هدمت الخلافة والى اليوم .
ونساء حزب التحرير ولاية السودان يقدن حملة بعنوان الخلافة قضية حياة أو موت - أنا مسلمة أنا أريد الخلافة
لاستنهاض همم المسلمات لاستئناف الحياة الاسلامية والعمل لإقامة دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة .

=====================
حملة القسم النسائي بحزب التحرير / ولاية السودان
استنهاضٌ لهمم المسلمات لاستئناف الحياة الإسلامية

بعون الله وتوفيقه سبحانه المعين، يعلن القسم النسائي بحزب التحرير / ولاية السودان عن انطلاق حملة بعنوان: (الخلافة قضية حياة أو موت - أنا مسلمة أنا أريد الخلافة)، تُستهدف فيها المرأة المسلمة في كل الأوساط؛ الإعلاميات والمعلمات والمحاميات وطالبات الجامعة والثانوي، وربات المنازل والعاملات في شتى المجالات، لتعريفهن بالخلافة ودستور الدولة الإسلامية بديلاً أصيلاً للأنظمة العلمانية التي نفثت سمومها في الحياة فأفسدتها، ولأجل التبصرة والتذكرة بأهمية التغيير الصحيح على أساس الإسلام الصافي النقي.

ستنطلق الحملة بإذن الله في 2014/04/01م وتستمر حتى 2014/04/29م في مدن ولايتي الخرطوم والقضارف، في شكل زيارات وعقد سلسلة من المحاضرات، والدروس، واللقاءات التسجيلية مع النساء يصدعن فيها بمطلبهن بتحكيم شرع الله في كل مناحي الحياة. وذلك في ظل الحديث المتواصل عن التحضير لدستور توافقي، يُعد له منذ فترة، تكون السيادة فيه للشعب لا للشرع!!


وستركز الحملة على إبراز كتيب مشروع دستور دولة الخلافة الذي ينفرد به حزب التحرير بقيادة أميره العالم الجليل/ الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة.


كما تتضمن الحملة مشاركات طيبة من الأخوات في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير دعماً لأخواتهن في السودان وفي أفريقيا، للمطالبة بإعلاء كلمة الله.

ومن أعمال الحملة نقاط للحوار في الأماكن العامة؛ التي تتواجد بها النساء بكثافة؛ في الجامعات والمدارس وغيرها، لتوعية الرأي العام بحتمية إقامة الخلافة وتطبيق الإسلام وتحرير الأمة من التبعية، ونبذ النظام الرأسمالي الغربي الذي فشل في إيجاد الحياة الكريمة للناس.

إن هذه الحملة المباركة بإذن الله سبحانه وتعالى، هي رسالتنا للعالم بأن المرأة في السودان - بل في كل أفريقيا - تريد تطبيق شرع الله تعالى في ظل نظام الخلافة، وترفض كل ما له علاقة بالأنظمة العلمانية؛ التي يروج لها الغرب وتُطبق في بلاد المسلمين بقوانين وضعية.

فقضيتنا قضية حياة أو موت، نكون أو لا نكون، فبالخلافة وحدها تطبق أنظمة الإسلام، فيسود العدل وترجع الحقوق المسلوبة، وتوجد الحلول لكل المشكلات، وتحفظ فلذات الأكباد وقادة المستقبل من التلوث الفكري، وتتحقق لنا سيادة العالم بوصفنا هداة مهتدين، لا طغاة متجبرين. ولن يتحقق ذلك إلا بالتحرر من الأفكار والمفاهيم العلمانية، وتبني الإسلام وحده والعمل لإيجاده بإقامة الخلافة.
إن هذه الحملة التي تقودها شابات حزب التحرير / ولاية السودان، هي لتأكيد أن المرأة في السودان تريد خلافة راشدة؛ تعود بها الحياة الإسلامية من جديد.


الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان
القسم النسائي
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
ام عاصم
المشاركة Apr 8 2014, 10:03 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،



بيان صحفي
سلسلة رسائل إعلامية للمسلمات -1-
أختاه كفى تضييعاً للوقت واعملي لاستئناف الحياة الإسلامية حتى تستقيم الحياة


تواجه المرأة المسلمة تحديات كبيرة في العالم اليوم، وتواجه المرأة في السودان واقعاً فاسداً أرهقها، وسلب منها طعم الحياة الآمنة المطمئنة، ولم تعد تدرك "أية شخصية تتقمص"، فهل هي "المرأة العصرية" التي تلهث وراء العمل لجني المال فتترك أطفالها في دُور الحضانة من عمر الشهرين حتى تتفرغ للعب هذا الدور لتواكب العولمة ونظامًا عالميًا يملي عليها ما يجب أن تكون عليه وطراز حياتها وقيامها بدور ليس عليها لتأمين عيش كريم بسبب أوضاع اقتصادية مزرية، فأصبحت نموذجاً مشوهاً للمرأة الغربية، تستقي أفكاراً ومفاهيم دخيلة حيث أصبح الالتزام بالجلباب غير عملي عندها والاختلاط لا بد منه، فظروف العمل تفرض ذلك، فتخرج من بيتها كما يحلو لها، وتلبس ما تريد، ولا تقيم لطاعة زوجها وزناً، وترفع شعار "أنا حرة" أفعل ما أريد! ولا زالت غير راضية، تبحث عن شيء ما مجهول!


وعلى الجانب الآخر هناك من كان نصيبها الزواج، فأصبحت في بيتها ترعى صغارها وتدير مملكتها ملتزمة بالأحكام الشرعية الفردية؛ من لبس الجلباب وحضور دروس القرآن، وهذه تتعرض لهجوم فكري عنيف من النموذج الأول بسبب أفكار تحرير وتمكين المرأة، والمساواة مع الرجل التي تتبناها الوزارات والمنظمات النسوية المدعومة من الغرب والتابعة للأمم المتحدة وبرعاية الحكومة بحجة أن ما تدعو إليه ليس مخالفاً للشرع، فتوحي إليها أنها ببقائها في بيتها امرأة مضطهدة ظلمها الدين والزوج ويجب أن "تثور" لتصبح تلك المرأة "العصرية"، لهذا تقصدوا القوانين ذات الصلة فنبشوها نبشا ليبرهنوا على مزاعمهم.


وفي كلتا الحالتين تعاني المرأة من ضياع هويتها وتعيش حياة ضنكا، فلا المرأة العصرية سعيدة ولا الملتزمة ببعض أحكام الدين سعيدة! فالمرأة هنا فاقدة للدور الفاعل العملي والمؤثر بوصفها جزءاً من المجتمع ومن الأمة الإسلامية كما هو مطلوب شرعاً، فالأولى استسلمت لواقع مادي، أفكاره علمانية ففقدت الانتماء إلى الإسلام، والثانية استسلمت لفكرة الإصلاح الفردي التي لا تؤثر في تغيير المجتمع والحياة وهي ترى أن ما تتلوه وتحفظه من آي الذكر الحكيم غير مطبق في الواقع، فلا تعلم طريقة لمنع انتهاك حرمات الله فتقف في مفترق الطرق.


أيتها الأخت الكريمة: يجب أن تقفي موقفاً جاداً بالتفكير في سبب وجودك في هذه الحياة، وأن تبحثي عن الحق بوصفك امرأة مسلمة بالأساس، فالفكر الصحيح عن الكون والإنسان والحياة هو الذي يحدد التصرفات وهو الذي يوضح الاختيارات، لتكوني على بينة من أمرك ولست مجرد "مُقلِدة" أو"مهمشة".. فأنت الأم والزوجة والابنة والأخت والمربية والعاملة، وأنتِ المبدعة في كل المجالات على أساس عقيدة الإسلام.


أختي الكريمة: أنت مسلمة فأين شخصيتك الإسلامية؟ أين دورك الفاعل لإيجاد الإسلام حيا يمشي بين الناس فيعالج المشاكل؟ أين حقوقك؟ وما هي واجباتك؟ ومن يحدد لك الحقوق والواجبات؟ الأجوبة لكل هذه الأسئلة لا بد وأن تكون في الإسلام الذي ما فرط في صغيرة ولا كبيرة. فالطريقة الوحيدة للسعادة في هذه الحياة هي أن تعيشي كما أراد لك الخالق عز وجل، في ظل أنظمة الإسلام التي تُحقق لك الاطمئنان والعيش الكريم.


وإننا بوصفنا مسلمات يجب أن نعمل للتغيير، وهذه قضيتنا المصيرية التي يجب أن نبذل من أجلها أقصى الجهود وأن تتملك حياتنا وعقلنا وأن لا ننشغل بسواها، قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ، قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ، قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى﴾.


إن الخروج من هذا الوضع السلبي لن يكون إلا بالعيش في ظل الإسلام في دولة الخلافة، التي بها تستأنف الحياة الإسلامية، وتطبق أحكام الشرع في المجتمعات، ويهيأ واقع تتحقق فيه العبودية لله رب العالمين، فلا تكون الحياة عيشاً بحسب "قوالب مرسومة "ونماذج مبرمجة، وعندها يكون القرآن فعلاً هو نور حياتنا يتلى ويطبق. فأهلاً بالخلافة طريقة شرعية لتطبيق الإسلام، كاملاً، أهلاً بنعيم وسعادة الدنيا والآخرة. قال تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾.

الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان
القسم النسائي
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index....nts/entry_34933
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 10th July 2025 - 04:35 PM