المرأة في الولايات المتحدة "شرف" يجب أن يُهان خيارات

[أم حنين]

تجاهل الإعلام و تعتيمه على أن القوانين الوضعية فاشلة في الولايات المتحدة لن يُغير من واقعها الفاسد : هذا ما يريدون تصديره إلى بلادنا

في هذا الخبر يظهر تناقض وفشل القانون الوضعي وسطحية من يضعونه ، فالمبدأ الرأسمالي العلماني يفترض وجود الحريات و هذه الحريات مزيفة في واقع يحكمه الكفر و البُعد عن الدين !

المرأة في الولايات المتحدة "شرف" يجب أن يهان !

كاليفورنيا تطبق قانونا للحد من الاعتداءات الجنسية في الجامعة

أصبحت كاليفورنيا أول ولاية أمريكية تطلب من الطلبة في الجامعات التي تمولها الولايات وجود "قبول واضح وصريح قبل القيام بأي نشاط جنسي" عبر قانون جديد يهدف إلى الحد من حالات الإعتداء الجنسي في الجامعات.

وينص القانون الجديد على ان الموافقة الطوعية، وليس عدم المقاومة، تعني القبول""
.
ووقع جيري براون حاكم الولاية قانون "نعم تعني نعم" وهو أول قانون في ولاية امريكية يجعل لغة الموافقة بالايجاب مبدأ رئيسيا في سياسات الجامعات للحد من الاعتداءات الجنسية.

ويهدف القانون الى تحسين كيفية تعامل الجامعة مع اتهامات الاعتداء الجنسي وتحدي فكرة أن ضحايا الجرائم الجنسية يجب ان يقاوموا الهجوم حتى تكون شكواهم صحيحة.

ويقول القانون الجديد أيضا أن الصمت وعدم المقاومة لا يعني الموافقة. ووفقا للقانون، فإن شخصا مخمورا او مخدرا أو غير واع أو نائما لا يمكن ان يعطي موافقة.

وقالت صوفي كاراساك وهي ناشطة من جامعة كاليفورنيا في بركلي لصحيفة سان خوسيه ميركوري إنها تعتقد أن القانون سيغير المفهوم الثقافي للاغتصاب.

وادان التحالف الوطني للرجال القانون الجديد واصفا اياه بأنه "معاد للرجل"، وقال إنه "يسمح بالاتهامات الكاذبة ولا يسمح للمتهم بالاجراءات القانونية وسيكلف الولاية مئات الملايين من الدولارات في التقاضي ويمهد لتدمير حياة اشخاص ابرياء".

وذكرت وزارة التعليم اسماء العشرات من الجامعات التي يجري التحقيق معها لاساءة التعامل مع قضايا الاعتداء الجنسي. مما يعكس عدم إهتمام الرأي العام في الحقيقة "بقضايا المرأة."

فالعلاقات بين المراة والرجل علاقات خاصة ولكنها في الولايات المتحدة علاقات مفضوحة يتحكم بها القانون! فاي إهانة هذه ؟!

وتقدر الولايات المتحدة بأن واحدة من بين كل خمس نساء تتعرض للاعتداء الجنسي في الجامعة.

المرأة في الولايات المتحدة "شرف" يجب أن يُهان وهي في الإسلام عرض يجب أن يُصان!

[ام عاصم]

بارك الله فيكم

مهما حاولوا معالجة المشاكل التي تواجههم ، فستظل حلول مرقعة .
قوانين وضعية يضعونها حسب وجهة نظرهم القائمة على المصلحة والمنفعة.
المصيبة في الاعلام العربي ، الذي يروج للعلاقات المحرمة خارج إطار الزواج الشرعي
من خلال البرامج والمسلسلات المستوردة والمحلية وتنفق عليها الملايين من أجل جر الشباب المسلم
للوقوع في مستنقع الرذيلة وهو ما نراه يحدث للأسف في المجتمعات العربية والاسلامية
من زيادة في الفساد الاخلاقي وزيادة في ارتكاب الجرائم
وكل هذا بسبب الضخ الاعلامي الهائل لمثل هذه القاذورات التي يُصدرها الإعلام لأبناء الأمة
موهمة أياه ان هذا هو الرقي والتقدم وفي الحقيقة هي الانحطاط والانحلال والسقوط في الرذائل