المرأة الإماراتية تقتحم المجالات «الخشنة» الرجال في حماية النساء
الاتحاد «عندما أقود الدراجة أشعر بحرية كبيرة، وحين أشارك في موكب حماية شخصية مهمة أو مهددة بالخطر، أرى نظرة الفخر والتقدير لابنة الإمارات التي اقتحمت أصعب المجالات».. هكذا تحدثت عفراء محمد بكار عريف أول عضو بفرقة حماية الشخصيات المهمة بالإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، مؤكدة أنها لو خيرت بين الكثير من الوظائف لاختارت هذه العمل لتؤدي المهام نفسها، التي جعلتها تستكشف القوة الكامنة بداخلها، لمواجهة أصعب المواقف........ وقف الرقيب علي صابر عثمان مدرب فرقة الدراجات النارية في ميدان التدريب إدارة المنشآت والطوارئ في شرطة دبي، يعطي الأمر لتنطلق أربعة عناصر نسائية بكل حماس في جو تنافسي على الدراجات النارية، لينفذن مرة التشكيلة الرباعية، وأحياناً الثلاثية أو الفردية، فتميل إحداهن بالدراجة ميلاً شديداً يلامس جسدها الأرض، وأخرى ترمي بدراجاتها وتصيب الهدف ثم تلتقطها وترفعها بخفة........ ولفت إلى أن تلك التدريبات تؤكد قدرة العناصر النسائية الفائقة، واستمتاعهن بهذا العمل الذي يميزهن عن غيرهن، ويجعلهن محط أنظار الناس. ويقول: «من هذه التدريبات، قيادة الدراجات النارية وناقلات الجنود، الهبوط من الطائرات عن طريق الحبال، والتدريبات الشاقة مثل الرماية والاقتحام والمداهمة في مختلف أشكالها، حيث يتأكد أعضاء فرقة حماية الشخصيات المهمة من العنصر النسائي بفرقة الدراجات النارية خلال التدريب على إتمام المهمة بنجاح». التعليق: إعلام فاسد يدس المفاهيم الغربية الخبيثة بين المسلمين ويروج لسفور المرأة واختلاطها بالرجال قاصدين إفسادها وإخراجها من عفتها وحيائها وإفساد طبيعتها الأنثوية الطاهرة وتخريب ما تبقى عند المسلمين من أسرة. إعلام يسلط الأضواء على الشاذات من النساء اللاتي خلعن ثوب الحياء وأقحمن أنفسهن في أوساط الرجال ويلبس أعمالهن ثوب البطولة والسعادة والنجاح. فهل تحتاج المرأة إلى التدريبات الشاقة وتهديد حياتها للخطر لاكتشاف القوة الكامنة بداخلها؟ وهل يجوز لتلك المرأة التي جعلت من نفسها محط أنظار الناس وهي تستعرض عضلاتها أمام الرجال أن تشتكي من العنف والتحرش؟ أليست المرأة هي العرض الذي يجب أن يصان ويحمى؟ ألم يعط الإسلام المرأة كامل حقوقها في التعليم والعمل في كل مجالات الحياة وأحاطها بسياج من الأحكام الشرعية التي تضمن لها الحماية والرعاية، كعدم جواز إختلاطها مع الرجال اثناء تأدية عملها، وأن تكون ملتزمة باللباس الشرعي للأماكن العامة؟ وأخيرا في زمن ندر فيه الرجال الرجال لحماية النساء والأطفال نقول ليس عجبا أن يظهر أشباه النساء لحماية أشباه الرجال!
|