باستمرار يشكو الرئيس عباس من ان سلطته بل سلطة ولا صلاحيات وانه ((((لا يمون على شيئ))) اي انه فاقد للسلطة فحكمه ليس واق ولا مستقبل وهو بذلك يقر بانه ليس الا منفذ لاوامر تلقى عليه سواء ليلتزم بها هو من ناحية حركاته واسفاره او من ناحية تعليمات ليطبقها علينا وهنا اريد ان اتحدث عن الموضوع بعدة نقاط منها:- 1- ان الواقع ااذي يتحدث عنه عباس بصراحة هو واقع كافة الانظمة العميلة رغم اقتصاد بعضها ااضخم وجيوش بعضها الكبرى فلا فرق بين عباس وسلمان والسيسي واردغان وحكام باكستان فكلهم هوامش لا قيمة لهم الا بقدر ما يقدموه من خدمات لاسيادهم 2- ان عباس عندما يتكلم عن عدم وجود يلطة لسلطته فهو بالتاكيد لا يقصد سلطته علينا لانه يمارس علينا كل اشكال التسلط فهو الذي يقمع الحريات ويمارس الاعتقال السياسي والتوظيف على حسب الفصبل وبفرض الضرائب ويمنع من البناء الا بشروطه وينشر قطاع الطرق على الشوارع ليلاحقوا الناس في ارزاقهم وووووووووو ائا يملك سلطة علينا وهو ما وقع عليه في اتفاقاته 3-ان الاعلام لا يخجل من طرح هذا الواقع دون ان ينتقده بل يمرره على انه جراة في الطرح وصراحة في التعامل وهو ما يشكل حرف الرسالة التي يجب ان يطلع بها الاعلام وهي توعية الناس على الحقائق ولكن للاسف فان اعلاما موجها للتلويث لا يمكن ان يؤدي رسالة نظيفة 4-اذا عباس يشكو من انعدام السلطة الى اسياده فعليه ان لا يتوقع اي جديد فما عليه الا ان يقبل او يرحل واذا كان يشكو للامة فعليه ان يعود الى حضنها وهي احرص عليه في حال استقامته وهي صاحبة السلطان تمنحه لمن اعطاه حقه وقبلت به لان المستقبل لهذه الامة وليس لاعدائها او عملائهم
|