منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> معلومة : لاجل لقطة لا تتعدى ثانية او ثانتين ... 5000 دولار
أبو الأمير
المشاركة Mar 10 2015, 07:34 PM
مشاركة #1


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 94
التسجيل: 3-March 15
رقم العضوية: 2,273




يقول د. نزار نبيل أبو منشار تحت مقال له الإعلامي ليس عدوك


أثارني في أحد الأيام مشهد عملي من صحافي أعرفه، فهو يحمل كاميرا ثمينة جداًّ، وله ماضٍ معروف، ويعمل لحساب وكالة دولية مشهورة، شاهدته يوماً يجري بسرعة غير معقولة، يصطدم بهذا، ويقفز فوق القاعد ويقتحم الصفوف بسرعة، ثم يلقي بنفسه على الأرض عند نعال الناس وأقدامهم ليقوم بتصوير لقطة واحدة لحرق العلم الأمريكي يومها ثم يقوم ليغادر.



وبعد أن همّ بالرحيل مع الطاقم، استوقفته لأسأله عن السبب فقال: إن كل الأحداث يؤخذ منها للتقرير الرسمي جزء من الثانية، أما هذا المشهد فهو مطلوب للقناة، ونقوم عادة ببثه كله مع ذكر اسم المراسل الذي التقط صوره، وهذا تقدير ورفعة مهنية له يسعى إليها ويطمح كل صحفي أن ينالها لما لها من أثر على ديمومة عمل الصحافي وثباته مراسلاً لهذه الوكالة أو تلك، إن لم يكن تطوره فيها إلى مراتب إعلامية متقدمة.



وبفضول واضح سألته، هل الشهرة وحدها هي السبب، فكان رده صريحاً ومباشراً حين قال: إن هذه اللقطة التي لم تستمر سوى ثانيتين أو ثلاثة أنال عليها من المحطة التي أراسلها قرابة (5000) دولار، لاسيما إذا اعتمدت وتم بثها دولياًّ وتوزيعها على وكالات الأنباء، وهذا مبلغ ضخم يعادل راتب سنة لموظف متوسط الحال.





Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أبو الأمير
المشاركة Mar 10 2015, 07:36 PM
مشاركة #2


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 94
التسجيل: 3-March 15
رقم العضوية: 2,273



و تحت المقال ايضا

يقول

أضرب مثلاً لما أقول من الواقع، فقد حدثني أحد طلبة الإعلام أنه أراد أن يراجع أحد المحاضرين العاملين في إحدى الجامعات الفلسطينية في مجال الإعلام، فقصد مكتبه يريد أن يراجعه في أمر يتعلق بدراسته، فطرق الباب فلم يفتح له، ثم طرق الباب أخرى فلم يفتح له، فطرقه ثالثة فخرج إليه المحاضر الجامعي وهو غضبان، وقال له: في الصحافة لا تنتظر أن يفتح لك أحد الباب، إذا أردت شيئاً فانس الوقوف على الأبواب واقتحم.



ولعل ما نشاهده من الصور اليومية والتحركات الصحفية الدؤوبة لمراسلي الإذاعات والصحف والفضائيات المختلفة يدلل على ما أقول، فالحدث الإعلامي سلبياً كان أم إيجابياًّ، يشكل نقطة جذب للإعلاميين، وأي نقطة قيّمة لها ثمنها، ولا يستوي تصوير حدث حي مع تصوير آثاره بعد انتهاءه، وهذا ما يدفع الإعلاميين إلى التسابق المحموم والفوضوي في كثير من الأحيان للوقوف على حدث معين.


Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th June 2025 - 04:26 AM