النظام في تركيا يحاول ذر الرماد في عيون المسلمين وتضليلهم بانه يقوم بمساعدة السوريين من خلال ايوائهم في كرفانات او تقديم الماء لهم وغير ذلك من الخدمات االبسيطة التي لا تحل المشكلة ولا تنقذ المنكوبين
ان الحكومة التركية عليها واجب شرعي اكبر من هذا يمكنها من خلاله انفاذ اهل الشام وبلادهم مما هم فيه وتجنيب الامة نفقات ضخمة تنفق على ما يجري في الشام فتركيا دولة قوية ولها وزنها الاقليمي وبعض الوزن الدولي بحيث لو استغلت ذلك لفعلت الكثير
ولكن النظام التركي ابى الا ان يقلت للمسلمين بل للعالم انه ليس معنيا الا بالقدر الانساني وهو دو تقوم به بعض المنظمات الاجنبية والدولية فان قبل منها فليس مقبولا من النظام التركي صاحب القوة الواضحة والصوت الاعلى في الكلام عن خدمته للامة ومصالحها
والذي دفعني لهذا هو ما اوردته وكالة الاناضول الرسمية التركية وهو :-
(((ت
ركيا تستعد لتوزيع 500 كرفان طابقين للاجئين نهاية الشهر07/3/2015 59:18
كيليس/عزت ماضي/الأناضول
تستعد رئاسة الكوارث والطوارئ التركية نهاية الشهر الحالي؛ لتوزيع 500 كرفان (منزل مسبق الصنع) ذات طابقين على أصحاب الحاجة من اللاجئين السوريين في مخيمات كيليس جنوب البلاد.
وتأتي أعمال توسعة المخيمات؛ بالتعاون بين الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومنظمة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، نظراً لتزايد أعداد اللاجئين السوريين في المخيمات، وسيكون مخيم أونجو بينار بولاية كيليس، الأول من نوعه من حيث احتوائه لمساكن مؤلفة من طابقين.
واطلع "بدر بورحمة" - رئيس جمعية الرحمة العالمية الكويتية التابعة للهيئة - على أعمال بناء الكرفانات في مخيم أونجو بينار بولاية كيلس