منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> عداء الإعلام الصريح للإسلام
اسامة فهيم ابو م...
المشاركة Mar 14 2015, 04:50 AM
مشاركة #1


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 84
التسجيل: 12-February 15
رقم العضوية: 2,259



غني عن القول ان الاعلام يعمل باجندة معينة تبعا للممولين فهذا امر معروف ولا يحتاج الى ادلة او تبيان ولكن ان يكون كل هذا الاعلام تم تسخيره للوقوف في وجه احكام الاسلام وتشويه صورته والعمل الجاد والدؤوب على تكريه الناس به فهذا امر يجب التوقف عنده ولو بعجالة
ان التسليم بان الاعلام يعمل ضمن اجندة الممولين وان هذا الاعلام يعادي الاسلام بشكل صريح ومستمر يعطي مدلولات خطيرة جدا منها :-
1- بالنسبة للممولين فبما انهم يسخرون الاعلام للطعن بالاسلام فهذا يعني انهم((الممولين)))اما انهم كفار او انهم عبارة عن ادوات بايدي الكفار والا لما قبلوا بطعن دينهم
2- وبناء على ما سبق فهل يمكننا القول بان المسلمين المخلصين لا يملكون اموالا يستثمروها في الاعلام ؟؟؟؟والجواب بالتاكيد كلا لان هناك العشرات بل المئات من وسائل الاعلام العربية وحتى العالمية يملكها مسلمون كالجزيرة والعربية mbcوصحف عالمية كالحياة والشرق الاوسط وغيرهاوهذيؤكد لنا ان هناك اموالا تستثمر في الاعلام ولكن وللاسف في اعلام يحاول الطعن في ديننا وثقافتنا وتاريخنا
3-بالنسبة للكفاءات البشرية فغني عن القول ان لدينا طاقات كبيرة لها باع طويل في الاعلام ولكنها تستغل ضمن الوسائل التي تكلمنا عنها سابقا
واما الامر الاخر فلماذا. يتم استثمار هذه الاموال واستنفاذ هذه الطاقات في معركة ضد الاسلام ؟؟؟
والجواب بسيط وواضح وهو ان كل هذه الوسائل تعمل ضمن منظومة اعلامية عالمية تقوم على استخدام الفضاء والذي تقع تقنيته عند الدول الكافرة التي تعادي الاسلام عداء صريحا وهي التي تملك الاقمار الصناعية وهي التي تعطي الترددات وهو ما يعطيها الحق الكامل والمباشر في منح هذه الجهة امكانية العمل ومنعها عن تلك وهذا جانب
والجانب الاخر ان هذه الوسائل الاعلامية تعمل ضمن حدود الجغرافيا السياسية والتي لا يخفى على احد انها تحكم بانظمة لا تحترم الاسلام ولا تريد تطبيقه او رعايته وخدمته بل هي انظمة اما انها كافرة فعداؤها للاسلام واضح او دول عميلة تابعة للدول الكافرة تطيعها في كل شيئ وقوانينها تبعا لقوانينها مما يجعل الجهتين((( الدول الكافرة والدول التابعة لها في خندق واحد ضد الاسلام))
ان وسائل الاعلام والاموال الممولة لها والانظمة التي تغذيها والانظمة التي تسمح لها بالعمل كل ذلك في خندق واحد ضد الاسلام ........اضف الى ذلك ما يسمى بالقنوات الدينية والتي سمومها اشد فتكا من المعادية صراحة نظرالما يروج فيهامن الافكار والسموم الفكرية وبشكل خبيث عن طريق علماء السوء وبرامج حوارية محبوكة بطريقة تؤدي الى الطعن بالاسلام واحكامه
ان هذا الوضع لا يمكن اصلاحه باصلاح سياسة قناة او صحيفة ما دامت القوانين الانظمة العاملة ضمنها سواء الدولية او المحلية على هذا الحال فلا بد لتغيير الحال من ايجاد نظام جديد يقوم على اقتلاع هذه الانظمة والقوانين والكيانات القائمة عليها واستبدالها بدولة الخلافة الجديرة بهذه المهمة دون منافس ولا مشابه ولا بديل ولا مثيل .....والله نسال ان يكون ذلك قريبا
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم عبادة
المشاركة Mar 15 2015, 05:21 AM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285



[color="#000000"][/color][size="3"][/size]بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن اعداء الأمة واعداء مشروعها الحضاري ... مشروع دولة الخلافة، يجتهدون في محاربة هذا المشروع الذي يعني نجاحه فقدان أعداء الله لمصالحهم في بلاد الإسلام ....
من هنا يمكننا فهم هذه الهجمة الشرسة والتزايد المطرد للنشاط الإعلامي لهذه الدول المستعمرة في بلادنا .... فلا شك أن الإعلام من أشد الوسائل خطراً إن لم يكن أخطرها في حرف أبناء المسلمين عن الطريق السوي، وميلهم إلى الجهة التي يتلقون منها ويتاثرون بها ..... ولأن الناس ليسوا سواء في نفسياتهم وميولهم فقد نشط الأعداء في التنويع في ما يقدمونه للناس ..... فمن كانت ميوله دنيوية فالبرامج الترويجية وما تحويه من إغراءات ، ومن كانت ميوله لحظية يريد السعادة اللحظية فبرامج الترفيه من غناء وأفلام هابطة تثير العاطفة، ومن كانت ميوله دينية فحفظ القرآن والقصص الجميلة التي تدغدغ المشاعر ولا تنير طريقاً أو تشير إلي الطريق القوم بل هي فوق ذلك تضلل المسلم عن طريق الهداية والسلامة
والرياضة والتي نراها أهون الشرور لا تختلف عن باقي البرامج في إلهاء الشباب عن التوجه للتثقف بالثقافة اللازمة لأبناء أمة تسير في طريق النهوض والارتقاء، فالرياضة نشاط يحتاجه الشباب لكنه ليس لاستعراض العضلات والفوز بالميدال... ولا لمتابعة الأنشطة عبر التلفاز او الصحف أو حتى من المدرجات ..... بل هي تقوية للجسم وتنشيط للعقل من أجل التالق في العمل والبذل في سبيل خدمة الإسلام ودعوته
باختصار : إنه التنافس بين دول الكفر في كسب ود أهل بلاد الإسلام عن طريق نشر ثقافتها بينهم والتفنن في إثارة غرائزهم...... ليصطادوا عصفورين في طلقة واحدة
1- إبعاد الناس عن ثقافتهم الإسلامية وهو هدف مشترك بين دول الكفر كافة
2- صناعة عملاء من أبناء الأمة يألفون ثقافتهم ويحملونها ويساعدون دول الكفر في تحقيق مصالحهم في بلادنا .... وهذا الهدف تتنافس فيه الدول في نشر ثقافتها ومن ثم كيب العملاء لها
لكن الله غالب على أمره .... وهو كفيل بنصرة حملة دعوته وتيسير عملهم في إحباط مخططات أعدائهم، ودحرهم إلى حيث لا يرجعون .... إنه نعم المولى ونعم النصير
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 3rd July 2025 - 09:04 AM