أقلام للإيجار .....وحناجر للتضليل....... خيارات

[اسامة فهيم ابو م...]

من الكتاب والصحافيين والمحللين الذين نراهم على وسائل الاعلام وخاصة الوسائل. الخاصة بجهة معينة من يابى الا ان يكون اجيرا ينفذ اوامر صاحب العمل بغض النظر عن نوعية العمل والغاية منه فان همه اما ان يقبض الاجرة كاملة او يتم تسويقه بداية ثم يصبح محللا مشهورا
لكن وللاسف فان من هؤلاء من لا ينظر الى الواقع نظرة تحليلية بل ينظر الى ما تريده منه الجهة التي استضافته وخاصة اذا تحول الى ((معزب)) وليس ضيفا لكثرة استضافته وبسبب هذه النظرة النفعيةيقع في الخطا ثم ما يلبث ان يقوم بالدفاع عن هذا الخطا وتبريره وتبرير المواقف التي تمت بناء عليه
ان هذه مشكلة ولكن حلها بسيط وسهل على من اراد (((بشرط ان يبتعد عن النظرة النفعية او التحليل بناء على موقف مسبق من هذه الجهة او تلك ))) والحل هو النظر الى الحدث بنظرةواقعية واغفال الاحقاد والضغائن او الحب عن التحليل
ولكننا نرى على ارض الواقع ان كثيرا من هؤلاء يجعلون من التحليل اصطفافا او موقفا وهذا خطا لان الموقف يتخذبناء على التحليل الحقيقي للواقعة وليس جزءا

[ام عاصم]

كيف ترون تقبُل المتلقي لما يقدم من برامج حوارية تحديداً؟
يعني هل أصبح يدرك أن الإعلام يريد ان يوجهه الى اتخاذ العلمانية والوسطية أساس لتفكيره ؟
هل لا زال المتلقي ضحية للإعلام العلماني ؟
أم انه اصبح لديه وعي على عمالة الإعلام العربي وخبثه وتضليله؟