مشايخ الأنظمة لا يخجلون.... خيارات

[اسامة فهيم ابو م...]

جا في الحديث ان الحياء شعبة من شعب الايمان
لكن يبدو ان المشايخ وعلماء الانظمة القائمة لا علاقة لهم لا بالحياء ولا بالابمان واليكم واقعتين تثبتان ذلك
الاولى وهي ان الهباش قرا في صلاة الجمعة ايات عن النفاق والمنافقين من سورة النساء .
عندما سمعتها منه وهو يقرا وكان الامر لا يعنيه وكانه يتكلم عن اخرين اصابني الذهول من الوقاحة او من شدة الوقاحة فاذا كان الهباش ليس من المنافقين واهل الباطل فمن هم؟؟؟ اذا كان الهباش يتغنى بالايات التي تبشر المنافقين بالعذاب فلمن يقراها الهباش ؟؟؟؟؟
صحيح ان هناك منافقين ودجالين مثله او اشد جرما ولكنه لا يحق له ان يخرج نفسه من زمرتهم لانه على الاقل هو احدهم او زميلهم
والصورة الثانيةعندما قام حسن نصرالله بانتقاد حكام العرب والمسلمين لنكوصهم عن تحرير القدس
ان هذا القول والعتب واللوم لاشد في وقاحته من فعلة الهباش فحسن نصر الله لماذا تذكر اغفال المسلمين للقدس اليوم ؟؟ هل لان بعضهم وقف في وجه مشروع ايران الامريكي؟؟؟؟ لماذا لم يتكلم نصر الله ويوجهه الى سيده في الشام الذي يقتل الاطفال بمساعدته والذي صدع رؤوسنا بالمقاومة والممانعة على اربعة عقود ؟؟؟ لماذا تراجع نصرالله عن الحدود اربعين كيلومترا ووقع على عهد بحماية الحدود الشمالية لليهود؟؟؟؟ لماذا ايد نصرالله حماس التي تقول بانها تريد تحرير فلسطين وعندما لم تقف حماس مع الاسد تخلى عنها هو وسيده مرشد الشر في ايران؟؟؟؟
وفي الختام نقول لنصر الله والهباش نحن نعرفكم ولم نستغرب مواقفكم هذه فقد انشاتكم وصنعتكم انظمة عميلة فاسد ة لتخدموها فلا غرابة في ذلك ولكن الذي اثارنا هو قوة الوقاحة وقلة الحياء وتغليفكم وقاحتكم بلحية وعمة وخطبة واسم ولكن نعرفكم ومصيركم قد اقترب. فالامة لن تسامحكم على متاجرتكم بها

[أم الهدى]

حسبنا الله ونعم الوكيل، ماذا نرى؟! أهؤلاء علماء أم شركاء في سفك الدماء المعصومة!

لو أن هؤلاء علماء إسلاميين بحق لوصمهم الإعلام بالتكفيريين هذا إن قرر عدم تجاهلهم

لو أن هؤلاء وأمثالهم من أبواق الباطل علماء بمعنى الكلمة لما فتح الإعلام بكل أصنافه لهم الأبواب ولما أفسح لهم المجال واسعا،

اعطوهم لقب العلماء والمفكرين الإسلاميين، وما هم كذلك فلا ينطبق عليهم قول الله تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء) لأنهم بدلاً من خشية الخالق يخشون المخلوق، ولا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "العلماء ورثة الأنبياء" فهم بدلا من توريث علم الأنبياء تربعوا على كراسي اجلسهم عليها سلاطينهم ليضعوا أختامهم على فتاوى يجهزونها لهم


لكن والحمد لله أن الأمة لم تعد تثق بعلماء الإعلام وصارت تعتبرهم شبهة